تخطى إلى المحتوى

سلسلة رحلتي إلى النور المشتاقة لله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابذري البذور ولا بد انها ستنبت يوما ما
كل شيء عنده بمقدار
اما هذه قصتي كما وعدت ان اكتبها وان كانت لا تهم الكثير فاني اعتز بها كثيرا فكلما تذكرت قصتي علمت ان الله اصطفاني بالهداية على كثير من الخلق فاعلم انه يجب ان اديم الشكر لله عزوجل….
قصتي كان فيها الكثير منذ الصغر طبعا لن اسردها كلها لاني ان سردتها احتاج الى مئات الصفحات والكلمات سبحان الله .
اما عن قصتي فهي كالاتي:
ولدت في المملكة العربية السعودية وقضيت فيها اثنى عشرة سنة من عمري بمعنى انها اكثر مما قضيته في بلدي الاصلي الى الان وبالتالي فقديما منذ 19 عاما كانت هذه الدولة تتمتع بالتزام لايضاهيه التزام دينيا ولذلك نشأنا نعرف الدين مع بعض رواسب الجاهلية مثل الكثيرين هناك كان الالتزام بالنقاب كحجاب شرعي نشات رايت امي وابي يعرفون الله لا يفوتون فرض ولله الحمد عرفا بحسن الاخلاق والالتزام وحب الناس لهما الى يومنا هذا……
كان لهما اكبر الاثر في حبي للدين دائما كانت امي تذاكر معي مواد التوحيد والفقه والتجويد الى ذلك وطبعا الحفظ الذي نأخذه في المدرسة……
اما ريم فعرفت من صغرها بانها بنت مرحة وجريئة احيانا بجرئة زائدة تحب المشاكسة ومع ذلك كانت خجولة جدا ولهذا كانت دائما تشعر انها وحدها ولم يكن لها الحديث الرائع بين البنت وامها نتيجة ذلك الخجل والى الان للاسف….
كنت دائما احب الدين احب حفظ القران والاحاديث والتجويد وجميع العلوم الشرعية واحافظ دوما على الصلاة منذ كان عمري 4 سنوات او 5 تقريبا وهذا يرجع فيه الفضل الى الله عزوجل ثم ابي وامي…
كانت هناك مراحل حزينة في حياتي ومراحل جميلة ..
لا اريد نسيان الحزين واريد ان تزيد المراحل الجميلة في حياتي…
عندما كنت في سن السبع سنوات او الثمان اصرت ان البس الباس الاسود والعباءة والطرحة واكون مثل امي ولطالما احبت وتمنيت لبس النقاب حتى اني كنت اول فتاة صغيرة السن هكذا تلبس هذا الزي الاسود ( ولكن دون النقاب للاسف) …
هناك فترة في حياتي لا اتذكر منها شيء او على الاقل الان لا اتذكرها لربما يوما ما اتذكرها فاقصها على بعض اخواتي ان احيانا الله عزوجل….
اما في يوم من ايام حياتي لا ادري متى كان بالضبط ولكنه كان منذ زمن بعيد جدا تقريبا وانا في الرابعة او الخامسة الابتدائي رايت رؤيا والله غيرت اشياء كثيرة في حياتي ليس في وقتها ولكن بعدما كبرت وكلما تذكرتها فاضت عيناي ولا ادري اكانت حقا ام ماذا….
اما الرؤيا فكانت اني كنت في مكان شديد الظلام لم ارى مثله قط الا في رؤيا اخرى فيما بعد ، وحينها كنت جالسة على الارض لا ادري ماكنت ما افعل فاذا بشخض شديد بياض الثياب وجهه كانه القمر يوم تمامه واذا بابتسامة على وجهه لا انساها ما حيت جاء من بعيد جدا حتى انتهى الي من ثم وضع كفه اليمنى على راسي وانا جالسة كما انا واخذ يدور حولي وهو يقول اشياء و كلما زاد في الكلام تهل وجهه اكثر فاخذت ابكي وابكي وابكي وانا لا افهم ما يقول وهكذا حتى ذهب فسالت من هذا فقيل لي
هو……..

