القاعدة الذهبية.
القاعدة الذهبية للعلاقات لم تتغير منذ أن علمتك أياها والدتك: عاملي الآخرين كما تحبي أن يعاملك الآخرون. وفكري بالموضوع، هل تريدين أن تنبذك صديقتك عندما تقابل رجل أحلامها؟ بالطبع لا، لذا فكري قليلا قبل أن تؤذي مشاعر صديقتك العزيزة وتضعي صداقتكما في خطر.
قد لا تغفر لك أبدا.
من المحتمل جدا أن لا يكون هذا الرجل الذي تركتِ صديقتك العزيزة من أجله الرجل المناسب لك، ولكن بعد فوات الآوان لأنك ستكونين قد خسرت صديقتك العزيزة. الصديقات يمكن أن يسامحن الاخطاء الصغيرة ويغفرن ولكن إذا كانت الاساءة بحجم التخلي عنها تماما وانكارها خلال فترة تعرفك أو خطوبتك لهذا الرجل فقد لا تغفر لك هذا.
صداقتك يمكن أن تتغير.
إذا كنت محظوظة بما فيه الكفاية لتحظي بصديقة تتحملك حتى عندما تعامليها بتعالي وإهمال، فأنت أسعد حظا من العديد من الناس. لكن حتى إذا صديقتك طيبة لهذه الدرجة، صداقتكما حتما ستتغير بشكل بسيط. الأصدقاء بشر، والبشر يشعرون بالاذى، لذا قد تشعرين بأن صديقتك تركت مسافة آمان بينك وبينها.
لا شيء يعادل وقت المرح مع الصديقات.
مهما كان الرجل الذي تعرفت عليه رائعا، تذكري شيئا واحدا: لا شيء يمكن أن يستبدل الرابط الذي كان موجودا بينك وبين صديقاتك. صديقاتنا يفهمننا ويدعمننا بطريقة لا يمكن للرجال أن يفهموها أو يعرفوها. لذا لا تخسري صديقتك لمجرد أنك شعرت بالحب.
مشكوره على الموضوع