تخطى إلى المحتوى

أنواع النفس 2024.

  • بواسطة

أنواع النفس

النوع الأول
النفس الأمارة بالسوء

هي نوع من أنواع الأنفس التي تسيطر على صاحبها دائما و تدفعه إلى كل شيء يؤدى إلى معصية الله , فهي نفس لا تقاوم المعصية كما ذكر الله تعالى لنا فى كتابه الكريم

"و ما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء"
(يوسف : 53)

النوع الثانى
النفس الوامة

وهى النفس التى تشعر صاحبها دائما بالذنب فحين يرتكب الإنسان معصية تجعله يفكر كيف فعلت هذا و لماذا .. فهي النفس التي كلما تقع في سيئة يحدث لها نوع من الضيق و الشعور بالذنب و الشعور بخشية الله عز و جل .

النوع الثالث
النفس المسولة

وحالها أن يتوب ويستمر على الاستقامة مدة ، ثم تغلبه الشهوات فى بعض الذنوب : فيقدم عليها عن صدق وقصد شهوة لعجزه عن قهر الشهوة ، إلا أنه مع ذلك مواظب على الطاعات وتارك جملة من الذنوب مع القدرة والشهوة ، وإنما قهرته هذه الشهوة الواحدة أو الشهوتان وهو يود لو أقدره الله تعالى على قمعها وكفاه شرها ، هذا أمنيته فى حال قضاء الشهوة عند الفراغ يتندم ويقول : ليتنى لم أفعله وسأتوب عنه وأجاهد نفسي فى قهرها ، لكنه تسول نفسه ويسوف توبته مرة بعد أخرى ويوما بعد يوم . فهذه النفس هى التى تسمى " النفس المسولة " وصاحبها من الذين قال الله تعالى فيهم :

" وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخرَ سيئا "
(التوبة : 102)

[b]النوع الرابع
النفس المطمئنة
[/b
]
و هي التي عندها خوف و رجاء من الله راضية مستقرة ولقد سماها الله المطمئنة لأن كل الناس حيارى حولها عندهم مشاكل و قلق و لكنها مطمئنة .

" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي"
(الفجر : 27)

كيف نجاهد أنفسنا ؟

1- إحياء حبّ الّله تعالى في القلب حتّى يكون حبّه سبحانه أرقى من حبّ النّفس والأهل والولد والمال وذلك بالإكثار من النّظر في الكون المنظور والكتاب المقروء، ودوام الذّكر، والتّلذ بالأوراد الإيمانية من قيام في الّيل و صلاة في النهار

2- إحياء الخوف من الّله تعالى في القلوب .

3- قوّة الإرادة والعزيمة على مواجهة النّفس واليقين أنّ العبد مهما كان ضعفه إذا لجأ إلى ربّه واستعان به أعانه .

4-لابد أن نتذكر الموت ولابد أن نتذكر الآخرة الجنة والنار، فالموت أشد ما قبله وأهون ما بعده ، المشكلة ليست مشكلة الموت ولكن ما بعد الموت أشد.

ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي! ولكنا إذا متنا بعثنا فنسأل بعدها عن كل شيء ، إن بعد الموت بعثا ، وإن بعد البعث حشرا، وإن بعد الحشر حسابا ، وإن بعد الحساب ثوابا أو عقابا ، جنة أو نار.

لابد أن نتذكر هذا كله وما معنى الجنة أو النار إنه ليس شيئا هينا أن تفقد الجنة أو تدخل النار! الإنسان يحزن إذا خسر بعض المال أو بعض الصفقات فكيف إذا خسرت الجنة وكيف إذا دخلت النار.

جسمي على الشمس ليس بقوي ولا على أهون الحرارة فكيف يقوى على نار جهنم التى وقودها الناس والحجارة أعاذنا الله واياكم منها وما يقربنا منها من قول وعمل.

كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه يقرب المصباح من يديه ويضع أصابعه عليه فتلسعه نار السراج وهي نار ضعيفة خفيفة فيقول :

يابن الخطاب ألك صبر على مثل هذه ؟؟!! فكيف بنار الآخرة ؟ ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار الآخرة .
( اللهم أنك عفو تحب العفو فعفو عنا ، اللهم تجاوز عن سيئتنا ، اللهم حرم أجسامنا على النار )
آمين يا رب العالمين

يسلمو
جزاكي الله خير على الموضوع الرائع
مشكورة يا الغالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.