تقول إحدى الأخوات
منذ 4سنوات
تقول جاءتني فاتورة جوالي
وكان السعر مرتفعاً
غضبت
وجلست أراجع المكالمات
فربما كان هناك خطأً
لكن الحمد لله الذي فتح على قلبي في تلك اللحظة
فجلست أتأمل كيف
أُحصيت علي الدقائق
فكل شئ مدون
يوم المكالمة
تاريخها
وقتها
مدتها
الرقم المُتصل عليه
فقلت أحدث نفسي ..
إن كانت الشركة أحصت كل هذا
لتأخذ حقها من مالي
فكيف سيكون حالي يوم
تتطاير الصحف
وتذكرت
(وقالوا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها )
وتذكرت
(إنا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون )
إن كل مانطق به لساني سيكون في كتاب ألقاه عند ربي
تذكرت من اغتبت وتخيلتهم
وهم يطالبون بحقوقهم من حسناتي
تخيلت حسناتي وهي تفنى
وقد بقي من اغتبت
فآخذ من سيئاتهم
توقفت هنا من تخيلاتي
وأن أقول
لا والعياذ بالله
لا أريد أن أُكبّ في النار
وكانت ولله الحمد بداية الهداية
فهيا بنا نجدد العهد والتوبة مع الله
ونسامح كل من اخطأ بحقنا قصدا او بغير قصد
فسامحوني على زلاتي سامحكم الله
جزاك الله عنا خير الجزاء
ربنا يجعلنا من أهل اليمين