تخطى إلى المحتوى

اشهـــر كتـب الحديث مع كيفيه التاكد من صحه الحديث 2024.

  • بواسطة
منقـــــــــولــ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حث الله تعالى عباده على تعلم العلم ، ومدح العلماء وأشاد بذكرهم ، وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على توحيده سبحانه ، فقال: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ( آل عمران 18) ، وحصر خشيته فيهم فقال جل وعلا : إنما يخشى الله من عباده العلماء ( فاطر 28) ، ونفى المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون فقال : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ( الزمر 9) ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العلماء هم ورثة الأنبياء ،

قال صلى الله عليه وسلم)فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب(
قال صلى الله عليه وسلم )إن الله وملائكته يصلون على معلمي الناس الخير(
في قال صلى الله عليه وسلم) إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع(
قال صلى الله عليه وسلم )العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر (
قال صلى الله عليه وسلم )إن الله وملائكته يصلون على معلمي الناس الخير(
وعلم الحديث من أجل العلوم وأشرفها وأعظمها عند الله قدراً ، فبه يعرف المراد من كلام الله عز وجل ، وبه يطلع العبد على أحوال نبيه – صلى الله عليه وسلم – وشمائله ، وناهيك بعلمٍ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – بدايته ، وإليه مستندُه وغايته ، وحسب الراوي للحديث شرفًا وفضلاً ، وجلالة ونُبلاً، أن يكون في سلسلة آخِرُها الرسول عليه الصلاة والسلام ،
ولذلك قال بعض أهل العلم : " أشدُّ البواعث وأقوى الدَّواعي لي على تحصيل علم الحديث لفظ "قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- " .
فمن تحمل الحديث واشتغل بتعلمه وتعليمه ، كان له الحظ الأوفر من هذا المدح للعلماء ، وكفى بذلك شرفاً للحديث وحملته ، بل إن صرف العمر في تعلم الحديث ونشره أفضل من الاشتغال بنوافل القربات ، وما ذاك إلا لما فيه من بيان القرآن ، وإحياء سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – ، والتأسي به ، ولو لم يحصل لأهله من الفضل إلا كثرة الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – التي ورد فيها ما ورد من الفضل الجزيل ، كقوله عليه الصلاة والسلام 🙁 أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة) رواه الترمذي وحسنه ، وأهل الحديث هم أكثر الأمة صلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم –
وقد قيل في قوله تعالى: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم (الإسراء 71) : " ليس لأهل الحديث منقبة أشرف من هذه ، لأنه لا إمام لهم غيره – صلى الله عليه وسلم- "
ويكفي أهلَ الحديث شرفاً وفضلاً دخولهم في دعوة النبي – صلى الله عليه وسلم – حين قال – كما في السنن – : ( نضَّر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه ليس بفقيه ) ، قال سفيان بن عُيَينة: "ليس من أهل الحديث أحد إلا وفي وجهه نضرة ، لهذا الحديث " .
كما أن الاشتغال بعلم الحديث تبليغ عن رسول لله – صلى الله عليه وسلم – وامتثال لأمره ، حين قال : (بلغوا عني ولو آية) رواه أحمد وغيره .
وقد بشَّر – صلى الله عليه وسلم – بحفظ هذا العلم ، وأن الله عز وجل يهيء له في كلّ عصر خلفًا من العُدُول ، يحمونه وينفون عنه التحريف والتبديل ، حماية له من الضياع ، وكفى بذلك شرفاً وفضلاً ، فقال صلى الله عليه وسلم (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين) رواه ابن عبد البر وغيره وحسنه ،
وكان الإمام الشافعي رحمه الله يقول : " لولا أهل المحابر ، لخطبت الزنادقةُ على المنابر" .
وهذا التعظيم للحديث ، والحرص على نقله ، والتأسي به – صلى الله عليه وسلم – في الدقيق والجليل ، من أعظم علامات محبته ، والمرء مع من أحب يوم القيامة ، وقد جاء في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : (جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله ، متى الساعة ؟ قال : وما أعددت للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله ، قال : فإنك مع من أحببت ) ، قال أنس :" فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنك مع من أحببت ، قال أنس فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم " ، وأهل الحديث هم أولى الناس بهذا الوصف .

