تخطى إلى المحتوى

ايها المظلوم لاتحزن 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعيش الحياة بحلوها ومرها…….ونمر فيها بمواقف مضحكة ومبكية…

وسعيده وحزينه …..

ويكون اصعب مانمر به في حياتنا هو الظلم ……….

إن الناظر في أحوال الناس اليوم ليرى أمرا عجبا من ظهور الظلم

وتفشيه وتكشيره عن أنيابه … وتمر علي حالات مريعة من الظلم الظاهر

البين والتي يقف المرء أمامها محتارا يضرب كفا على أخرى من وصول

الناس إلى هذه الدرجة من السؤ ….

فكم من زوجة مظلومة من زوجها ………وكم من زوج ظلمته زوجته ……..

وكم من ام واب ظلموهم ابنائهم ………..وكم من معلم ظلم طلابه……….

وكم من مدير ظلم معلمه ………….

وكم من فقير ظلمه غني ……….

والظلم ينتشر هنا وهناك ……..والمظلوم مكلوم فؤاده………

وقلبه مجروح ينزف دما يكاد يغرق بدنه ……….

فيظل يسارع هنا وهناك …ويستنجد بمن هم اقوى منه على

هذا الظالم عله يشفي غليله …

ويسترد كرامته ……….ويبرأ مما لم تخطئه يداه ………..

ولكن لاجدوى ولا فائده ويبقى الظالم ظالما والمظلوم مظلوما ………..

ولكن هيهات لذلك الظالم ان يتمادى في طغيانه ….

لانه نسي او تناسى ان لذلك المظلوم ربا ينصره من فوق سبع سموات ….

لان المظلوم يعلم انه ظُلم وجراح قلبه التي لاتزال تنزف لن تجعله يهنأ

بلقمة عيش ولا غمضة عين ……فإذا انقطعت به اسباب الدنيا علم

ان له ربا يجيب دعوة المظلوم …….ولو بعد حين ……..

فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها

( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين )

فيرفع اكف الضراعة عاليا ليجد الاستجابة ترمى كالسهام على الظالم

فإذا هو هالك بين عشية وضحاها ….

وحينها ترتاح نفسه وتهنأ عينه بنصر الله الذي لاتفوت عليه

ذرة في السموات ولا في الارض ………..

شكرا لك من قلبي
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.