فقيل لي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ….
تلك الرؤيا استيقظت منها وانا ابكي ولا ادري ما هذا لا اخفيكم سرا شعرت ان شيئا ما ينتظرني كنت خائفة كثيرا والله المستعان …

لم تؤثر فيا كثيرا هذه الرؤيا الا فيما بعد فهذه الرؤيا كانت بداية تفكير عميقة لماذا كانت هذه الرؤيا ….وكانت الانطلاقة ولكن كان عندي وقتها 13 او 14 سنة كنت في الثالث الاعدادي ( وكنا عندما نعود الى بلدنا مصر نخلع الحجاب ولا ادري لما ..وامي كانت تخلع النقاب الذي كان ترتديه هناك لانها لم تكن منتقبة اصلا ولكن لمجرد التقاليد هناك ( الله المستعان)…وفي هذا الوقت قررت لبس الحجاب دون قول من اي احد او اجبار او اي شيء فليس عندنا اجبار في اي شيء ولكن هناك حرية بحدود ولله الحمد والمنة ولكن كان ايضا هناك لا تخرجي بقصير او ضيق او او او ….. ولم نكن نفعل هذا اصلا فطريا نتيجة اننا تربينا على ذلك وعلى الخجل والحياء من صغرنا…

وكانت هذه هي البداية في رمضان تلك السنة قررت لبس الحجاب ولله الحمد لبسته وكنت طائرة من الفرحة رغم ما سمعته من كلام الاقارب والغرباء ايضا ولكن ثبتني الله بفضله فلله الحمد والشكر…وكانت تلك بداية المشوار..

اما عندما دخلت الثانوي رايت العجب العجاب وتعرفت على بنات سبحان الله منهم من هم مثلي ومنهم من هم لا ادري والله ما اقول الله المستعان على تربيتهم….

سبحان الله ما وجدت من افعال تلك الفتيات ولباسهن ومشيهم مع اولاد عادي جدا وكانه زوجها او اخوها وارى من التجاوزات ما يندى له الجبين …

وللاسف بحكم ( من عاشر القوم اربعين يوم بقى منهم هههههههه)….كنت قد تأثرت بطباع غاية في …….. هي في الواقع من الممكن ان تكون عادية عند كثير من الناس ولكهنا بالنسبة لي والله عانيت منها كثيرا كثيرا والى الان احاول التخلص منها فلو تعلمن كم كنت اعيش في هذه الفترة من الصراعات النفسية بين تربتي وبين ما اراه من هؤلاء الفتيات يالله … لم اكن اوافق يوما ما على ما يفعلون ولكن وقتها لم يكن لدي علم شرعي ولا شيء ابدا غير ما رباني عليه والدي بارك الله لي في عمرهما …كلما كانوا يفعلون شيء خاطىء اقول يا جماعة هذا خطأ ولا يصح ماذا تفعلن … وما ادراكن ما كان يحدث من استهزاء ومعارضة الخ …

ولكن سبحان الملك الجليل اراد الله بي خيرا كثيرا فقد حماني الله من كثير من الاشياء التي كانت من الممكن ان تكون سبب في ان اعيش حياة اتعس من اي حياة تعيسة على وجه الارض ….

وفي الثاني الثانوي كانت المفاجأة الكبرى لاهلي الا وهي….

وفي الثاني الثانوي كانت المفاجأة الكبرى لاهلي الا وهي….

اني في الثاني الثانوي قررت منع الاغاني والمعازف بشتى الانواع من حياتي وان ارتدي الخمار ( في مصر الخمار شيء مثل الاسدال ولكن يلبس على الراس ونسدل الى الخصر ولا يغطي الوجه) وكان هذا القرار نتيجة سماعي عمرو خالد وقت ما كان يقول الحق في البداية ( ولعلم لم اعد احب سماعه ابدا وعندما انصح احد جديد في الالتزام انصحه الا يسمعه لانه متبني فكر فئة او جماعة معينة من الجماعات بالاضافة الى ما سمعته منه فيما بعد من اشياء مخالفة للشرع والسنة) المهم يجب ايضا ان نعترف بفضل الله علينا وانه جعل سبب ما لهدايتنا المهم سمعت منه وقتها ما اعجبني( وليس من عادتي ان اقتنع باي احد الا ان اعرف سيرته وحياته واي فكر يتبع ..ولكن الله المستعان وقتها) عامة احبت ان اتخذ خطوة جديدة واخذتها وقلت لامي سالبس الخمار يا امي قالت لي روحي البسي ولم تكن معارضة ابدا وابي ايضا ولله الحمد والمنة ولم اقف عند اتخاذ القرار واجلس لا بل قررت ونفذت بفضل الله وقدرته فارتديته وبطلت سماع الاغاني ولم اقف لا
…بل كانت المفاجاة….