تعامل السلف مع الحديث
يقول عمرو بن ميمون : " ما أخطأني ابن مسعود عشية خميس إلا أتيته فيه ، قال : فما سمعته يقول بشيء قط قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلما كان ذات عشية قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : فنكس ، قال : فنظرت إليه فهو قائم محللة أزرار قميصه ، قد اغرورقت عيناه ، وانتفخت أوداجه " رواه ابن ماجة
وكان ابن سيرين إذا ذُكر عنده حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو يضحك خَشَع ،
واشتهر عن الإمام مالك رحمه الله في ذلك أَكثر من غيره ، فكان إذا أَراد الحديث اغتسل وتطيب ولبس أحسن ثيابه وجلس على منصة خاشعاً ، ولا يزال يبخر بالعود حتى يفرغ من الحديث ، ويقول: أحب أن أعظم حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان يكره أَن يحدِّث وهو قائم أو مستعجل ، وما ذاك إلا تعظيماً للنبي – صلى الله عليه وسلم – ، وإجلالاً لحديثه وكلامه .

تدويـــــن السنة النبويــــة

وفي عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز – 99 – 101 – بدأ التدوين الرسمي للحديث النبوي .
قال ابن شهاب الزهري:أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن ، فكتبناها دفترا دفترا ، وبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفترا .
وكتب الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار وخاصة أهل المدينة قائلا :
انظروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبوه فإني خفت دروس العلم بذهاب أهله .
ولم يمض القرن الثالث الهجري إلا وقد ظهرت المدونات المستقلة في الحديث سواء من حيث الرواية أو الدراية أو المتن ،
ويعتبر هذا القرن ، العصر الذهبي لخدمة السنة النبوية ، فدونت الكتب الستة المشهورة :
صحيح البخاري : ( 192256 ) ويتضمن 4600 حديث
صحيح مسلم : ( 204 261 ) ويتضمن بغير المكرر 4000 حديث
سنن أبي داود : ( 202 275 ) ويتضمن نحو 4800 حديث .
سنن النسائي : ( 215 303)
سنن الترمذي : ( 209 279)
سنن ابن ماجة : ( 207 273 )
وقد خدمت هذه الكتب بالشرح والتهذيب والاختصار والاستخراج عليها من قبل من جاء بعدهم فعرفت في مجال رواية الحديث
بالجوامع ، والمساند ، والمستدركات ، والمستخرجات ، والمعاجم ، والفهارس

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
صحيح البخاري

http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=1&n=0

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewtoc.asp?BID=13

http://www.almhml.com/s/-49

نسبه
هو الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجُعْفِيّ ولاءً.

مولده
ولد سنة 194هـ بخرتنك قرية قرب بخارى.

تعلمه
و البخاري حافظ الإسلام ، وإمام أئمة الأعلام ، توجه إلى طلب العلم منذ نعومة أظفاره ، وبدت عليه علائم الذكاء والبراعة منذ حداثته ، فقد حفظ القرآن وهو صبي ثم استوفى حفظ حديث شيوخه البخاريين ونظر في الرأي وقرأ كتب ابن المبارك حين استكمل ست عشرة سنة ورحل في طلب الحديث إلى جميع محدثي الأمصار ، وكتب بخراسان والعراق والحجاز والشام ومصر وغيرها ، وسمع من العلماء والمحدثين وأكب عليه الناس وتزاحموا عليه ولم تنبت لحيته بعد .

تأليف كتابه

وقد كان غزير العلم واسع الاطلاع خرج جامعه الصحيح من زهاء ستمائة ألف حديث كان يحفظها ، ولشدّة تحريه لم يكن يضع فيه حديثـًا إلا بعد أن يصلي ركعتين ويستخير الله ، وقد قصد فيه إلى جمع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحاح المستفيضة المتصلة دون الأحاديث الضعيفة ، ولم يقتصر في جمعه على موضوعات معينة ، بل جمع الأحاديث في جميع الأبواب ، واستنبط منها الفقه والسيرة ، وقد نال من الشهرة والقبول درجة لا يرام فوقها .

سبب تأليف صحيح البخاري
قال البخاري : كنا عند إسحاق بن راهويه فقال : لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم . قال : فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح .

وهذا يدل على همة هذا الإمام حيث أخذت هذه الكلمة منه مأخذها ، وبعثته للعمل على تأليف كتابه ، وسماه كما ذكر ابن الصلاح و النووي الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه سلم وسننه وأيامه .

ولما أخرجه للناس وأخذ يحدث به ، طار في الآفاق أمره ، فهرع إليه الناس من كل فج يتلقونه عنه حتى بلغ من أخذه نحو من مائة ألف ، وانتشرت نسخه في الأمصار ، وعكف الناس عليه حفظًا ودراسة وشرحًا وتلخيصًا ، وكان فرح أهل العلم به عظيمًا .

عدد أحاديث صحيح البخاري
وقد بلغت أحاديث البخاري بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات(7593) حديثـًا حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي لأحاديث البخاري ، ويرى الحافظ ابن حجر العسقلاني أن عدد أحاديث البخاري (7397) حديثـًا .
وفي البخاري أحاديث معلقة وجملتها (1341) ، وعدد أحاديث البخاري المتصلة من غيرالمكررات قرابة أربعة آلاف .

من شروح صحيح البخاري

لم يحظ كتاب بعد كتاب الله بعناية العلماء مثل ما حظي كتاب صحيح البخاري ، فقد اعتنى العلماء والمؤلفون به : شرحًا له واستنباطاً للأحكام منه وتكلماً على رجاله وتعاليقه وشرحاً لغريبه وبياناً لمشكلات إعرابه إلى غير ذلك ، وقد تكاثرت شروحه حتى بلغ عدد شروحه والتعليقات عليه أكثر من مائة وثلاثين شرحاً ، وأشهر هذه الشروح :

-1 فتح الباري شرح صحيح البخاري
وهو للحافظ العلامة شيخ الإسلام أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewtoc.asp?BID=12

2 – عمدة القاري في شرح البخاري
وهو للعلامة بدر الدين محمود بن أحمد العينى الحنفي

http://www.alseraaj.com/play-6442.html

http://www.alssunnah.com/library/art…_no=3699&items.

3- إرشاد الساري إلى شرح صحيح البخاري
وهو شرح شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني القاهري الشافعي

http://www.alssunnah.com/library/art…_no=3704&items

-4 الكواكب الدرارى في شرح صحيح البخاري
وهو شرح شمس الدين محمد بن يوسف بن علي بن سعيد الكرماني

http://upload.wikimedia.org/wikisour…9e/Kdrdi01.pdf

5 – شرح الإمام ناصر الدين على بن محمد بن المنير الإسكندراني

http://waqfeya.net/category.php?cid=45&st=15

6 – شرح صحيح البخاري
لأبي الحسن على بن خلف بن عبد الملك المشهور بابن بطال القرطبي المالكي

http://www.daraleman.org/forum/forum…?TID=1450&PN=1

7- التوشيح شرح الجامع الصحيح
وهو شرح للإمام جلال الدين السيوطي

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1354

– 8 التلويح في شرح الجامع الصحيح
وهو شرح الحافظ علاء الدين مغلطاى بن قليج التركي المصري الحنفي

وفاته
وتوفى فيها سنة 256هـ

صحيح مسلم
http://hadith.al-islam.com/display/Hier.asp?Doc=1&n=0

http://www.sendbadnet.com/islam/moslim/

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewtoc.asp?BID=1

الإمام مسلم :
نسبه
هو أبوالحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري ولد بمدينة نيسابور سنة 206هـ
رحل إلى الحجازومصر والشام والعراق في طلب الحديث ، وكان أحد أئمة الحديث وحفاظه ، اعترف علماء عصره ومن بعدهم له بالتقدم والإتقان في هذا العلم ،

شيوخه
من شيوخه الكبار إسحاق بن راهويه ، وأحمد بن حنبل ، وسعيد بن منصور ، وغيرهم ، ومن الذين رووا عنه الترمذي وأبو حاتم الرازي وابن خزيمة .
و كان إماماً جليلاً مهاباً ، غيوراً على السنة ذابَّاً عنها ، تتلمذ على البخاري وأفاد منه ولازمه ، وهجر من أجله من خالفه.

