6خطوات لتدريب صغيرك على " النونية"
الأمهات الاتي لديهن خبرة مسبقة بتربية الأطفال، يعلمن جيداً أن مهمة تدريب الصغير على استخدام التواليت ونزع الحفاظة نهائياً مهمة ليست سهلة، وتحتاج إلى وقت كبير وقدرة فائقة على الصبر، ولكن يبقى الأمر بالنسبة إليهن أسهل بكثير من الأمهات الجديدات، فهؤلاء يجدن أنفسهن أمام تحدي كبير يختلف عن كافة التحديات السابقة، وربما تمر عليهن لحظات يشعرن فيها بأن المهمة مستحيلة. هنا نقدم 6 خطوات تدريب الصغير على استخدام النونية بشكل يضمن تحقيق النجاح..
- اختيار الوقت المناسب: ينبغي البدء بهذه الخطوة في وقت مناسب للطفل، وهذا يقتضي عدم البدء بها لدى قدوم طفل ثان، أو في فترة العطلة حيث تستمتع الأسرة بوقتها.
- منحه الوقت الكافي ليألف النونية: يحتاج الطفل إلى أن يألف النونية قبل البدء باستخدامها، ويمكن أن يتم ذلك من خلال إشراكه في اختيارها، وإتاحة الفرصة أمامه لتفحصها واستكشافها واعتياد وجودها في المنزل، بحيث لا يشعر بأنها غريبة عليه عندما يبدأ التدرّب الفعلي.
- الالتزام بجدول منظّم: لمساعدة الطفل على الانتظام في عملية الإخراج وتلافي إصابته بالإمساك وتجنب وقوع الحوادث غير المرغوب فيها، ينبغي وضع جدول للتدريب، فعلى سبيل المثال يمكن البدء بتعويده الجلوس عليها بعد كل وجبة، وقبل الاستحمام، وقبل الخروج من المنزل، أو مرة كل ساعة.
- اصطحاب النونية إلى كل مكان: لا داعي للخجل من حمل النونية، وكما يمكن وضعها في كل مكان داخل المنزل، يمكن أيضاً وضعها في السيارة عند الخروج إلى الحدائق والمنتزهات.
- الثناء والإطراء: لتشجيع الطفل وحثّه على المزيد من التقدّم، ينبغي الثناء عليه كلما أحرز ولو تقدماً بسيطاً، لأن الثناء له مفعول كبير في نفس الصغير، فمثلاً عندنا يحاول نزع ملابسه في إشارة لحاجته إلى التبول ينبغي إن نثني عليه، وعندما يبدأ الذهاب إلى النونية من تلقائ نفسه ينبغي أن نكافئه مكافئة كبيرة.
- كبت الشعور بالإحباط: عملية التدريب على النونية ليست سهلة وتحتاج إلى الوقت والصبر، لهذا لايجوز أن تعبر الأم عن شعورها بالإحباط أو الغضب لعدم تجاوب طفلها معها، على مرآه ومسمعه، فهذا من شأنه أن يثبّط عزيمته ويخف من درجة تجاوبه.
يسلمو يعطيك العافية
