غدير تجلس على السرير : اوف وش البس؟؟
مشاعل : البسي هذا الخليجي
غدير: لا مابي .. ابي بنطلون وبلوزه عاديه مثلك
مشاعل تحوس بدولابها الين طلعت لها بنطلون اسود واسع من فوق لتحت وجوانبه من تحت مطرزه بورد احمر … طلعته وناظرته : واو من وين مشتريته هذا
غدير : جبته من الامارات
مشاعل : خطير شكله مره حلو
غدير : يفداك والله
مشاعل : تسلمين : ياله قومي البسيه
غدير: لا مابيه .. انتي البسيه بيطلع خيال عليك .. وانا ابي البس واحد ثاني
مشاعل : لا انا لابسه خلاص
غدير : لا لا البسيه .. انا جا في بالي بنطلون ثاني .. وتقوم تفتح الدولاب الثاني …: ميشو خذي بلوزته الحمرا
مشاعل : اوكي
غدير طلعت لنفسها بنطلون بني طويل واسع بعد .. عليه بلوزه سماويه عليها ورق شجر الخريف حرير شفافه وتحتها بدي بني …
لبسو البنتين وبحكم وجود رجال ماكانوا يحطون مكياج غير كحل وقلوز شفاف …
غدير كان جسمها خيال .. طويله حوالي 165 سم … ونحيفه .. شعرها طويل لأخر ظهرها لونه بني مخصل ومقصوص شلال … وبشرتها بيضا … اما مشاعل كانت اقصر منها بشوي .. ونحيفه بعد .. وشعرها لتحت اكتافها بشوي اسود مخصل ثلجي وهالصبغه صبغوها سوا قبل ملكه خالد .. وكانت بيضا … كل منهم لبست شيله طويله تناسب لبسها ونزلوا … دخلوا للصاله ..: السلام عليكم
الكل كان يسولف وتنبهوا لدخولهم : وعليكم السلام ورحمه الله .. راحوا وسلموا على عمامهم وحريمهم وجلسوا …
غدير تحاول ان عينها ماتجي بعين خالد الي من دخلت وعينه عليها …
مشاعل : حيا الله المعرس والله
خالد يبتسم لها : الله مير يحيك ويسلمك يابنت العم
خالد يناظر غدير : غدير شلونك.؟
غدير ارتبكت يوم نادى اسمها … : بخير الحمد لله .. ودارت عيونها عنه
يوسف : شلونكم يابنات
مشاعل وغدير : تمام الحمد لله
نوره تكلم خالد : اتصل ياوليدي على اختك .. شف وراها تأخرت
خالد : طيب .. ويطلع جواله ويتصل
خلود : هلا خالد
خالد : سلام … كيفك
خلود : وعليكم السلام .. بخير .. شخبارك انت
خالد : بخير .. وراك تأخرتي منتي بجايه ؟
خلود : الا هذاني بالسياره جايه
خالد : اوكي … يقفل منها … تقول انها بالطريق
حصه : الله يهداه فصول ماريحها البارح .. كله يصيح
نوره : كلمتني باليل تقول انه مصخن مانومها
جواهر : ودته للمستشفى ؟
نوره : لا ماظن قلت لها تحط له كمادات بارده وتعطيه دوا .. وان شاله انه بيتشافى
جواهر : ان شاله ….
عبداله يكلم عبدالرحمن : وراه ماعزمتوا محمد وأهله
عبدالرحمن : والله جو على بالي بس قلت خلي الجلسه عائليه نكون كلنا على وجه واحد
خالد : الله يهداك ياعمي صاروا من العيله الحين …
عبدالرحمن يضحك : ايه وانت الصادق ..
مشعل : بس خالد مايبي عمي محمد … يغمز له
خالد ضحك .. وغدير ولعت من داخلها ..
حصه : والله وعرفت تختار ياخالد بنت ماشاله ماعليها كلام
خالد : الله يسلمك
جواهر : ايه والله ماشاله عليها طالعه قمر البارح
نوره : هذي مرت الغالي اكيد بتكون قمر
حصه : الله يوفقهم ان شاله ونشوف عيالهم
مشاعل : خالد كلمتها ولا باقي
خالد : ايه كلمتها
مشاعل تضحك : ايه وش قلتوا؟
مشعل : وانت وش دخلك الحين وش قالو وش ماقالو
مشاعل تضحك : ابي اعرف… قطع كلامهم قومه غدير .. تبي تتطلع من الصاله .. وقفها صوت امها
جواهر : وين رايحه غدير
غدير : ها .. بطلع غرفتي
خالد حس فيها ..