ثناء العلماء عليه
أثنى أئمة العلم على الإمام مسلم ، وقدمه أبو زرعة و أبو حاتم على أئمة عصره . وقال شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء : كان مسلم من علماء الناس وأوعية العلم ، ما علمته إلا خيراً ، وقال مسلمة بن قاسم : ثقة جليل القدر من الأئمة ، و قال النووي: أجمعوا على جلالته وإمامته ، وعلو مرتبته وحذقه في الصنعة وتقدمه فيها .

كتابه الصحيح
صنَّف الإمام مسلم كتبـًا كثيرة ، وأشهرها صحيحه الذي صنفه في خمس عشرة سنة ، وقد تأسى في تدوينه بالبخاري رحمه الله فلم يضع فيه إلا ما صح عنده .

وكتاب صحيح مسلم مقسم إلى كتب ، وكل كتاب يقسم إلى أبواب ، وعدد كتبه 54 كتابـًا ، أولها كتاب الإيمان وآخرها كتاب التفسير .
وعدد أحاديثه بدون المكرر نحو 4000 حديث ، وبالمكرر نحو 7275 حديثًا

من شروح صحيح الإمام مسلم

1- المنهاج في شرح الجامع الصحيح للحسين بن الحجاج
وهو شرح للإمام النووي الشافعي المتوفى ومن أشهر شروح صحيح مسلم.

2- المعلم بفوائد كتاب صحيح مسلم:
وهو شرح المازري أبي عبد الله محمد بن علي

http://www.dorar.net/book/2954

3- إكمال المعلم في شرح صحيح مسلم
وهو شرح للقاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي إمام المغرب المالكي

http://www.islamo.net/servlet/S…=1182774555337

4- المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم
شرح أبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134775

5-إكمال إكمال المعلم
وهو شرح الأبي المالكي

http://mostafamakhtot./2…post_7291.html

6- الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
وهو شرح جلال الدين السيوطي

7- شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي

8- شرح الشيخ علي القاري الحنفي

وفاته
وتوفى سنة 261 هـ في نيسابور

الامام ابو داود

نسبه
هو الامام سليمان بن الاشعث بن اسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران ابو داود الازدي السجستاني .
مولده
ولد سنة اثنين ومائتين من الهجرة.

تصنيفه للسنن
سكن الامام ابو داود مدينة البصرة وقدم بغداد غير مرة وحدث بكتاب السنن بها ويقال :إنه صنفه بها وعرضه على الامام احمد بن حنبل فاستجأره واستحسنه.
كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة الف حديث انتخبت منها ما ضمنته كتاب السنن جمعت فيه اربعة آلاف حديث وثمنمائة حديث.

http://hadith.al-islam.com/display/hier.asp?Doc=2&n=0

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewtoc.asp?BID=9

http://hadith.al-islam.com/Display/D…p?doc=4&hnum=1

وفاته
توفي الامام ابو داود السجستاني في مدينة البصرة يوم الجمعة لاربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين عن ثلاث وسبعين سنة

الإمام النسائي صاحب السنن

نسبه
هو الإمام شيخ الإسلام ناقد الحديث أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي صاحب السنن.
مولده
ولد بنسا في سنة 215هـ

وطلب العلم في صغره فارتحل إلى قتيبة في سنة 230هـ فأقام عنده بمدينة بغلان سنة فأكثر عنه، ومن شيوخه إسحاق بن راهويه وهشام بن عمار ويروي عن رفقائه.

مكانته العلمية
كان من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف رحل في طلب العلم في خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام والثغور ثم استوطن مصر ورحل الحفاظ إليه ولم يبق له نظير في هذا الشأن.
حدث عنه أبو بشر الدولابي وأبو جعفر الطحاوي وأبو علي النيسابوري وغيرهم كثير.

وفاته
روى أبو عبد الله بن مندة عن حمزة العقبي المصري وغيره أن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله فقال لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل قال فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفي بها كذا قال وصوابه إلى الرملة.
وفاته في شعبان سنة 303هـ قال وكان أفقه مشايخ مصر في عصره وأعلمهم بالحديث والرجال.