جعلت صديقتي والتي هي توأمي ( كانت معي في المدرسة الثانوية وهي كانت مثلي بالضبط في كل شيء لدرجة انهم في المدرسة كان يخلطون بيننا من شدة الشبه والافعال وغيرها وساعود لاقص قصتها فيما بعد باذن الله) جعلتها تلبسه ايضا ويا الله لا اوصف لكن فرحتي حينها والله احسست جدا بمعنى ( فو الله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) فرحت بها جدا وذهبنا اليوم التالي للمدرسة ويالها من فرحة رايتها في عيون معلماتي ….

وخاصة معلمة الدين التي كان لها فضل عليا كبير بعد الله تبارك وتعالى فهي من قادتني واخذت بيدي وقتها وكانت دائما تحرضنا على الاهتمام بالدين والحفظ والدراسة بجد في كل شيء ( وكما ذكرت سابقا كنت عندما احفظ القران اكون متقنة جدا ولله الحمد هذا من فضل ربي ) فكانت تحبني جدا وتقول سيكون لك شأنا يوما ما ولم افهم قولها ولكني فرحت به جدا لاني كنت احبها في الله جدا بعيدا عن الدراسة وغيرها وبما انها كانت تعطي اختي التي هي اكبر مني في نفس المدرسة فلما علمت اننا شقيقات لم تصدق ههههههههه( بحكم ان اختي هادئة جدا ومسالمة وانا شريرة ومشاكسة ) ولكن الحمد لله فقد دعت لي ولاختي ولاختي الاخرى واجمل شيء دعت ان يبارك الله فينا وفي والدينا وان يجعلنا من اهل الدين واهل الجنة ….فاحبها كثيرا ولكنها في تلك السنة سافرت لتعمل في قطر معلمة دين ايضا وياله من وداع كان اسوء وداع في حياتي وقتها جلست ابكي ثلاثة ايام وكلما اذهب للمدرسة كنت اتذكرها وابكي اشد البكاء فاسال الله ان يجمعني بها في الجنة باذنه ….

ارتديت الخمار في رمضان الصف الثاني الثانوي وحينها ادركت ان رمضان بالنسبة الي صار شهر مختلف واصريت ان يكون كل رمضان من كل سنة مختلف وفيه طاعة جديدة كبيرة ترضي الله عني وعن اهلي جميعا وبالفعل…

ارتديته في رمضان وارتدته توأمي هذه وفرحنا كثيرا وفرح بي المعلمين والمعلمات وباركوا لاهلي ولكن …

هل سيترك الشيطان تنعمين بالفرحة ؟؟؟.

طبعا لا والف لا فلم يكن الشيطان بهذه الفرحة ولكن وسوس الى الكثير من اقاربي ومنهم اخوتي ان دائما يقولي لي شكلك مثل البوابين ههههههههه شكلك مثل بائعات الخضار ههههههههه والى ذلك من الاستهزاء على امل اني ساخلعه واتخلى عن قراري ولكن امي وابي كانوا دائما يشجعوني بارك الله في اهلي جميعا والحمد لله ان اعطاني الله نعمة احيانا اشعر انها نعمة واحيانا اشعر انها نقمة اني لا اقتنع براي احد غير راي الذي اكون قد بنيته على اساس ديني بحت وبحث عميق في الشيء الذي من خلاله اتخذت هذا الراي وهذا القرار…

انتهت تلك المرحلة وانا قد ارتديت الخمار ونزعت الموسيقى من قلبي وبدات حفظ القران من جديد وحدي ودون مساعدة احد في ذاك الوقت و جعلت توأمي بفضل الله ترتديه وانتهت هذه المرحلة…

ومع نهاية السنة قررت لبس الاسدال ولبسته ولم يعارض اهلي ابدا وسبحان الملك الجليل اول ما ارتديته اعجب به جميع الناس حتى اني كنت ارى في عيونهن غبطة على مظهري ولله الحمد والمنة ….