جواهر : ان زين مري على المطبخ شوفي الوضع
غدير : ان شاله .. وراحت .. ولحقتها مشاعل
مشاعل : وش فيك ؟!
غدير: ماتحمل اجلس اكثر…
مشاعل سكت وراحت معها ..
بعد شوي رن الجرس ودخلت خلود : السلام عليكم وتسلم عليهم كلهم وتجلس : ماشاله الكل مجتمع
عبدالكريم : ايه … ويناظر فيصل الي ساحب تنوره امه ..
فصول تعالي عندي ياجدي ..
فيصل موب راضي يتحرك ..
نوره : تعال يمه …
حصه : شلون حرارته انخفضت ؟!
خلود : لا الحمدله سويت له كمادات وعطيته فيفادول وصار احسن ..
عبداله : وين رجلك ؟!
خلود : نزلني وراح يقول انه مشغول
قامت حصه للمطبخ تبيهم يحطون سفر الغدا …
صار الغدا بالارض وغدير ومشاعل فوق بالغرفه …
حصه : قومي يايمه ياغاده نادي على غدير ومشاعل
غاده تقوم : طيب .. وتطلع لهم وتقولهم وتنزل ..
مشاعل : ياله قومي
غدير : مابي مالي نفس
مشاعل : غدير مايصير كذا .. الحين الكل بيسأل قومي حتى لو ماتبين تاكلين بس اجلسي شوي معنا
غدير: مابي خلاص انت انزلي ولا خلصتي تعالي عندي
مشاعل : لا بتقومين غصب عليك .. ياله .. وتسحبها .. وينزلون .. الكل كان جالس وياكلون الا غدير الي تتغصب القمه تغصب .. غدير مدت ايدها بتحط في صحنها سلطه .. وبالصدفه خالد يمد ايده على نفس الصحن .. تصاقعت ملاعقهم بعض .. سحبت غدير ايدها وبعد خالد .. وصاروا يناظرون بعض .. محد منتبه غير يوسف ..
خالد : مدي الصحن احط لك
غدير : لا شكرا .. انا باكل من هذا .. وتقصد صنف ثاني .. وتمد الصحن ليوسف : لو سمحت حط لي من الي قدامك
يوسف ياخذ الصحن ويحط لها ويعطيها ..
غدير : شكرا
يوسف : العفوا .. حنا بالخدمه .. كم غدو عندنا بالعيله
غدير ضحكت : تسلم
يوسف : الله يسلمك .. تعالي كل يوم
غدير مات ضحك من يوسف .. وخالد يطالعهم
يوسف ناظره : وش عندك يالاخو .. تبي خدمه شي
خالد : لا
يوسف : لا تستحي عادي .. وش تبي ؟!
خالد : يوسفوه ريحنا
يوسف يضحك : ماش اخلاقك تجاريه
سلطان : وش فيكم
يوسف : لا ابد سلامتك .. بس المعرس مستحي ياكل
مشاعل : افا ليش بس
سلطان : الحين مابيعجبه الاكل معنا .. ان ماكانت الحرمه يمه مابياكل
خالد يناظر فوق : الحمدله والشكر
مشعل متابعهم من اول : يحق له ياسليطين .. انا لا خطبت بغث اهل مرتي كل وجبه بكون عندهم
مشاعل : وبعد شهر تقولك ابي الطلاق غثيتني
مشعل / تخسى الا هي ..
سلطان : اوف ياشديد
رن جوال خالد وكانت امل …
خالد : هلا والله .. تمام الحمد لله انتي كيفك .. لا انا جالس اتغدا الحين في بيت عمي بس اخلص اتصل عليك .. اوكي .. انتبهي لنفسك .. مع السلامه
غدير قامت : الحمد لله
يوسف : تعالي وين ماتغديتي ..