تراث النسائي
ترك النسائي مجموعة من الكتب أهمها
كتاب السنن وهو الذي عرف به وجاء في سير أعلام النبلاء عن كتبه الأخرى "
قد صنف مسند علي وكتابا حافلا في الكنى وأما كتاب خصائص علي فهو داخل في سننه الكبير
كتاب عمل اليوم والليلة وهو مجلد هو من جملة السنن الكبير

سنن النسائى

http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=3&n=0

http://www.islamway.com/?iw_s=Schola…scholar_id=461

http://www.ketaballah.net/showhadeeth.htm?shaik=nissai

الأمام الترمذي
نسبه
هو ابو عيسى محمد بن عيسى بن سواره ابن موسى الضحاك السلمي الترمذي
مولدة
سنه 200 وتوفي سنه 279ه

مؤلفاته
لكتابه الجامع
سنن الترمذي

http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=2&n=0

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewtoc.asp?BID=9

http://ar.wikisource.org/wiki/

الإمام ابن ماجة
نسبه
هو الإمام الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني. النسبة إلى قزوين، وهي من أشهرمدن عراق العجم.
مولده
ولد في سنة تسع ومائتين من الهجرة، الموافق أربع وعشرين وثمانمائة من الميلاد
مؤلفاته
لم تكن شهرة ابن ماجه رحمه الله بسبب دروسه ومحاضراته فقط، وإنما كان ذلك أيضا – وهو الأهم – بسبب مؤلفاته ومصنفاته التي طارت شهرتها في الآفاق، غير أن من المؤسف أن يكون معظمها قد ضاع مع ما ضاع من ذخائر تراثنا العظيم، فكان له تفسير للقرآن
وله أيضًا كتاب في التاريخ أرخ فيه من عصر الصحابة حتى عصره، وظل موجودًا بعد وفاته مدة طويلة
أنه لم يبق من هذه الآثار القيمة إلا كتابه "سنن ابن ماجة" في الحديث، وهو أحد الصحاح الستة.

سنن ابن ماجه.. مكانته ومنهجه فيه
طبقت شهرة كتاب "سنن ابن ماجه" الآفاق، وبه عرف ابن ماجه واشتهر، واحتل مكانته المعروفة بين كبار الحفاظ والمحدثين، وهو من أَجَلِّ كتبه وأعظمها وأبقاها على الزمان، وقد عد الكتاب رابع كتب السنن المعروفة، وهي سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، ومتمم للكتب الستة التي تشمل إلى ما سبق صحيح البخاري ومسلم، وهي المراجع الأصول للسنة النبوية الشريفة وينابيعها.
وكان منهج ابن ماجه في كتابه هذا هو أنه رتبه على كتب وأبواب، حيث يشتمل على مقدمة وسبعة وثلاثين كتابًا، وخمسمائة وألف باب، تضم أربعة آلاف وثلاثمائة وواحدا وأربعين حديثًا، ومن هذه الأحاديث اثنان وثلاثة آلاف حديث اشترك معه في تخريجها أصحاب الكتب الخمسة، وانفرد هو بتخريج تسعة وعشرين وثلاثمائة وألف حديثًا، وهي الزوائد على ما جاء في الكتب الخمسة، من بينها ثمان وعشرين وأربعمائة حديثًا صحيح الإسناد وتسعة عشر ومائة حديثًا حسن الإسناد، وهذا ما أشار إليه ابن حجر بقوله: "إنه انفرد بأحاديث كثيرة صحيحة".:

شروح ابن ماجه
1- شرح سنن ابن ماجه
للحافظ علاء الدين مغلطاي
2- ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه
لسراج الدين عمر بن علي بن الملقن
3- الديباجة في شرح سنن ابن ماجه
للشيخ كمال الدين محمد بن مرسي الدبيري
4- مصباح الزجاجة في شرح سنن ابن ماجه
للجلال الدين السيوطي
5- شرح سنن ابن ماجه
للمحدث محمد بن عبد الهادي السندي

وفاته
يوم الاثنين من شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين من الهجرة

سنن ابن ماجه‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=5&n=0

http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=644&cat=22

http://ar.wikipedia.org/wiki

الأمام الدرامى صاحب السنن

نسبه
هو الإمام الحافظ شيخ الاسلام بسمرقند أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن التميمي الدارمي السمرقندى.
مولده
سنة 181هـ الموافق 797م.
ولد في سمرقند
تَلَامِيذُهُ
حدّث عنه مسلم وأبو داود والترمذي وجعفر الفريابى وعمر بن بجير والنسائي خارج سننه وحفص بن أحمد بن فارس الاصبهاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعيسى بن عمر السمرقندى وآخرون.

