مثال الاتصال الجمعي:
قوله تعالى(فكذب وعصى* ثم أدبر يسعى *فحشر فنادي *فقال أنا ربكم الأعلى ) س/ النازعات مثال الاتصال الإلهي:
قال تعالى(يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) س/الحجرات (6) أدب الله عباده المؤمنين بأدب نافع لهم في دينهم ودنياهم – أنه إذا جاءهم الفاسق المجاهر بترك شعائر الدين بأيّ خبر، لا يصدقونه بادئ ذي بدء حتى يتثبتوا، ويتطلبوا انكشاف الحقيقة ولا يعتمدوا على قوله- كراهة أن يصيبوا بأذى قوما هم جاهلون حالهم، فتندموا على ما فرط منكم، وتمنوا أنه لو لم يكن قد وقع
ما أستفد ت به من الايه وهو أن الإنسان عند سماعه خبر ما لابد أن يعود إلى المصادر الموثوق كي يتأكد من مصداقيته ونحن كإعلاميات ت (في طور الإنشاء) لابد من مراعاة هذه ألنقطه وهو ما فعلته وسأحاول فعله مدى الحياة فأي خبر كانت تخبرني إحدى صديقاتي وذلك فيما يخص الدراسة والمتطلبات ومواعيد الاختبارات بما أن وقتها قد حان فكنت أذهب بنفسي إلى القسم للتأكد من صحة كلامه
مثال كيف:
قال تعالى( الم ترى كيف فعل ربك بعاد *إرمذات العماد* التي لم يخلق مثلها قي البلاد*وثمود الذين جابوا الصخر بالواد) س/ الفجر(9) ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد, قبيلة ارم, ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة, (التي لم يُخلق مثلها في البلاد) في عِظَم الأجساد وقوة البأس(وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي) وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا(وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَاد(وكيف فعل بفرعون مَلِك "مصر", صاحب الجنود الذين ثبَّتوا مُلْكه, وقوَّوا له أمره
أدركت عند قرأه هذه الايه الكريمة أنه مهما علا الإنسان وتجبر وتكبر في الأرض فإن نهايته ستكون وخيمة في الدنيا والآخرة فلذلك لا بد أن يتحلى الإنسان بالتواضع فهو من اسما الصفات الانسانيه فحا ولت التحلي بها هذا الأسبوع فقد كنت القي السلام على العاملات وأتبسم في وجوههن والسؤال عن حالهن.
الخبر في القران في الحاضر:
قال تعالى )قدسمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) س/المجادله34ص نزلت هذه الآيات الكريمات في رجل من الأنصار اشتكته زوجته [إلى الله، وجادلته] إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حرمها على نفسه، بعد الصحبة الطويلة، والأولاد، وكان هو رجلا شيخا كبيرا، فشكت حالها وحاله إلى الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكررت ذلك، وأبدت فيه وأعادت. أي: تخاطبكما فيما بينكما، { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ } لجميع الأصوات، في جميع الأوقات، على تفن الحاجات.{ بَصِيرٌ } يبصر دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وهذا إخبار عن كمال سمعه وبصره، وإحاطتهما بالأمور الدقيقة والجليلة
وعند معرفة معنى هذه الايه ومعرفة قدرة الله وإحاطته وعلمه الواسع بكل شيء فإن هذا لا يزيدنا إلا خشوعا ويجعلنا مراقبين لأنفسنا حذرين من الوقوع في الخطاء والتفكير بان الله يرانا في كل لحظه وفي كل مكان نكون فيه مهما بعدنا عن الأنظار فكنت مراقبة جيده لما أفعله ليس طوال الأسبوع بل طوال العام وبالأخص أيام الاختبارات فلم أسمح لنفسي أن أخذ تعب ومجهود غيري وبالمقابل أنا لا أعطي أي معلومات لغيري.
التعجيز أمام الرأي العام: قال تعالى(قالوا إن أنتم إلا ر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين. قالت لهم رسلهم إن نحن إلاّ بشر مثلكم ( سورة إبراهير
مجاراة الخصم ليعثر، وذلك لأن يسلم بعض مقدماته حيث يراد تبكيته و إلزامه، كقوله تعالى في الآية السابقة فيه اعتراف الرسل بكونهم مقصورين على البشرية، فكأنهم سلمواّ انتفاء الرسالة عنهم، وليس مرادا، بل هو مجاراة الخصم ليعثر، فكأنهم قالوا: ما ادعيتم من كوننا بشرا حق لا نكره، ولكن هذا لا ينافي أن يمن الله تعالى علينا بالرسالة. أي: فلزمهم ذلك ولم يجيروا جوابا.
