* وشم الشفاه أو (التاتو) هو إجراء تجميلي يعمد فيه المتخصص إلى تحديد الشفاه وتعبئتها بلون ثابت ودائم عن طريق حقن الجلد بالأصباغ وهو يعد من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعا ، فكثير من النساء يلجأن إلى هذه العملية للتخلص من استخدام قلم التحديد وأحمر الشفاه والاعتماد فقط على الملمع ليجعل الشفاه أكثر جاذبية. وبعض النساء يخترن تحدد الشفاه من الخارج فقط باللون الأحمر ، والبعض الآخر يعمدن إلى ملء الشفاه كاملة، بينما يفضل البعض الألوان المخلوطة والتي تعطي ليونة ومنظرا طبيعيا للمنطقة بأكملها. وبالرغم من المظهر الجذاب للشفاه بعد تلوينها إلا أن هذه العملية – كغيرها من العمليات التجميلية- لها مضاعفات ومخاطر صحية أيضا إذا مورست في البيت أو الصالون أو من قبل شخص غير مختص.
-مضاعفات وشم الشفاه:
بالطبع إن أي شخص يخضع لإجراء أي نوع من أنواع عمليات التجميل يكون عرضة لبعض المضاعفات ، إلا أن هناك أوقات يمتنع فيها الطبيب عن إجراء الوشم لبعض الأشخاص، مثل أولئك الذين يتناولون أدوية معينة كمخفات الدم أو أولئك الذين يعانون من حمى القش ويتناولون المضادات بانتظام، إذ أن بعض المضادات تحفز حساسية الجاد. كما أن مرضى السكري أيضا معرضون للمخاطر الناتجة عن إمكانية العدوى بالإضافة إلى تأخر التئام الجرح بعد العملية، كما ثبت أن أولئك الذين يستخدمون الفاليوم أو المهدئات الأخرى ، يمكن أن يكون لديهم رد فعل سلبي مع تصبغ الميلانين في الجلد.
-ما هي المخاطر الصحية للوشم؟
هناك العديد من المخاطر الصحية للوشم أهمها خطر الإصابة بمرض أو عدوى. فإذا كانت الإبرة المستخدمة في الحقن غير معقمة يكون المرء معرضا لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة الايدز ، أو أي نوع من العدوى. وهذه المخاطر الصحية لا يمكن الاستخفاف بها لأنها وفي أسوء الحالات يمكن أن تكون قاتلة. كما أن هناك مخاطر صحية أخرى وتشمل الحساسية ضد المواد المستخدمة في المعدات والأصباغ.
وينبغي أن ينظر إلى وشم الشفاه كأي جرح آخر ممكن أن يلتهب ويتمزق مما يسبب نزيف وعدوى مختلفة.
ولا تقتصر المخاطر الصحية للوشم على مخاطر الإبر الغير معقمة. فقد يكون لدى الشخص حالة طبية أو حساسية من شأنها أن تؤثر على عملية الوشم. لذلك وللتقليل من احتمالية حدوث أي أخطاء أو مخاطر ينصح بالقيام بهذه العمليات على يد طبيب مختص وموثوق به.
:
دمتو ب/صحة دائماً