مؤلفاته
صنّف المسند والتفسير وكتاب الجامع.

وفاته
عاش الإمام الدارمي رحمه الله أربعة وسبعين سنة وتوفي سنة 255هـ الموافق 869م، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

سنن الدارمي‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=8&n=0

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewtoc.asp?BID=6

http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=4415

الأمام مالك
نسبه
هو مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحى، وكنيته أبو عبد الله وقد لقب بامام
دار الهجرة،
مولده
ولد بالمدينة سنة 93 هجريا
وهو أحد الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبعة .
وقد عاش مالك حياته كلها بالمدينة المنورة مهبط الوحى ومقر التشريع وموطن الصحابة ومحط رجال العلماء والفقهاء ولم يرحل من المدينة الا الى مكة حاجا، وقد تلقى مالك علومه على يد علماء المدينة وظل يأخذ وينهل من العلم حتى سن السابعة عشرة وقام بالتدريس بعدأن شهد له شيوخه بالحديث والفقه وقد قال مالك: ما جلست للفتوى حتى شهد لى سبعون شيخا أنى أهل لذلك .

مؤلفاته
وللامام مالك كتاب ( الموطأ ) من أكبر آثار الأمام مالك التي نقلت عنه،
كتاب ( المدونة ) وقد احتوى على جميع آراء الأمام مالك المخرجة على أصوله وهو من أهم الكتب التي
حفظت مذهبه
وفاته
وقد توفى مالك رحمه الله بالمدينة سنه179 هجريا.

الموطأ
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewtoc.asp?BID=5

الإمام أحمد بن حنبل
نسبه
هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المزوزي ولد في بغداد وتنقّل بين الحجاز واليمن ودمشق
مولده
780-855
مذهبه
مذهب ابن حنبل من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي. لذا تمسّك بالنص القرآني ثم بالبيّنة ثم بإجماع الصحابة، ولم يقبل بالقياس إلا في حالات نادرة.

محنته

اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم.
وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته.
وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ، لأنّ المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد.
وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه.
وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق .
وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطايا الخليفة.

مؤلفاته
– المسند. ويحوي أكثر من أربعين ألف حديث.
– الناسخ والمنسوخ.
– العلل.
– السنن في الفقه.

وفاته
توفي الإمام يوم الجمعة سنة إحدى وأربعين ومائتين للهجرة ، وله من العمر سبع وسبعون سنة. وقد اجتمع الناس يوم جنازته حتى ملأوا الشوارع.
وقد دفن الإمام أحمد بن حنبل في بغداد. وقيل انه أسلم يوم مماته عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس

مسند أحمد‏

http://www.ketaballah.net/showhadeeth.htm?shaik=malek

http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=6&n=0

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewtoc.asp?BID=5

لكتاب الزهد لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل

http://www.archive.org/download/zohd…_ahmed_ilm.pdf

ابن تيميه
http://ar.wikisource.org/wiki/

الأربعون النووية
http://www.kalemat.org/nawawi.php

شرح كتب السنة

http://www.dawalh.com/vb/showthread.php?1602

http://sms.islamweb.net/audio/index….lg=141&sid=215

http://www.islamport.com/isp_eBooks/srh/

http://shrajhi.com/?Cat=2&Su_C=26

http://www.islamweb.net/media/index….tartno=&lang=A

مجموعه كتب الحديث
http://www.qassimy.com/prog/pafiledb…category&id=96

http://ar.wikipedia.org/wiki

http://www.almaktba.com/index.php?cid=59

أشهر كتب الحديث
http://www.al-eman.com/Islamlib/defa…p?CategoryID=3

http://www.omelketab.net/portal/showtraid.php?id=2

كتب تخريج الحديث النبوي الشريف

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp

مواقع تهتم بالسنة النبوية
http://www.ashefaa.com/catsmktba-1034.html

http://www.islam2all.com/hadeeth/

http://www.islamicsky.com/

اتاكد من صحة الأحاديث
http://www.sultan.org/h/

http://www.dorar.net/enc/hadith

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp

http://dorar.net/hadith.php

http://www.dorar.net/hadith.php

[FONT=]والله أعلم
[FONT=]جزاكم الله خير[/FONT]
[/FONT]

جزاكى الله خيرا

خليجية

جزاج الله خير قلبي
خليجية

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.