تخطى إلى المحتوى

من معاصِى القلبِ الأمنُ مِنْ مَكْرِ اللهِ، والقنوطُ مِنْ رحمةِ اللهِ 2024.

  • بواسطة

من معاصِى القلبِ الأمنُ مِنْ مَكْرِ اللهِ، والقنوطُ مِنْ رحمةِ اللهِ.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مِنْ معاصى القلبِ الأمنَ مِنْ مكرِ الله.
يعنى أن يسترسل الإنسان فى المعصية معتمداً على رحمةِ الله، فيقول: الله لا يُعذبُنِى بل يرحمُنِى ويعفو عنى فيسترسل فى المعاصِى لذلك. هذا حرام.

ومن ناحية ثانية القنوطُ من رحمة الله ذنبٌ عظيمٌ أيضاً. معنى القنوط من رحمة الله أن يعتقد الشخص أن الله عزّ وجلّ لا يغفرُ له ولا يسامحُهُ لكثرةِ ذنوبِه التى لم يتب منها. كِلاَ الأمرَينِ ذنبٌ. والسلامةُ أن يكون الإنسانُ فيما بينهما، يعنى أن يخافَ عقابَ اللهِ وأن يرجُوَ رحمةَ الله.

هذان الأمران للمؤن كالجناحين للطائر، لا يطيرُ الطائرُ إلا بجناحيه وسبيلُ النجاةِ للمؤن بأن يَجمَعَ بين هذين الأمرين الخوفِ من عذابِ الله والرجاءِ لرحمة الله.

أسأل الله لنا ولكم ان يرزقنا الموت على كامل الايمان
أنصح نفسي وأنصحكم أن لا تأمنو مكر الله
ما معنى ذلك؟ الأمن من مكر الله؟؟؟؟؟

فرعون إسترسل حتى قال أنا ربكم الأعلى، أمر الله موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه، ضرب موسى عليه الصلاة والسلام البحر بعصاه فانفلق البحر فلقتين بينهما أرض يابسة نستطيع أن نلحق بموسى ولكنهم جهلوا ما كتبه الله عليهم فنجى موسى ومن معه وأمر البحر أن ينطبق على فرعون فأدركه الموت فقال ءامنت أنه لا إله إلا الذي ءامنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين قال ربنا الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين.

فكان الإجماع أن فرعون لم تقبل توبته إذا فرعون ما عرف كيف جزاء الله ومعاقبته للكافرين فرعون أراد أن يبطش بموسى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.

المكر بالنسبة للإنسا هو الخداع إذا قيل عن إنسان ماكر معناه مخادع أما مكر الله معناه أنه يوصل الجزاء والعقوبة، يوصل الجزاء والعقوبة للماكرين من حيث لا يشعرون وأوصل الجزاء والعقوبة لفرعون.

أخواتي إياكم أن تسترسلوا بالحرام أن تسترسلوا في إرتكاب ما حرم الله من صغيرة أو كبيرة معتمدين على رحمة الله جازمين أن الله لن يعذبكم بل سيسامحكم، إياكم وهذا، هذا هو الأمن من مكر الله، لا يجوز هذا لا يجوز، لا يجوز أن تأمن مكر الله، لا يجوز أن تأمن عقوبة الله وتسترسل بالحرام، لا يجوز أن تأمن عقوبة الله وأن تسترسل فيما حرم الله عليك فاتقوا الله واعلموا أن الأمن من مكر الله ذنب كبير، وكذلك القنوط من رحمة الله بعض الناس يقول لهم شيطانهم أنت عصيت الله كثيرا إرتكبت الكثير الكثير من الحرام كيف تتوب الآن ذنوبك كثيرة بعض الذنوب ما عدت تذكرها، يغلق عليه الباب حتى يصير قانطا من رحمة الله، وربنا قال: {لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ الّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.

القنوط من رحمة الله ذنب كبير، إعزم على التوبة، إعزم في قلبك أنك لن تعود إليها أبدا إعزم بقلبك أن لا تعود إليها أبدا وتحسر وتندم فإن ربنا يقول: {عبدي لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا إلا أتيتك بقرابها مغفرة} معناه أن الله يغفر لمن يشاء إلا الذين لم يحافظوا على الإسلام يسبون الله أو رسل الله أو يسبون الملائكة أو دين الإسلام أو يعبدون غير الله أو يجعلون لله شبيها أو شريكا.

هؤلاء الكفرة إن ماتوا على الكفر فلن يغفر الله لهم وأما المؤمن العاصي فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه.

نسأل الله أن يتوفانا وهو راض عنا.

اللهم آميــــن
تسلم يدينك يالغلاآآآ
جزاك الله آلف خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة من هالعالم خليجية

اللهم آميــــن
تسلم يدينك يالغلاآآآ
جزاك الله آلف خير

الله يسلم قلبك

ويـــــــــــــــاك

جزاك الله آلف خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة العشق خليجية
جزاك الله آلف خير
منوره غلاتي

ويــــــــــاكــــ

لاعدمناهاالطله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.