غدير : لا الحمدله شبعت انتو كلو بالعافيه
يوسف : صحنك مثل ماهو .. كذا مايصير المره الجايه مابقولك تعالي كل يوم
غدير ابتسمت : والله شبعت .. وتروح للصاله .. شوي الا جاها فيصل
غدير تضحك له : فصول ..
فيصل يضحك ويروح لها .. تشيله على حجرها وتحبه : كيف حالك
فيصل : طيب
غدير : شفت خالوا امس عريس
فيصل يهز راسه بمعني ايه
تسحب ايده وتفتحها : شرايك نلعب ؟
فيصل : ايه
وتلعبه بأصابعه : صغير وعاقل .. لباس الخواتم .. كبير ومجنون.. غسال الصحون .. وين بيتك يانمله .. وين بيتك يانمله .. وتاكل ايده وهو يصارخ ويضحك …
,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد العصر كانت غدير ومشاعل بالحوش معهم سلطان ويوسف ومشعل .. وكانوا يلعبون حكم شيبه .. انتهى العب وجا الحكم من يوسف لمشاعل ..
يوسف : ام .. احكم احكم عليك
مشاعل تقاطعه وهي تضحك : امانه مايكون صعب
يوسف : موب شغلك انا احد
مشاعل تضحك : الله يستر
غدير : الله يعينك
مشاعل: مشعل تكفى خذ الحكم عني احس انه نذل
مشعل : لا والله .. تحملي الي يجيك
يوسف: قومي لفي الحوش 10 مرات ركض بدوم ماتوقفين ولا مره
مشاعل : لا حرام عليك
يوسف : نفذي ولا تطلعين من العبه
سلطان : وش هالحكم بيذن المغرب وهي باقي تركض
يوسف : اجل نخليها خمس مرات
مشاعل تقوم : طيب .. بس لا تكملون العبه الين اخلص الرياضه .. الله يقلعك يايوسف
يوسف : لا تسبين ولا برجعه مثل اول بدون تخفيضات
مشاعل تضحك : لا لا خلاص … تناظر غدير : قومي معي
غدير : ايام سو سوري اسفه .. خلصي وتعالي
سلطان : انا بقوم معك
غدير : ياله …
ويروحون يلفون الحوش ركض ويرجعون وهم تعبانين
سلطان : وجع يايوسف
مشعل : انت الي تبرعت
ويبدون العب مره ثانيه …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير بالصاله ومعها سلطان وغاده …
قام سلطان : انا طالع
غدير: مع السلامه
وطلع .. بالحوش على جيه مشاعل … شافها سلطان : اهلين
مشاعل : هلابك .. غدو موجوده داخل
سلطان : نفسي يوم تجين تسألين عني
مشاعل : وش ابي فيك اسأل عنك
سلطان : افا .. كل ذا كره
مشاعل : لا موب كره .. بس مالي حاجه فيك
سلطان : والله ماتدرين عن الدنيا يمكن بكره تصير حاجتك بيديني
مشاعل تضحك بستهزاء : حتى لو صارت بيدك متنازله عنها
سلطان : مشاعلوه بذبحك ترا
مشاعل : خير ان شاله .. ليش وش مسويه لك ذابحه امك ولا ابوك
سلطان : ذابحتني
مشاعل : اقول وخر مناك ياله .. موب فاضيه لمزحك الحين وتروح داخل
سلطان ضحك وطلع ..
مشاعل : سلام
غدير : اهلين وعليكم السلام
غاده : وعليكم السلام
مشاعل ترمي نفسها على الكنب : اخباركم
غدير : الحمدله .. انتو كيفكم
مشاعل : ماشي الحال ..
غدير: انت وش جايبك الحين
مشاعل استغربت : ليش؟1
غدير : انا مليت من بيتنا وقلت بجيك
مشاعل : طيب ياله قومي
غدير : ياله .. وتكلم غاده .. لو امي سألت قوليلها في بيت عمي
غاده : طيب
وتروح غدير تلبس شيلتها وتروح مع مشاعل لبيتهم ..
جالسين بالغرفه ويرن جوال مشاعل .. تناظره : هذي امل
غدير وبعد ملكه خالد عليها صارت ماتحبها … : وش تبي ؟!
