بسم الله الرحمن الرحيم
س: المصائب التي تصيب الإنسان, هل هي عقوبة أم ابتلاء؟
ج: نظر إلى حال الإنسان قبل الإجابة
· إذا كان العبد على معصية, وأدركته بعد ذلك مصيبة, فإن ما حدث هو من آثار المعصية, و هذه هي الأدلة على ذلك:
1. وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم
2. روى ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
) إن العبد ليحرم الرزق بذنبه يصيبه( رواه احمد والنسائي وابن ماجة وابن حِبّان.
3. قال الإمام الشافعي رضي الله عنه بعد ذنب أصابه:
شكوت إلي وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلي ترك المعاصي
و أخبرني أن العلم نور *** ونور الله لا يهدي لعاصي
و أخبرني أن العلم نور *** ونور الله لا يهدي لعاصي
4. قال أنس بن مالك: كاد الضب يموت في جحره هزلا من ظلم بني آدم.
5. قال ابن سيرين : عيرت رجلا بالفقر فحبست في دين.
6. قال سفيان الثوري : إني لأعرف ذنبي في خلق امرأتي و دابتي وفأرة بيتي.
· أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب من الله عز وجل, ثم وقعت له مصيبة، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار.