..[ السَّلامْ عَليِم وَ رَحْمَہ اللَّه وَ برَاتْہ ]..
..[ يَسْعَدلِيَےَ صبَاحٌُمْ وَ مَساُمْ بِل خيَّر وَ برًہ ]..
{ البطاقة الشخصيه ل إبليس ..~
الأسم: إبليس
البلدة: قلوب الغافلين
الديانة: الكفر
بداية الظهور: يوم أن رفض السجود لأدم
العشيرة: الطواغيت
المكان الدائم: جهنم وبئس المصير
الرتبة: فاسق من الدرجة الأولى
الأقطار: التي لا يذكر فيها أسم الله
خط السير: عوجا
رأس المال: الأمانى
المجلس: الأسواق
الأعداء: المسلمون
مصائده: النساء
زوجاتة في الدنيا: الكاسيات العاريات
مطربوه: الفنانات والفنانون
امنيتة: ان يكفروا الناس جميعا
هوايتة: الغواية والضلال
وعوده: يعدكم الفقر
يؤلمه: كثرة السجود لله
الوظيفة: مدير عام الغضوب عليهم والضالين
أحبائه: الغافلين عن ذكر الله
أصدقائه: المنافقون
أقاربه: شياطين الأنس والجن
توأم روحه: الساكت عن الحق
يخاف: من المؤمن التقى
شعارة: النفاق سيد الأخلاق
يزعجة: الأستغفار
منزله: الخلاء والحمام
صفتة: مذبذب حسب المصلحة
لون ملابسه: جميع الألوان كالحرباء فلكل مكان لون
الطعام المفضل: لحم الأموات الغيبة
موديل السيارة: الكذب 2024
مدة الخدمة: الى يوم القيامة
جواز السفر: الى قاع النار
مصدر الرزق: المال الحرام
الأرباح: الخسران المبين
نواهيه: عن فعل الخيرات
أوامره: الفحشاء والمنكر , الغيبة والنميمة والخيانة
و الآن قد علمت مواصفات ذاك اللعين فعليك الحذر و اتخاذ الحيطه }~
نفع الله بكم شيخنا الفاضل
اتمنى اعرف مامدى صحة هذا الموضوع وقد حاولت اختصاره قدر المستطاع
**********
الاسم : ابليس …
العشيرة : الطواغيت …
المكان الدائم : جهنم وبئس المصير
الديانة : الكفر …
الوظيفة : مدير عام المغضوب عليهم والضالين …
مدة الخدمة : الى يوم القيامة …
رفيق الرحلة : الساكت عن الحق …
امنيته : ان يكفر الناس جميعاً …
افضل عمل له : اللواط والسحاق …
جهاز الاتصال : الغيبة والنميمة والتجس …
كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين …
بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم …
وجُزيتم خيرا
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونفع الله بك .
هذا فيه تخبّط !
فمن ذلك :
اعتبار إبليس مدير عام ! وهذا عند الناس وصف تشريف !
واعتبار المكان الدائم : جهنم .
وهذا إنما يكون في الآخرة .
واعتبار رفيق الرحلة : الساكت عن الحق .
وليس هو وحده رفيق إبليس ، بل له رُفقة ونوّاب ، كما قال ابن القيم رحمه الله .
واعتبار أفضل عمل له : اللواط والسحاق .
وهذا العمل وإن كان مُحبوبا لإبليس ، إلاّ أن الطلاق أحب إليه ، كما في الحديث :
قال عليه الصلاة والسلام : إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا . قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته . قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .
وكذلك الكُفر أحبّ على إبليس ..
والتحريش بين الناس ، وإلقاء العداوة والبغضاء من أعمال إبليس وأتباعه .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قد أيس أن يَعبده المصلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم .
واعتبار كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين ..
وهي ليست وحدها عبارة المتكبِّرين ، فقد حذَّر ابن القيم من ثلاث : أنا ، و لي ، و عندي .
قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي ) ؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، ف (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس ، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون . وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا ) في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه . و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل . و ( عندي ) في قَوله : اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اه .
وكذلك اعتبار بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم . وهذا غير صحيح ، وإنما ظهوره بِمظهر الكبر والكُفر .
ولم يُذكر من يستعين بهم الشيطان ، مثل السَّحَرة والمشعوذين ..
وما يُحبّه الشيطان من الكذَّابين ..
وسائر الأخلاق الفاسدة ..
ومحبة الشيطان للشهوات والغضب ، فهي مِن أسلحة الشيطان كما قال ابن القيم رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد