1. إيجاد وسيط مشترك. اللجوء إلى طرف ثالث محايد يمكن أن يحل المشاكل العالق ويصل إلى صيغة تفاهم مشتركة يمكن ان يساعد كثيرا في حل الأزمة. إذا كنت لا تملك صديقا أو قريبا يرغب في لعب هذا الدور، فيمكنك اللجوء إلى مستشار العلاقات الزوجية الذي سيساعدك في وضع قواعد جديدة للعلاقة تحترم رأي وأفكار الطرفين.
2. تحديد قواعد وإتباعها. هذه القواعد يجب أن تشمل ولا تقتصر على رعاية الأطفال، زيارتهم، الرحلات الأسبوعية أو الشهرية التي يمكن ترتيبها مسبقا. كذلك تحديد قواعد المواعدة ومقابلة أشخاص أخرين.
3. الكلام المسيء. تجنب الكلام المسيء للطرف الأخر في وجوده أو عدم وجوده وخصوصا أمام الأطفال والأصدقاء. أن عدم الإساءة يعزز الثقة والاحترام بين الطرفين. بينما تنمو النزاعات والمشاكل وتشتعل بفعل النميمة والكلام المسيء. إذا سمعت من أحد نقد لاذعا للشريك فأما أم توقفيه أو تمتنعي عن الحديث وهذا سيجعل منك شخصا أفضل.
4. التركيز على الإيجابيات. زيارة الأطفال للأب أو الأم المطلقة يعزز شعوره بوالديه، وبالتالي ينعكس إيجابيا على شخصيته. كذلك التركيز على الأمور الإيجابية في كل شيء، مثلا عند الذهاب في رحلة مع أحد الأبوين، يجب أن نتمنى لهم رحلة سعيدة وممتعة.
5. نسيان الماضي والبدء في المستقبل. تذكرا بأن انفصالكما ليس أخر الدنيا، وبأن هناك فرص أخرى أمامكم للبدء في حياة جديدة، قد يكون الاختيار خاطئا، وقد تكون الظروف سيئة، وقد تكون هناك مشاكل أخرى ساهمت في الانفصال، ولكن هذا لا يعني بأنك شخص سيء. لا تزال هناك فرص أخرى للبحث والعثور على شريك جديد مناسب
:11_3_2[1]:
تقبلي مروري