مشاعل : مدري .. وترد عليها : هلا والله اموله
امل : السلام عليكم
مشاعل وعليكم السلام هلا والله
امل : كيفك ياحلوه
مشاعل : تمام الحمدله .. كيف عروستنا
امل تبتسم : بخير الحمدله .. اقول مشاعل انت بالبيت ؟!
مشاعل : ايه والله وعندي غدير
امل : زين .. اقدر اجي لمكم
مشاعل تناظر غدير : حياك .. البيت بيتك وبيت اهلك وتضحك
امل : تسلمين : ياله بعد المغرب ان شاله اوكي
مشاعل : اوكي نتظرك ..وتقفل منها …
غدير : بتجي صح ؟!
مشاعل : ايه
غدير : متى
مشاعل : بعد المغرب
غدير : اجل انا بروح بيتنا
مشاعل : ليش ؟!
غدير: مابي اجلس معاها ..
مشاعل : غدير وش فيك انت .. وش التفكير الطفولي هذا .. متى بتكبرين مخك
غدير: انا كذا تفكيري عندك مانع .. وتقوم تبي تتطلع من الغرفه
تقوم معها مشاعل وتوقفها : غدير تعالي لا تروحين .. خلينا نتكلم شوي
غدير: وش تبين تقولين
مشاعل: والله مايصير الي تسوينه بنفسك .. خلاص خلي الوضع عادي بالنسبه لك .. لا تفكرين بأمور تتعبك ..
تقاطعها غدير بأنفعال : مو بيدي وش تبين مني اسوي .. انا احبه ومو سهله لما اشوف الي يحبها معنا .. انا ماحبها ماحبها .. هي الي اخذته مني .. وصارت تبكي
مشاعل تضمها : ياحبيبتي .. هذا نصيب مابيدنا شي
غدير تبكي على كتفها : وذاك اليوم يكلمها قدامنا .. ليش مايطلع يكلمها برا .. لا ويقولها انتبهي على نفسك
مشاعل: هذي مرته الحين .. ولا يحتاج يطلع بعيد عشان يكلمها ومن ابسط حقوقه انه يقولها تنتبه على نفسها
تمسكها مشاعل وتجلسها على الكرسي .. خلاص ياقلبي اسكتي .. لازم تتعودين .. وبعدين موب كل شي يبيه الانسان يصير .. خليه يولي وانت عيشي حياتك .. وليش تفكرين بواحد مايفكر فيك بالاصل ..
غدير تمسح دموعها : صادقه .. ليش اتعب نفسي على الفاضي .. خلاص انا لازم انساه
مشاعل ابتسمت : ايه هذي غدير الي اعرفها .. والحين مافي روحه سامعه
غدير : ايه مابروح
بعد المغرب .. وصلت لهم امل .. وجالسين بالصالون ..
مشاعل : ايوه واخبارك بعد
امل : تمام الحمدله .. وتناظر غدير .. غدو كيفك انت
غدير: الحمدله .. انت كيفك .. كيف احساس العرايس قوليلنا
امل تضحك ومستحيه : حلو .. ان شاله بتجربونه
مشاعل : ان شاله .. ياله علمينا وش تقولون خلينا ناخذ كورسات
امل تضحك : وش اعلمكم ..
غدير تبي تعرف وش الي يدور بينهم : كل شي
امل : عادي مافي شي مميز .. كلام عادي بس
مشاعل : احبك وحشتيني حبيبتي .. تصبحين على خير وهالحركات صح ؟1
امل تبتسم : يعني تقريبا
غدير: كيف اول مكالمه ؟!
امل : اول مكالمه قالي انه اسعد انسان بالدنيا
غدير حست النار تغلي بقلبها ..وقامت بسرعه
امل استغربت ومشاعل لحقتها : وش فيك ..رجعنا
غدير: خلاص برجع البيت .. مع السلامه وتلبس وتطلع .. وترجع مشاعل لأمل وهي منحرجه
امل: وش فيها ؟!
مشاعل: والله مدري عنها .. بس تقول انها نست امها قالت لها ترجع عشان بيطلعون
امل : اها
مشاعل : ايوه كملي …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير مارفعت راسها
يوسف يدنق راسه لها : غدير وش فيك تبكين ؟!
