تخطى إلى المحتوى

قلوب عليها اقفال 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصف الله تعالى قلوب أقوام بأن عليها أقفال فلا تتعظ ولا تعتبر ولا تتدبر لكلامه عز وجل ولأنه كلام الملك جل في علاه فإن الجبال والحجارة تتشق وتصدع وتخشع لو أنزل عليها فما بال قلوبنا صارت أقسى من الحجارة …

فلا نخشع لسماع كلامه جل وعلا ولا نتدبره عند تلاوته .

ولقد عاتب الله تعالى المؤمنين لعدم خشوعهم عند سماعه وتلاوته أي أما آن للمؤني أن تلين قلوبهم وتخشع عند الذكر والموعظة وسماع القرآن فتفهمه وتنقاد له وتسمع له وتطيعه .

ولعل سبب عدم خشوعنا عند قراءة القرآن هو عدم معرفتنا لسبب نزوله !!

فالقرآن الكريم أنزله الله تعالى لكي :

* نتلوه فنتدبر آياته *


* ونتذكر الدار الآخرة والجنة والنار والثواب والعقاب ولم ينزل لكي نعلقه في بيوتنا في لوحات للزينة أو نضعه في علبة قطيفة بشكل أنيق على المكتب …


أو نجعله في السيارة تبركا به حتى لا تقع لنا حوادث أو نقوم بتشغيل الراديو صباحا على إذاعة القرآن الكريم لمدة عشر دقائق ثم لا نلبث أن نساه ونغفل عنه …

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيك
خليجية
بارك الله فيج يا قمر
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.