وفي ذلك الوقت كان عندي داء ومازلت ولكنه داء جميل ولا اريد له دواء ابدا الا وهو اني كنت احب المنتقبات كثيرا من صغري واحب النقاب جدا جدا حب وضعه الله في قلبي فطريا واحب ان انظر لكل اخت منتقبة كيف ترتدي النقاب ( ههههه) وتعرفت على احدى صديقاتي الان وكانت اصغر مني بسنة ومعي في المدرسة كانت ترتديه وتعرفت على صاحبة اختي وهي اكبر مني بسنة وترتديه وحينها قررت ان ابحث عن كل ما يخص النقاب من احاديث وادلة وكل شيء حتى اذهب الى امي واطلب منها ان ارتديه وبالفعل دخلت على النت واتيت بكل شيء لا لاقنع نفسي وانما لاقنع اهلي وكان اكبر عوامل حبي للنقاب الفخر والعزة والهيبة والوقار الذي كنت اشعر به في صديقاتي او في اي اخت منتقبة على حق وايضا العامل الكبير والشخص الذي احبه من كل قلبي واتمنى يوما ان القاه في الحقيقة واقبل يده واعتبره ابي الثاني الا وهو الشيخ محمد حسين يعقوب بارك الله في عمره وعلمه وحفظه من كل شر وسوء كان دائما يقول النقاب فرض فرض فرض ولا غنى عنه والمؤمنات فقط هم من يلبسون النقاب دون ان يبحثوا عن ادلة الفرضية او كذا لانهن يؤمن بالله وقضائه دون بحث وراء الحكمة من امر الله تعالى وسبحان الله قررت وقتها ان ايبنى تلك القضية وادافع عنها ما بقي لي من الحياة والى الان الحمد لله لازلت حاملة على عاتقي هذه القضية ان اوصلها لكل بنت اعرفها ولاهلي وسبحان الله ارى بشائر ساخبر عنها الفترة القادمة من الحديث …

المهم لم اؤجل الكلام كثيرا ولا طرح الموضوع على امي ولكن حدثت المفاجأة الكبرى ………

ولكن حدثت المفاجأة الكبرى ………
وجدت من امي وابي واخوتي معارضة هائلة وكاني قلت اني سانتحر او شيء هكذا …

وكانت الصدمة بالنسبة لي واخذت ابكي بكاءا شديدا( وليس من عادتي ان ابكي امام اهلي ابدا مهما كنت سانفجر ولكن كنت اذهب الى اي مكان لايوجد فيه احد وانفجر كما اشاء) جلست اقول ياربي لماذا لا يوافقون هل هذا شيء خاطىء اشمعنى وافقوا على الخمار والاسدال انا مش عايزة دول انا عايزة البس النقاب والله اتذكر في اليوم ذاك جلست ابكي الى نمت من شدة التعب واصبحت اليوم الثاني ذهبت للمدرسة وانا مصابة بكآبة شديدة ولست على عادتي وعدت الى المنزل وظلت على حالتي تلك اكثر من ثلاثة ايام لا اتكلم مع احد وبعدها كنت اسمع الشيخ محمود المصري ومحمد حسين يعقوب وهم يتكلمون عن فن الدعوة والحلم والصبر على الاذى وعلى رد الاهل لك فقلت ساصبر ( وكنت في بداية الالتزام وحدي في البيت اريد الالتزام والكل معارض لسبب واحد فقط مايحدث في البلد للملتزين من شبهات والى غير ذلك…… ولكن لم اكن مقتنعة اصلا اني سيحدث لي شيئا الا بامر الله ولله الحمد) المهم صرت على هذا المنوال ثلاث سنوات …

وبعد ان لبست الاسدال اعجب به كل الناس ولله الحمد اعجبت به اخواتي كثيرا فارتدته اختي الكبرى ولله الحمد بعد ان كانت تلبس كباقي البنات وهي متزوجة وزوجها فرح كثيرا حينها والى الان هي ثابتة عليه ولله الحمد…

بعدها بمدة ليست بالكبيرة اختي الصغيرة ارتدته ايضا ( لا اخفيكم سرا اختي هذه اصغرنا وهي اصغر مني بعام واحد ولكن هي قريبة جدا مني واشعر اني اتأثر بها وهي تتأثر بي ولله الحمد ومن يراها يقول انها في الثالث الابتدائي ههههههه ربي يبارك فيها ويحفظها ) المهم انها ارتدته وبقيت اختي الاكبر مني بعامين وكانت يعني الله المستعان هي خلوقة وجميلة وكل شيء وطيبة جدا ولكنها كانت متأثرة باناس معينين فكان لباسها لا يصلح هو طبعا ليس كما يلبسوه الان فقد ذكرت لم يكن عندنا هذا الشيء في البيت ولله الحمد ولكن كانت المفاجأة الكبيرة وجدتها في يوم من الايام تقول انا ساذهب لاشتري اسدال انا لم اصدق انها هي التي تريد ان تذهب وترتديه لاني تكلمت معها ان واخي كثيرا وكانت معارضة بشدة ولكن لله الحمد والمنة وبعدها بدات زوجة ابن خالتي وبعدها هلم جرة بدات جميع البنات ولكن للاسف منهن من لم تستطع ان تصبر عليه وخلعته والله المستعان ….

