يحتاج الطّفل الرّضيع لساعات نومٍ كافية، وغذاءٍ جيّد حتّى يكتمل نموّ جسمه. وهذا يسهل تحقيقه خلال النّهار؛ حيث من الممكن أن ينام الطّفل لعدّة ساعات ثمّ يستيقظ للطّعام ويلعب قليلاً، ويعود إلى النّوم. أمّا خلال الليل فالوضع يزداد سوءاً لأنّه لا ينام أبداً، ومن الممكن أن يستمرّ بالبكاء لفترة طويلة ومتأخّرة من الليل.
تستطيع الأمّ أن تحدّد إن كان طفلها نشيطاً أم لا من خلال حركته داخل رحمها أثناء حملها به؛ فإذا كان كثير الحركة سوف يكون كذلك بعد الولادة. فما هي الحلول الّتي تعين المرأة على تنظيم نوم طفلها أثناء الليل.
خطوات ضبط ساعة نوم طفلك
أيقظي طفلك في وقتٍ طبيعيّ من الصّباح الباكر، ولا تجعليه ينام أكثر كي يعوّض ما سهره ليلاً، أو كي تعوّضي نومك أنت؛ لأنّك ستدفعين ثمن هذا النّوم في الليلة التالية.
امنحي طفلكِ حمّام الصّباح، وبدّلي ملابسه كي يخرج من ملابس النّوم .
العبي مع طفلك بقدر ما تستطيعين خلال اليوم، واجلبي له الألعاب، وافتحي نوافذ غرفته، حتّى وإن نام لا تتركيه لفترةٍ طويلة بل أيقظيه كي ترتاحي ليلاً .
افتحي ستائر غرفة طفلك، ومارسي ضجيجك المعتاد كالحديث على الهاتف، أو صوت الغسّالة، أو منظّفة الصّحون؛ وذلك حتّى يصبح نوم طفلك خفيفاً ويشعر بما حوله ويستيقظ بسرعة.
لا تلعبي مع طفلك في الليل، وأبقي غرفته مظلمةً، وحاولي أن تكوني هادئة، وأن تتحدّثي وتتحرّكي ببطءٍ وملل كي تحافظي على هدوئه.
لا مانع من تغيير الرّوتين وأن تمنحي طفلك بعضاً من المساج والتّدليك، وأن تقرأي له قصّة ما قبل النّوم، وأن تلبسيه ملابس النوم.
لا تيأسي من اتّباع ما تمّ ذكره، فقد تستغرق هذه العمليّة بضعة أيّام مع استعمال العصا أحياناً، وبعدها سيعرف طفلك أنّ النّهار للمتعة واللعب والحديث مع الوالدين، وأنّ الليل للرّاحة والنّوم.
ودي لك