غدير : مافيني شي .. خلني لحالي
يوسف : طيب ارفعي راسك .. وقوليلي وش الي مبكيك
غدير: قلت لك مافيني شي .. متضايقه شوي
يوسف يسحب الكرسي ويجلس : وش الي مضايقك
غدير ترفع راسها ويشوف عيونها الي صايره مثل الدم من الصياح : وش تبي الحين انت
يوسف : افا ياغدير .. هذا وانتي الي دايم تقوليلي كل شي .. الحين صرت وش ابي يوم اني ابي اعرف وش الي مضيق صدرك
غدير تنزل دموعها وتناظره .. كان وده يقرب لها اكثر ويمسح دموعها بس مايقدر يتجاوز الحدود الي بينهم .. بس اكتفى بأنه طلع لها كلينكس من جيبه واعطاها : مسحي دموعك .. واهدي وقوليلي وش السالفه
غدير تمسح دموعها الي موب راضيه توقف .. : يوسف انا تعبانه بالحيل تعبانه ومانام اليل ..
يوسف خاف : ليش وش فيك .. وش الي متعبك كذا ؟!
غدير وهي تزيد بكى : انا احبه يايوسف وهو مايحبني
يوسف انصدم من هذا الي تقول عنه .. سكت شوي وقال : منهو ؟!
غدير: اخوك خالد
يوسف خلاص حس من جد الدنيا سكرت بوجهه …
غدير: انا احبه وهو يحب وحده ثانيه .. توني شفت امل عند مشاعل وتقول لنا وش يقولون لما يكلمون بعض .. يقولها انا اسعد انسان .. وهو ماحس اني انا اتعس انسانه .. وترد وتبكي بقهر
يوسف ماعرف يتصرف .. ماكان متوقع ان غدير تحب خالد .. انصدم صدمه كبيره .. بس حاول انه مايبين هالشي لغدير ..
يوسف : طيب اهدي شوي عشان نتكلم
غدير: انا كل مره اقول خلاص بنساه بس ماقدر احس قلبي متعلق فيه وهو مايدري .. كل مره اقول بكيفه بس عجزت اتحمل هالوضع
يوسف : طيب اهدي شوي
غدير تمسح دموعها …
يوسف دقايق خلها تهدى فيها : اقدر اتكلم الحين ؟!
غدير: ايه
يوسف : الحين كل شي يتمناه الانسان يلقاه ؟!
غدير ودموعها تنزل بهدوء: لا
يوسف : وش تعني كله نصيب ؟! النصيب الي ربي قسمه لكل واحد على وجه الارض سواء يبيه ولا مايبيه .. وهذا نصيب خالد ونصيبك .. مو كل شي الواحد يبيه بيلاقيه .. والنصيب مايعرف الحب والكره .. ربي كاتب لكم كذا من قبل تنولدون .. انت وشوله تتعبين نفسك .. وتبكين .. خلاص انتي اقنعي نفسك ان خالد موب نصيبك .. وفكري بعقلك صدقيني لو تجلسين بس 10 دقايق تفكرين بعقلك مو بقلبك بتقتنعين
غدير تناظر الارض وماترد عليه ..
يوسف : فاهمه كلامي ياغدير
غدير : ايه …
يوسف : والحين ؟!
غديرتناظره : والحين ايش ؟!
يوسف : اضحكي
غدير ابتسمت …
يوسف : ايه كذا .. موب الكشره الي قبل شوي .. البوز شبرين قدامك ..
غدير تضحك: مو بيدي والله
يوسف يقاطعها : خلاص نسى هذا الموضوع ..اوكي
غدير : اوكي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد شهر .. تأقلمت غدير على الوضع الجديد واقنعت نفسها وبقوه ان خالد راح ومابيرجع ولازم حياتها ماتوقف عليه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,
خالد يكلم امل : وش فيك انت .. وش ذا التفكير
امل بزعل: يعني وش تفسيره .. اليل كله وجوالك انتظار .. وتعطيني مشغول بعد
خالد :انت تشكين فيني يامل.. والله يابنت الناس اكلم خوي الي جاي من الخارج وقلت اخلص منه واتصل عليك .. بس انت الله يهديك ماريحتيني تشوفينه انتظار وتزعجيني
امل: ياسلام .. وش خويك هذا الي تكلمه ساعه كامله
خالد يتأف : لا حول ولا قوه الا باله .. شلون بتصدقيني .. اقسمت لك باله اني كنت اكلم خوي .. وبعدين تدرين لي كم سنه ماشفته .. سنتين ماشفته .. وتسأليني ليش اكلمه ساعه
امل : وليش تقفل جوالك اخر اليل
خالد : برفع ضغطك مثل مارفعتي ضغطي
امل : كذا يعني
خالد : ايه
امل : طيب .. وتقفل بوجهه الخط ..
