الآن وبعد أن اعدت فستان الزفاف أو خزنتيه في صندوقه، ورتبتي ملابسك في خزانتك الجديدة وضعت صور شهر العسل على الفيسبوك لاصدقائك. أنت الآن رسميا العروس الجديدة في بيت الزوجية السعيد. ولكن ماذا بعد؟ يمكن أن يكون هذه الانتقال من العزوبية الى حياة الزوجية صعبا ولكن هذه النصائح ستساعدك على ايجاد ارضية تفاهم منطقية وحيادية بين وبين الشريك للوصل الى بر الآمان.
رسم الحدود:
وهذا يشمل كل شيء بما في ذلك عدد مرات زيارة حماتك. إذا شعر احدكما أن الطرف الاخر قد تغير بعد بعض الوقت فقد يسبب ذلك الكراهية والحقد. لذا يجب أن تكون الامور واضحة منذ البداية.
في السابق وعندما كنتما مخطوبان كان من الممكن أن يقضي خطيبك الليلة عند رفاقه ولكن الامر مختلف اليوم فهو زوج وله عائلة ويجب أن لا يتأخر في العودة الى البيت عن ساعة معينة. من سيشتري الخضار والفواكه ومشتريات المنزل؟ يجب أن يكون هناك شخص متفرغ لهذه المهمة أو أن تتعاون معا في يوم من ايام الاسبوع لشراء هذه الاغراض. من وكيف ومتى يمكن دعوة الاصدقاء وحتى العائلة على الغداء أو العشاء. يجب أن يكون هناك قواعد واضحة للدعوات، ويجب أن يكون هناك تعاون في امور تنظيف البيت والطبخ وتحضير الطاولة أيضا.
لا للمقارنة:
تعتبر المقارنة فخ مميتا للعلاقت الزوجية حديثة العهد. غالبا ما تقع النساء ضحية للمقارنت مع الزوجات السابقات قبلها سواء زوجات الاصدقاء أو الجارات وهذا امر مميت بالفعل لأن لكل بيت اسرار وظروف وحيثيات. لذا يجب أن تفهما أن المقارنة في هذه الحالة غير منطقية وستدمر بيتكما. وهذا ينطبق على الرجل الذي قد يقارن شكل أو طبخ أو طريقة زوجة صديقه مع زوجته الجديدة! فالحذر الحذر.
كونا "فريقا":
احدى الاشياء الهامة التي يجب أن يتعلمها الازواج الجدد هو أنهما الآن اصبحا فريقا واحدا. الزواج يعني الاندماج في علاقة قوية وشراكة واحدة. انتما الآن وجهان لعملة واحدة هي عائلتكما الصغيرة. لذا يجب أن يكون الولاء الاول والاخير لهذه العائلة الصغيرة.
تقول اليكسندرا هامبرايت، مستشارة زواج، "يعيش الزوجان الجديدان احلى واسوء سنين زواجهما في بداية الزواج، فهما في حالة استكشاف دائم، وغالبا ما سيمران بنزاعات وخلافات واتفاقات أيضا، ولكن يجب أن يستفيدا من هذه الفترة في تقوية تحالفهما أولا، لأن ذلك سيشكل طريقة تعاملهما مع كل ما سيواجههما من مشاكل لاحقا. …
لعملة واحدة هي عائلتكما الصغيرة. لذا يجب أن يكون الولاء الاول والاخير لهذه العائلة الصغيرة.
تقول اليكسندرا هامبرايت، مستشارة زواج، "يعيش الزوجان الجديدان احلى واسوء سنين زواجهما في بداية الزواج، فهما في حالة استكشاف دائم، وغالبا ما سيمران بنزاعات وخلافات واتفاقات أيضا، ولكن يجب أن يستفيدا من هذه الفترة في تقوية تحالفهما أولا، لأن ذلك سيشكل طريقة تعاملهما مع كل ما سيواجههما من مشاكل لاحقا. الهروب، الاختباء، لوم الطرف الاخر، أو المواجهة والتحدي والولاء." الاختيار صعب ولكن الاختيار الصحيح سيجعل حياتكما أجمل واطول واهدئ.
لا تشعر بالراحة كثيرا:
قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية والشكل الخارجي والغازات المميتة لن تجعل حياتكما أكثر قوة، على العكس هذه التصرفات يمكن أن تسبب ابتعاد الطرف الاخر عنك. ان الحميمة التي نتحدث عنها يجب أن لا تتخطى او تتجاوز السلوكيات الراقية والادبية. يجب أن يبقى هناك حاجز احترام ولياقة ولباقة في التصرف. حتى لو كان الطعام ثقيلا ودسما لا داعي لاصدار اصوات سواء من الفم أو من الطرف الاخر على مائدة العشاء. هذا ينطبق على تنظيف الاسنان، العناية بالنظافة الشخصية ونزع الشعر غير المرغوب به.
الحياة داخل البيت:
لمجرد أنكما الآن في البيت لا يعني أن تموت الحياة داخل البيت. نعرف بأنكما تعملان طوال اليوم وبأن حياتكما مضغوطة ونفسيتكما متعبة ولكن هذا كله ليس مبررا لموت الحياة داخل غرفة النوم. بالطبع غرفة النوم للراحة ولكن لا تنسيا احلامكما عند شراء غرفة النوم هذه. انتما بحاجة الى اللقاءات العاطفية عند ممر غرفة النوم. لا تنسيا أن حياتكما الزوجية بلا معنى إذا لم تكن الحياة الجنسية جزءا منها.
الهروب عند الغضب:
قد تكون الحياة الجديدة مع شخص أخر صعبة خاصة في بداية الحياة الزوجية وقد يتسبب التوتر بعض المشاكل ولكن تذكرا بأنكما معا في شراكة واحدة متينة وقوية لذا حتى لو كنتما على وشك الانهيار تحت الضغوط اتركا متنفسا لكما مثلا مكانا للراحة والهروب عند الغضب. ولا داعي لان يكون هذا المكان بيت اهلكما. بل غرفة في البيت أو حديقة عامة أو مطعم أو حتى بيت صديق محايد. خذا وقتكما للهدوء والتفكير واستعادة السيطرة على النفس ثم عودا مرة أخرى لبيتكما. اغلب المشاكل تنتهي بعد ساعتين من حدوثها عندما تهدئ الاعصاب وتبدء العقول بالتفكير دون ضغوط خارجية. لذا حاولا دائما