تخطى إلى المحتوى

~+~¤حكم التعوذ عند التثاؤب والحمدلة عند التجشؤ¤~+~ 2024.

خليجية

السؤال: فضيلة الشيخ! ما حكم قول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) عند التثاؤب، و(الحمد لله) عند التجشؤ؟ الجواب: لا يسن للإنسا إذا تثاءب أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عند التثاؤب بأن يكتم الإنسان ما استطاع، فإن لم يستطع يضع يده على فيه، ولم يرشد الأمة إلى أن يقولوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وأما قوله تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِالَّهِ [الأعراف:200] فالمراد بنزغ الشيطان هنا الأمر بالمعصية أو ترك الطاعة. وأما الحمد عند التجشؤ فهذا أيضاً ليس بمشروع؛ لأن الجشاء معروف أنه طبيعة بشرية، ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام: إذا تجشأ أحدكم فليحمد الله. أما في العطاس فقد قال: (إذا عطس فليحمد الله) وفي الجشاء لم يقلها. نعم لو فرض أن الإنسان مريض بكونه لا يتجشأ فأحس بأنه قدر على هذا الجشاء فهنا يحمد الله؛ لأنها نعمة متجددة.

لقاء الباب المفتوح 89 الشيخ العثيمين

منقول

خليجية

جزاك الله خيرا حبيبتى
موضوع مهم وبيفيد الكثير
بارك الله فيك يالغلا
~°~الله يسلمكم يالغاأأأأأأأأأأأأأأأأأليات دمتن بحفظ الرحمن~°~
"""""""""""""""""""""

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.