خالد : الو الو … ناظر الشاشه قفلت بوجهه .. انقهر …: والله يامل مابعدي لك هالحركه بالساهل .. وارسل لها رساله ( انت قد الحركه الي سويتيها تحملي مايجيك مني)
امل قرأت الرساله ولا همها شي .. ونزلت لأمها بالصاله وهي مبوزه ..وجلست
مريم : هاه .. وش فيك مبوزه
امل : تخاصمت انا وخالد
مريم : ليش ؟!
امل تقولها كل السالفه …
مريم : ايه انتبهي ياحبيبتي .. خلي عينك عليه زين لا يروح من بين يدينك .. ترا الرجال ماتنفع لهم الثقه الزايده
امل : بس يقول انه يكلم خويه
مريم: ايه المره هذي خويه المره الجايه خويته .. بس انتبهي زين .. لا تقلين من قيمتك عنده خله هو الي يتصل عليك ويعتذر منك .. سامعتني
امل: ايه عارفه .. بس ارسلي رساله يقولي اتحمل نتيجه الحركه الي سويتها
مريم : ايه ماعليك فيه .. اسلوب تخويف بس
امل: قولتك يمه ؟!
مريم : ايه قولتي .. انت بتشوفين بنفسك بكره هو الي مابيتحمل بعدك وبيرجع لك ..
امل ضحكت : نشوف ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جواهر وحصه في بيت نوره جالسين ويتقهون …
نوره : الظاهر الرجاجيل بتعشون برا اليوم
جواهر : ايه قالي ابو سلطان معزومين ..
نوره : منهو الي عازمهم هذا
حصه : ابو نايف خويهم زمان
نوره : اها .. الشباب بيروحون معهم
جواهر : ماظنتي والله ..
ينفتح الباب ويدخل يوسف : السلام ..
الحريم : وعليكم السلام ورحمه الله
يوسف : عندي سؤال ..
نوره : خير
يوسف : ودي اعرف الحريم ما يشبعون من السوالف ليش ؟!
حصه تضحك: حريم ياوليدي
يوسف يضحك … ويجلس ..
جواهر : منتم رايحين مع ابوك وعمامك للعزيمه
يوسف : لا والله مالي خلق مواعد الشباب بطلع معهم ..
الا هذا خالد نازل من فوق ومتضايق حده من حركه امل .. السلام
الكل : وعليكم السلام
توجه للبا يبي يطلع …
يوسف : خالد منت رايح مع ابوي
خالد : وين ؟!
يوسف : لعشا ابو نايف ..
خالد : لا مابروح ..
نوره : ولا واحد منكم بيروح عيب مايصير
خالد : عادي مافيها شي ..
خالد فتح الباب بيطلع الا هذي غدير ومشاعل جاين لبيتهم .. طلعوا بوجه بعض .. غدير بعدت عن طريقه : معليش
خالد طول وهو واقف ويناظرها ..
مشاعل : هي وش فيكم .. خالد اطلع خلنا ندخل
خالد طلع وغدير ماتناظره عينها على الارض .. تعدا من جنبهم وراح .. ودخلوا البنات للصاله : سلام عليكم
الكل وعليكم السلام
يوسف ابتسم يوم شاف غدير: هلا بالثنائي الدائم
غدير ومشاعل يضحكون عليه …ويجلسون
يوسف يسأل مشاعل: وين اخوك الداج هذا ..
مشاعل : مدري طلع
يوسف : كله طالع .. عمتي حصه اربطيه بواحد من زوايا البيت خله يجلس شوي
حصه تضحك : عجزت فيه والله ..
يناظر غدير: وانت وين اخوك ؟!