الاعلام في السنه:
هيئته صلى الله عليه وسلم اهتمامه بالسواك: عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه: (عليك بالسواك فإنه مطهرة للفم مرضاه للرب) ريت في هذا الحديث مدى إهتمام الني صلى الله عليه وسلم بالأمة السلامية من جميع النواحي من أصغرها إلى أكبرها حتى النواحي الصحية منها فأرشد الناس إلى السواك وأهميته لهم وان من سار على دربه كان له الأجر والثواب عند الله لإتباعه لسنته صلى الله عيه وسلم ،ولذلك قمت بشراء مجموعه كبيره من السواك وأهديت كل فرد من إفراد عائلتي سواك مصحوب بورقه صغيره كتب علبها ما يلي: و بالنسبة لما يحتويه السواك من فائدة من الناحية العلمية :
يحتوي السواك على مادة) حمض التنيك ) .. ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنا
كما أنه يعد مطهرا
وله استعمالات مشهورة ضد نزيف الدم
كما يطهر اللثة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة كما أن به مادة من مشتقات الخردل وهذه المادة تساعد على قتل الجراثيم المنتشرة في الفم حرب الإشاعات والافتراءات:
مضت قريش في عملياتها النفسية، مستميتة في دفاعها عن أوثانها وجاهليتها، فلجأت فيما لجأت إلى حرب الإشاعات والافتراءات، لقد لجأت إلى سلاح الدعاية منذ الساعة الأولى، بكل ما ينطوي عليه هذا السلاح من مجادلة وحج ومهاترة وترويج إشاعات، وتوهين لحجة الخصم، واستعلاء بالدليل عليه.. الدعاية على العقيدة وعلى صاحب العقيدة واتهامه فيها، واتهامها لذاتها. والدعاية التي لا تقف عند حدود مكة. وقد أصبحت مهمة قريش في هذه المرحلة من العمليات النفسية، وضع حجاب كثيف بين الرسول r والحجاج القادمين إلى مكة، وملاحقة هؤلاء الحجاج بوابل من الدعايات، والإشاعات والافتراءات، تزيد هذا الحجاب كثافة، وحتى يعود هؤلاء الحجاج من حيث أتوا، دون أن يعتنقوا الإسلام. وكان أن أشاعت قريش عن النبي r جملة مفتريات وسجل كل ذلك القرآن الكريم وردَّ عليه أبلغ رد، من ذلك قولهم أن الرسول تقوّل القرآن، ذكره القرآن ورده عليهم: ]يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لاَ يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ[ (سورة الطور: الآيتان 33، 34)، ]أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[
ولقد انتشرت الشائعات انتشار فاحشا في مجتمعاتنا خاصة بين جيل الشباب وبين الفتيات اللاتي يحبن تناقل الحديث بينهن ولذلك قمت بعمل ورقه صغيرة كتب عليها
قول أحد الشعراء:
إذا شئت أن نحيا سليماً من الذي وحظك موفور وعِرضك ميّنُ
لسانك لا تذكر به عورة امرئٍ فكلك عورات وللناس ألسنُ
وعينك أن أبدت اليك معايباً فصنها وقل يا عينُ للناس أعينُ حرب التعجيز وطلب المعجزات: استمر القرشيون في عملياتهم النفسية، يبتدعون كل يوم لوناً جديداً، بهدف الحد من سعة انتشار الإسلام، ومن هذه المبتدعات: مطالبة الرسول r بمعجزات حسية ملموسة بقصد الإحراج فطالبوه أن يطلب من ربه زحزحة الجبال التي تحيط بمكة، وطالبوه أن يفجِّر عيون الماء ليحل مشكلة الماء، وأن يحول القفار إلى جنات من نخيل وأعناب، وطلبوا كتاباً ينزل من السماء يلمسونه بأيديهم ويرونه بأعينهم، وطلبوا أن يبعث آباءهم من موتهم حتى يصدقوا بالبعث، ثم طلبوا مَلَكاً ينزل مع الرسول يشهد له ويؤيده… الخ. وكان جواب الرسول r ما يرويه ابن هشام ما بهذا بعثت إليكم، وقد أبلغتكم ما أُرسلت به إليكم فإن تقبلوه فهو حظكم في الدنيا والآخرة وإن تردوه عليّ أصبر لأمر الله تعالى حتى يحكم بيني وبينكم. وقد سجلت آيات عديدة مواقف معاجزة النبي r وتشدهم واشتراط معجزات وخوارق وآيات ومنها: ]وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلاَلَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ قَبِيلاً (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَرًا رَسُولاً[ (سورة الإسراء: الآيات 90-93)،
يجب أن لا نقترف الخطأ الذي فعله المشركين من تعجيز وطلب المعجزات من غيرنا لكي نقوم بتصديقه لأمر ما ,مالم نكن قد عهدنا عليه كذب أو وزورا وقد تعلمت أن الإنسان لابد أن يكون متمسك ومؤمن بالرسالة التي يدعوا إليها.غير آبه لما يقول عنه الغير.وذلك لانى قرأه خلال أسبوعين كتاب الإسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس د/روبرت أنتوني http://www.haqaiq.com