وكذلك مراكز الأبحاث العالمية سوءاً العسكرية أو الزراعية والجامعات اليهودية والإسرائيلية التي ضخمتها آله الدعاية الصهيونية حتى ألحقتها بمصاف المراكز الأولى العالمية فتهافتت دول العالم الثالث عليها من مراكز أبحاث وجامعات مصنفة عالمياً بعد أن رأوا دول العالم الغربي تتعاون معا في منظومات الصواريخ دفاعا وهجوما وفى التطوير الزراعي المتقدم فأمكن لهذه المراكز أن تتسلل لكثير من الدول الأفريقية وتبث مع التطور سمومها وتتمكن بالأموال من زعمائها وساستها أو تفسد الأنظمة الزراعية في الخفاء بدعوى التطوير ففي مصر مثلاً تمكنوا من إدخال سوسة النخيل لضرب النخيل المصري وتمكنوا من إفساد سلالات النحل المصرية بسلالات شرسة أضرت بالنحل في مصر بشدة وسلالات كتاكيت تحمل أمراضاً فيروسية قاتلة وأحزمة مشعة تسبب العقم ولبان يسبب الهياج الجنسي وشامبو به مواد كيماوية تؤذى المخ
وأطرح عليكم سؤالاً ربما ظنه البعض من الخيال العلمي: هل يتخيل أحدٌ أنهم يطورون حالياً أسلِحة بيولوجية انتقائية تعمل على الجينات البشرية فتوضع في الماء والهواء فتنتقى العرب في إسرائيل فتؤثر فيهم أما اليهود الذين يحملون جينات اليهود الوراثية فلا تتفاعل معهم والله من ورائهم محيط[1] وأيضاً مراكز الاستخدام والتشغيل التي تقوم بتشغيل شباب العالم الثالث وبخاصة المسلمين في أمريكا وأوروبا وإسرائيل بشرط التحلل من الدين واستغلال الحاجة للمال وللنساء لتجنيد بعضهم أو استخدامهم في النشاطات المساعدة أو لتكوين الخلايا النائمة الجاهزة للاستخدام دائماً وكذلك شركات ومصارف غسل وتبييض الأموال لمساعدة عصابات العالم التي تعمل بجميع المحرمات الدولية من النشاطات مثل بيوت الدعارة التقليدية وتجارة النساء للعمل والرق وتجارة توريد العاهرات وهى من أكبر شبكات العالم قاطبة
وتجارة الجنس المتخصص لممارسة الشذوذ والأطفال وتجارة الجنس بالصور والأفلام والتمثيل ومواقع النت وتجارة مزارع المطاط والدخان وتراب الذهب والألماظ وبيع الأطفال للتبني وبيع الأعضاء وتجارة بيع الأجنة والسقط وصناعة وتجارة المخدرات والأسلحة والتصفية الجسدية والخطف وتجارة بيع النفايات النووية وتجارة دفن النفايات النووية وتجارة جلب المرتزقة والطيارين وتجارة جلب وتشغيل العلماء السابقين وتصريف بلايين الأجهزة الكهربية المستعملة بحجة نقل التكنولوجيا بتكلفة زهيدة وتهريب الآثار واللوحات وتصريف المقتنيات الثمينة وصنع الخلايا النائمة ومافيا تهريب اليهود وتجارة الجواسيس كل ذلك مع تمكين العصابات من تبييض أو تسييل أموالهم لتهريبها حيث شاءوا خدمة لجميع الأغراض بالإضافة بالطبع لأغراض اليهود الأساسية من تمويل عمليات إفساد الأخلاق وتخطيط وتنفيذ مخططات الإخلال بالأمن وتنشيط العصابات والحركات المُسلحة والنعرات الطائفية لخدمة أغراضهم في النهاية
والأمثلة الاقتصادية لا تنتهي فتجدهم في كل مكان يبنون السدود ويدربون المرتزقة ويقيمون محطات المياه والكهرباء والصرف الصحي ويقيمون المدارس ويحاربون الأمراض والأوبئة وينشئون المحطات الإذاعية والتلفزيونية وينقلون الحضارة وهم يقومون بتنفيذ كل ما سبق من الألف إلى الياء من أول دراسات الجدوى الموثقة وإنشاء الشركات وتشغيل العمالة وتصريف المنتج وعمل الدعاية والتمويل المالي واللوجستى في جميع المراحل وبحيث تكون العمليات في النهاية محكمة تحت ستار مساعدات اقتصادية أو قروض بنكية ومشاريع تنموية وأهداف إنسانية ويكون الأمر كله برمته تحت سيطرتهم ولخدمة كل أغراضهم الدنيئة فمع كل قرش ينفق تعود إليهم عوائد لا حصر لها من السيطرة على البلاد وساستها وزعمائها ومنابع ثروتها من المواد الخام والأيدي العاملة وهكذا كانوا على مر الزمان منذ بدايتهم وهكذا هم
[1] [كان العلماء الأمريكيون قد أعلنوا في مطلع هذا القرن أنهم سينجحون في غضون عشر سنوات في إنتاج نوع جديد من السلاح الحيوي سيغير مجرى التاريخ بشكل جذري وطبقا لتصريحات العلماء الأمريكيين فقد آن الأوان لظهور هذا السِلاح وسيظهر في المستقبل القريب نوع جديد من الأسلِحة الحيوية الانتقائية يمكنها أن تغير توازن السلطة السياسية في العالم والمبدأ الرئيسي لهذا السِلاح "ابحث عنه وأبده نهائيا تبعا لبصمته الوراثية" هذا السِلاح الانتقائي سيكون قادرا على إصابة بعض الناس ولا يصيب البعض الآخر طبقا لعلامة وراثية محددة سلفا مثل شكل العين أو لون البشرة ويمكن أن تظل العدوى المرضية كامنة وتظهر متأخرة أو تبدأ فقط عند تعاطي نوع محدد من الدواء] نقلاً عن القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي
منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة]
لسماحة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
وجعله بميزآن حسناتك