غدير: الله اعلم .. مدري عنه
جواهر : طلع مع اخوياه الظاهر
يوسف : باله يمه حبي يدك وجه وقفى واحمدي ربك انه رازقك مثلي
الكل يضحك ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نفس اليوم باليل .. خالد بغرفته وامل بغرفتها .. وطبعا مافكرت تتصل بالرغم انها الغلطانه .. خالد ماسك جواله بيده يفكر يتصل ولا لأ .. وكل ماتذكر قفله الخط بوجهه يلغي فكره اتصاله ويقول لازم هي الي تتصل وتعتذر اذا سامحتها بأول مره رح تتمادى بعدها كثير .. حط جواله سايلنت ونام ..
عبدالرحمن : زينه .. عازم كثير والله .. ناس لنا سنين ماشفناهم
سلطان : ماشاله .. يبه شلون تعرفونه .. وش اساس معرفتكم
عبدالرحمن : هذا ابوه يصير خوي جدك الله يرحمه .. كانت صداقتهم قويه الله يرحمهم
سلطان : اها .. الله يرحمهم
غدير نازله من غرفتها : السلام عليكم
ابوها واخوها: وعليكم السلام ورحمه الله
جلست .. والكل ساكت ..
غديرتكلم سلطان : سأل عنك يوسف اليوم .. ماتقابلتوا اليوم
سلطان : لا والله .. بس ماقال لك وش يبي
غدير: لأ ..
عبدالرحمن يقلب بالقنوات ومر على كم قناه غنائيه وفيها بنات يرقصون ..: الله يقلعهم على هالقنوات .. ذول الحريم مافي احد يلمهم
غدير ابتسمت على كلام ابوها .. وقال سلطان : شغلهم يايبه
عبدالرحمن : أي شغل الي كذا ..
سلطان : شف كم يحصلون من ورا هالرقص
عبدالرحمن : والله اعيش على الفقر ولا شغله مثل هذي تخليني غني ..
وضلوا يسولفون …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مر اسبوع والاوضاع مثل ماهي .. والروتين نفسه نفسه .. وامل ماتصلت على خالد ولا خالد اتصل عليها … وبنفس اليوم في اليل امل قرت انها تتصل عليه .. بس قبل اتصالها ارسلت رساله (حبيبي انا اسفه .. صدقني اشتقت لك موت ) واتصلت بس خالد مارد لأنه ماكان عند الجوال .. امل انقهرت ليش انه مارد عليها تحسب انه متعمد هالحركه.. ولارجعت اتصلت بعدها .. خالد طلع من دوره المياه وراح انسدح على سريره وسحب جواله بيوقت الساعه على سبع عشان وراه مشوار ضروري الصبح .. شاف رساله واتصال من امل ورد اتصل عليها … امل شايفه اتصاله ومترده ترد ولا لأ وبالحظه الاخيره فتحت الخط وكل واحد منهم يتكلم مع الثاني بجمود
امل: الو
خالد : السلام عليكم ..
امل : وعليكم السلام ..
خالد : اتصلتي علي ..؟!
امل : ايه ..
خالد : وش بغيتي ؟!
امل : وش بغيت … ابد سلامتك .. بس كنت بسأل عنك ..لأنك وحشتني
خالد : اها .. تقولين اني وحشتك ؟!
امل : ايه
خالد : وليش اوحشك .. بصفتي منو ؟1
امل : شلون ليش .. وبصفتك منو .. خالد انا ادري انك زعلان على الي صار بينا وانا اسفه
خالد : وتعتقدين هالحركه بسيطه وبقبل اسفك بهالسهوله .. قفلت الخط بوجهي كبيره بحقي
امل :طيب انا اسفه والله اسفه.. وشلون تبي اعتذر لك
خالد : والله مادري .. انت وشطارتك .. والحين تبين شي .. ابي انام وراي قومه بدري الصبح
امل : وش عندك ؟!
خالد : عندي شغل
امل : الساعه كم ؟!
خالد : سبع
امل : طيب مسامحني ولا لأ؟
خالد : لأ ..
امل : خلود حبيبي .. خلاص عاد والله انا اسفه .
