تخطى إلى المحتوى

1مقال~ النظر بعين الآخرة‎ 2024.

  • بواسطة

1-لا يكن لك هم تحمله في الدنيا أعظم من أن يحبك الله ؛ لأنه إذا أحبك نجوت " * الشيخ صالح المغامسي

2-يقول بعض أهل العلم: إذا أردت أن تعرف ما إذا كنت قد أدّيت صلاتك كاملةً أو لا فانظر إلى مقدار مخالفتك لأمر الله، فبقدر ما تقع في معصية الله، يُنقص لك في صلاتك، وبقدر ما تؤدي الصلاة كاملةَ الأركان والواجبات والسنن والخشوع، بقدر ما تنهاك عن المعاصي والفحشاء والمنكرات، فالصلاة الكاملة لا بدَّ من أن تنهى عن الفحشاء والمنكر، فمقدار النقص في الصلاة، هو مقدار فعل المنكر.

والنّقص إنما يكون في خشوعها خاصّةً، فأنت تجد اثنين في صفِّ الصلاة بجوار بعضهما يصليان، هذا خاشع متذلِّل لربِّه، والآخر ساهٍ في صلاته، ولذلك يُكتبُ للمرء من صلاته ما عقل منها، بعضُهم تُكتب له كلُّها، وبعضهم نصفُها، وبعضهم ربعها، وبعضهم تُلفُّ كالثوب الخلق ثم تُرمى بوجه صاحبها.
د. ناصر العمر

3-~قال الشافعي: ما جادلت عالماً إلا غلبته، وما جادلت جاهلاً إلا غلبني~
~

4ءحين تتأمل في أحوال الناس حولك تلحظ التفاوت بين البشر، فأحدهم يسكن قصرا وذاك أقل منه،وهذا نال حظا وافرا من الجمال وغيره ليس مثله، والآخر ترأس منصبا…

والتفاضل بين الخلق سنة إلهية، لكن التفاضل الحق هناك في الآخرة في الرقعة الفسيحة، والآماد المتطاولة التي لا يعلم حدودها إلا الله، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون لا في متاع الدنيا القليل (انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا) د.نوال العيد.

5-لو رزق العبد الدنيا بما فيها ثم قال الحمد لله لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا .
ابن القيم

النظر بعين الآخرة!!

أبو مهند القمري

بسم الله الرحمن الرحيم

تمر علينا أحداث الدنيا . . حلوها ومرها . . بهجتها وحزنها . . شدتها ويسرها . . ولكن القليل من الناس فقط من يحاولون التأمل في قلب هذا الحدث أو ذاك!!
فطغيان المادة قد أعمى الكثير من العقول عن التأمل في حكمة الله من العواقب المترتبة على تلك الأحداث، وصارت الهيمنة في معظم الأحيان لتحكم الأهواء أو العواطف!! مما ضاعف على الناس سبل الضياع في شتات الحيرة!!

والأصل . . أن يوقن العبد بأنه ضعيف . . عاجز . . فقير . . منعدم الحيلة . . وأنه لولا ستر الله عليه لهلك بضعفه منذ الوهلة الأولى وسط هذه الأمواج الهائجة من طغيان وأنانية البشر!!

فإذا أيقن العبد بذلك . . علم أن له إلهاً (مقاليد الدنيا كلها بيده) فيأوي إليه ليحفظه . . ويرشده . . ويعلمه . . ويعينه . . ويغنيه عن الناس . . ويدبر له أموره . . حيينها فقط سوف يستشعر بحق أنه قد آوى إلى ركن شديد!!

فالعبد في هذه الحياة قد استقل مركباً صغيراً متمثلاً في لحظات أيام عمره المحدودة!! وأمواج بحر الحياة تزداد بمرور الزمن هيجاناً؛ يقذف بمركبه الصغيرة ذات اليمين وذات الشمال!! وليس له سوى اللجوء إلى الله بدعاء المكروب لينقذه من الهلاك!!

وهكذا الأمر يجب أن يكون في علاقة العبد بربه خلال رحلة هذه الحياة . . فالدنيا قصيرة . . سريعة الزوال . . على الرغم من كثرة أحداثها وتنوعها . . إلا أنها تصب في نهاية المطاف في مقصد واحد . . (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) !!

فمن عاش فيها على غير هدى من الله . . يرشده . . وينور له بصيرته؛ كي يحول كل ما مر به من أحداث، وما صدر عنه فيها من تصرفات أو أقوال أو أفعال إلى موازين أعماله في الآخرة؛ فقد فاتته فرصة الحياة بكل معانيها!!

أما من عاش فيها متأملاً . . وبقضاء ربي راضياً . . وبذكره مستأنساً . . ولرياح الجنة متشوقاً . . فقد نال السعادة في الحياة وبعد الممات بإذن الله . . أو إن شئت فقل:

فقد نظر لهذه الحياة بعين الآخرة!!

شكرلك
مشكوؤره حبوؤبه ,, ع الموؤضوؤع الحلو يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ 🙂

الحمدلله ع كل حال

سبحإأن الله وبحمده ,, سبحآأن الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.