في ذلك الوقت تقريبا كنت انا اصبحت في الثالث الثانوي وصرت اعرف شيوخ كثر جدا واجمل شيخ كلاما وحديثا واخلاقا وكل شيء اللهم بارك الشيخ ابي ايضا الثالث ابو اسحاق الحويني والشيخ محمد حسان الله بارك لنا فيهم وفي علمهم يارب…

وفي خلال تلك السنوات الثلاث حدثت مشادات كثيرة جدا وحدثت احداث اخرى كبيرة في حياتنا جعلتني لا استطيع فهم ما يجري حولي…

فحينما كنت في الثالث الثانوي اخي كان في السنة الرابعة من الكلية وكان في نفس الكلية التي انا فيها الان اخي في تلك الاثناء التزم على يد احد جيراننا وكان شيخا وقد اتى ليسكن عندنا ومن هنا كانت البداية مع اخي قر ان يترك لحيته وما ادراكم ما حدث قال له ابي اخرج من البيت انا لا اريد ان اهان على اخر عمري و ان يهان اخوتك ( على اساس كما قلت ان من التحى او انتقبت صاروا ارهاب في البلد والله المستعان) وهو ثبت ولله الحمد وبدا في حفظ القران وحذف جميع القنوات الهابطة التي تعرض الافلام والمسلسلات وايضا حذف بعض قنوات الرسوم المتحركة وحينها قمنا بثورة ضده وابي عاقبه اشد العقوبات ولكن ثبت ولم يهتز ابدا وكنت انا فرحة به كثيرا كدت اطير من الفرحة مع بعض التحفظات والمشادات بيننا على اشياء وافعال كثيرة ولكن ثبت وياله من ثبوت اسال الله ان يبارك فيه يارب…

في ذلك الوقت كنت انا ليس امامي الا شيئين قراة الكتب وسماع المحاضرات والبحث في الادلة والفتاوى والمشادة بين اهلي على النقاب ههههههه كانت حياة معاناة فعلا الان ربما اتذكرها وافرح واضحك اما وقتها والله الله وحده يعلم كيف كانت حياتي في تلك الايام ( حزن شديد جدا على ما يحدث وقوع في ذنوب انا اعتبرها كانت معاصي وكبائر والله العظيم سبحان الله الحمد لله الحمد لله الحمد لله كثيرا والله لو صرت طوال عمري احمد الله على ان الله عصمني من هذه المعاصي والكبائر اخيرا والله ما وفيت ولا كفيت وكانت ليس من عادتي ان ابين حزني او اي مشاعر فيا لاي احد والى الان بمعنى اني لا اخرج مشاعري بسهولة ابدا ولذلك لو تعلمن كيف كانت حياتي حينها لو تعلمن معنى ان تضحكوا وتعيشوا حياة وانتم من الداخل تحترقوا من الحزن والاسى …الله السمتعان) …

بعدها جاء وقت دخول الكلية ولا مفر ودخلت الكلية باعجوبة ومعجزة ودخلت والله لو ترون ما اريت مع دخولي تلك الكلية كما هي حال كل الكليات ولكن على اشد واكبر ( بما ان المستوى عندنا هاي كلاس كما يقولون اناس لا يفكرون الا في السيارات والملابس والحاسبات المحمولة واحدث انواع الهواتف النقالة والتفوق في الدراسة…….الخ هداهم الله فيهم خيرا ماداموا مسلمين) المهم زاد اكتئابي ولم اكن احضر ( علما بانها عملية وهي هندسة ولكن مطبقة وتميل الى الفن ايضا ) المهم لم احضر في الترم الاول هذا الا القليل ولذلك كان هذا سبب ان قل مجموعي جدا وكنت اقل واحدة تقريبا مع انه كان 73.7 يعني كان متبقي تقريبا 1.2 درجة على الجيد جدا ولكن الاخرين كانوا امتياز ولله الحمد على كل حال ….اثناء ذلك كان اخي دائما يكلمني على النقاب وحكى لي عن قصة كيف قر ان يلتحي ولم يحكيها لاي احد غيري هذه القصة غيرت مجرى حياتي وقررت ان اتخذ موقف وكان هذا هو الحادث……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.