خالد : قلت لك الاسف هذا ماعتبره شي عند حركتك
امل تنهدت : اوكي .. تصبح على خير
خالد ..قفل الخط بوجهها يبي يحسها بحقاره الحركه الي سوتها معه ونام .. اما امل طولت سهرانه ميب عارفه وش الطريقه الي تراضي فيها خالد .. ضلت تفكر وتفكر الين غلبها النوم ونامت …
,,,,,,,,,,,,,,
اما غدير فكانت بغرفتها جالسه على النت والمنتديات .. تنزلت كتاباتها كالعاده وتشوف ردود واراء الي يتابعونها … بهالحظه توصلها رساله من رقم يوسف ( وش تسوين ؟!) .. استغربت غدير الرساله وضحكت وارسلت له ( وش دخلك ؟!) يوسف قرا الرساله وكان متوقع هالرد منها لأنه يعرف اسلوبها زين ويعرف وشلون يتعامل معاها ..فأرسل لها ( دخلني الي دخلك ..اقول اخلصي فاضيه ولا مشغوله ؟!) ردت عليه( ههههههه .. انا على النت الحين وش تبي )
ارسل لها ( اوكي انا بفتح الحين النت .. واشوفك على الماسن اوكي )
ارسلت له( ايميلي خربان ولا ادري وش فيه ..قول وش تبي اخلص )
ارسل لها ( مخنوق انا حيل واحس الخنقه هدتني .. مكسور قلبي وروحي مدري وش بلاها )
غدير قرأت الرساله وتفاجئت .. وردت عليه بسرعه ( خير وش السالفه )
ارسل لها يوسف ( هههههههههههههههههههههههههههه .. مافيني شي اضحك عليك)
غدير انقهرت منه وطنشته … يوسف انتظر رساله منها بس مارسلت واتصل عليها .. تشوف اتصالاته وتعطيه مشغول … الين ردت : نعم
يوسف وصوته فيه الضحكه : زعلتي
غدير : لا مازعلت بس صدق انك انسان مليق ..
يوسف يضحك من كل قلبه .. ويوم انتبه لسكوت غدير سكت : طيب اناسف
غدير: وش تبي متصل بأخر اليل ؟!
يوسف : ولا شي بغيت اسولف معك
غدير: والله انك فاضي .. ياله مع السلامه
يوسف : ليش بتقفلين ؟!
غدير: مشغوله
يوسف : طيب سولفي معاي شوي وبعدين كملي شغلك
غدير: لا والله شرايك اجي عندك الحين ونجلس نسهر سوا بعد .. والله هذا الي ناقص
يوسف ابتسم : طيب ياله انقلعي .. الشرهه علي انا اصلا الي مخليلك اعتبار .. كان اتصلت على وحده من خوياتي احسن منك ..
غدير: كان اتصلت عليهم طيب ..
يوسف ماتوقع هالرد منها : يعني عادي عندك لو اكلم بنت
غدير: ايه عادي كل الشباب كذا .. ولا بتسوي روحك الملاك الي مايغلط
يوسف : طيب … ياله تبين شي الحين
غدير: لا شكرا ..
وقفل منها … يوسف محتار شلون يبي يبين حبه لبنت عمه .. وغدير ماتشوفه اكثر من اخو .. هو يستانس يوم يشوف اسلوبها العفوي معه .. وبنفس الوقت عارف انه لو بين حبه لها بتغير عليه بالحيل ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثاني يوم خالد خلص شغله وراح لمكتبه على الساعه عشره الصبح … دخل المكتب الي بالشركه حقت ابوه وعمامه ولقى على الطاوله باقه ورد كبيره وفي ورود من كل الانواع تقريبها .. ومغلفه بطريقه حلوه وطالع شكلها روعه .. راح لها ورفعها ناظرها وابتسم .. لقى داخلها كرت سحبه وقراه ( غلطت بحقك واعترف .. وهذا اعتذاري اقبله … حبيبتك امل ) .. على طول سحب جواله واتصل عليها .. وردت عليه امل وكانت عارفه انه شاف الهديه ..
امل : هلا والله
خالد : وش هالمفاجئه الحلوه .. ماشاله عليك مسرع ارسلتيها
امل : لعيونك كل شي يصير .. المهم الحين .. انا اسفه ياقلبي ..
خالد : اسفك مقبول .. بس لا يتكر سامعتني