تخطى إلى المحتوى

يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ 2024.

السلام عليكم ؛

(.. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ:
" إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ".

قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ قَالَ : ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ،

وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ :
"إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ".

قَالَ: فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ ، قَالَ :فَيُبْغِضُونَهُ ،ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ ".

رواه مسلم في صحيحه..)

يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم :

قَالَ الْعُلَمَاءُ : مَحَبَّةُ اللَّهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ هِيَ إِرَادَتُهُ الْخَيْرَ لَهُ ، وَهِدَايَتُهُ ، وَإِنْعَامُهُ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ ، وَبُغْضُهُ إِرَادَةَ عِقَابِهِ أَوْ شَقَاوَتِهِ وَنَحْوِهِ ،

وَحُبُّ جِبْرِيلَ وَالْمَلَائِكَةِ يُحْتَمَلُ وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا اسْتِغْفَارُهُمْ لَهُ ، وَثَنَاؤُهُمْ عَلَيْهِ ، وَدُعَاؤُهُمْ .
وَالثَّانِي أَنَّ مَحَبَّتَهُمْ عَلَى ظَاهِرِهَا الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ، وَهُوَ مَيْلُ الْقَلْبِ إِلَيْهِ وَاشْتِيَاقُهُ إِلَى لِقَائِهِ . وَسَبَبُ حُبِّهِمْ إِيَّاهُ كَوْنُهُ مُطِيعًا لِلَّهِ تَعَالَى ، مَحْبُوبًا لَهُ .

وَمَعْنَى ( يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ ) أَيِ الْحُبُّ فِي قُلُوبِ النَّاسِ ، وَرِضَاهُمْ عَنْهُ ، فَتَمِيلُ إِلَيْهِ الْقُلُوبِ ، وَتَرْضَى عَنْهُ . وَقَدْ جَاءَ فِي رِوَايَةٍ ( فَتُوضَعُ لَهُ الْمَحَبَّةُ ) .

:
:

من احب الى الله من عبد يوقن بمعنى العبودية الحقة لله عز وجل
مشكوووورة
حياك الله أختي وشكرا لمرورك
جزاك الله الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.