🌹 وبالوالدين إحساناً 🌹
♥من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون البر عندهم كما عند المسلم الصادق
♥- إنَّ بر الوالدين من أفضل الأعمال ؛ بل هو الحق الثاني بعد حق الله ورسوله .
فهو واجب على كل مسلم له أبوين على قيد الحياة، وعكسه العقوق، حرام ومعصية، وكبيرة من الكبائر.
♥فما هو البر ؟ : هو الإحسان إليهما ؛ بالقول والفعل والمال بقدر المستطاع ، اتقوا الله ما استطعتم ، وضد ذلك العقوق
🌹 وبالوالدين إحساناً 🌹
🌹 فضل بر الوالدين:
•- لأهمية الوالدين قرن الله سبحانه وتعالى بين عبادته وبر الوالدين، فى عدة آيات من سور القرآن الكريم، منها.
• قال تعالى:: ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [النساء: 36]
•وقوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [الإسراء:23]،
•وقوله تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان:14]
أي ضعفاً على ضعف ، من حين أن تحمل به إلى أن تضعه وهي في ضعف ومشقة وعناء وكذلك عند الوضع .
• وقوله تعالى : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) [الاسراء: 23 ، 24 ] .
لأن الوالدين إذا بلغا الكبر ؛ ضعفت نفوسهما ، وصارا عالة على الولد ، ومع ذلك يقول ( إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ) يعني لا تقل إني متضجر منكما ؛ بل عاملهما باللطف والإحسان والرفق ، ولا تنهرهما إذا تكلما ، ( أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل ) يعني : رد عليهما رداً جميلاً لعظم الحق .
•وفى الحديث: (أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: الصلاة على وقتها. قال: ثم أي ؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله)
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم مرتبة البر بالوالدين مقدمة على مرتبة الجهاد في سبيل الله ، قال : ولو استزدته لزادني ، وفي هذا دليل على فضل بر الوالدين .
• بر الوالدين سبب لمرضاة الرب -سبحانه وتعالى- وفى الحديث: رِضا الربِّ تبارك وتعالى في رضا الوالدَينِ ، وسَخطُ اللهِ تبارك وتعالى في سَخطِ الوالدَينِ
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:2503 حكم المحدث:حسن لغيره
•بر الوالدين سبب لدخول الجنة، وفى الحديث: رغم أنفه . ثم رغم أنفُه . ثم رغم أنفُه . قيل : من ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : من أدرك والديه عند الكبرِ ، أحدَهما أو كليهما ، ثم لم يدخلِ الجنةَ
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2551 حكم المحدث:صحيح
•قال رسول صلى الله عليه وسلم : لا يَجْزِي ولدٌ والدًا إلا أَنْ يَجِدَه مملوكًا فيشتريَه فيعتقَه . وفي روايةِ ابنِ أبي شيبةَ : ولدٌ والدَه.
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1510 حكم المحدث:صحيح
يعني يعتقه بشرائه ؛ لأنه فك أباه من رق العبودية للحرية.
•وفى الحديث جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي ؟ قال " أمُّك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أبوك " . وفي حديثِ قُتَيبةَ : مَن أَحَقُّ بحسنِ صحابتي ؟ ولم يذكر الناسَ .
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2548 حكم المحدث:صحيح
ففى الحديث هنابين النبي صلى الله عليه وسلم أن أحق الناس بذلك الأم ، فأعيد عليه السؤال فقال : أمك مرة ثانية ، كرر ذلك ثلاث مرات ، ثم بعد ذلك الأب ؛ لأن الأم حصل عليها من العناء والمشقة للولد ما لم يحصل لغيرها ؛ حملته أمه وهنا على وهن ، حملته كرها ً ووضعته كرهاً ، وفي الليل تمهد وتهدئه حتى ينام ، وإذا أتاه ما يؤلمه لم تنم الليلة حتى ينام .ثم إنها تفديه بنفسها بالتدفئة عند البرد ، والتبريد عند الحر وغير ذلك، فهي أشد عناية من الأب بالطفل، ولذلك كان حقهما مضاعفاً ثلاث مرات على حق الأب.
ثم إنها أيضاً ضعيفة أنثى لا تأخذ بحقها ، فلهذا أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، وأوصى أشد بالأب مرة واحدة ، وفي هذا الحث على أن يحسن الإنسان صحبة أمه وصحبة أبيه أيضاً بقدر المستطاع . أعاننا الله والمسلمين على ذلك . ابن العثيمين
•وعن أبي الدر داء رضي الله عنه أن رجلاً أتاه فقال : إن لي امرأة وإن أمي تأمرني بطلاقها ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت ، فأضع ذلك الباب أو احفظه )) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
•وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كانت تحتي امرأة ، وكنت أحبها ، وكان عمر يكرهها فقال لي : طلقها ، فأبيت ، فأتى عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( طلقها )) رواه أبو داود ، والترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح (156) .
♥وهنا إشارة إلى أنه إذا بر والدته بطلاق زوجته كان ذلك سبباً لدخول الجنة .
_ولكن ليس كل والد يأمر ابنه بطلاق زوجته تجب طاعته ؛ فإن رجلاً سأل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، قال إن أبي يقول : طلق امرأتك ، وأنا أحبها ، قال : لا تطلقها ، قال : أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر ابن عمر أن يطلق زوجته لما أمره عمر ، فقال له الإمام أحمد : وهل أبوك عمر ؟ لأن عمر نعلم علم اليقين أنه لن يأمر عبد الله بطلاق زوجته إلا لسبب شرعي ، وقد يكون ابن عمر لم يعلمه ؛ لأنه من المستحيل أن عمر بأمر ابنه بطلاق زوجته ليفرق بينه وبين زوجته بدون سبب شرعي . فهذا بعيد .
وعلى هذا فإذا أمرك أبوك أو أمك بأن تطلق امرأتك ، وأنت تحبها ولم تجد عليها مأخذاً شرعياًَ ، فلا تطلقها ؛ لأن هذه من الحاجات الخاصة التي لا يتدخل أحد فيها بين الإنسان وبين زوجته . ابن العثيمين
♥ وبر الوالدين سبب لتفريج الكروب والهموم والاحزان، ففى قصة الأول من الثلاثة الذين أواهم الميت إلى الغار الرجل قال فى دعائه كما جاء فى الحديث:
عن عبدالله بن عمر سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( انطلَق ثلاثةُ رَهطٍ ممن كان قبلَكم ، حتى أوَوُا المبيتَ إلى غارٍ فدخَلوه ، فانحدَرَتْ صخرةٌ منَ الجبلِ فسَدَّتْ عليهمُ الغارَ ، فقالوا : إنه لا يُنجيكم من هذه الصخرةِ إلا أن تدعوَ اللهَ بصالحِ أعمالِكم ، فقال رجلٌ منهم : اللهمَّ كان لي أبَوانِ شيخانِ كبيرانِ ، وكنتُ لا أَغبِقُ قبلَهما أهلًا ولا مالًا ، فناء بي في طلبِ شيءٍ يومًا ، فلم أرُحْ عليهما حتى ناما ، فحلَبتُ لهما غَبوقَهما فوجَدتُهما نائمَينِ ، وكرِهتُ أن أَغبِقَ قبلَهما أهلًا أو مالًا ، فلبِثتُ والقَدَحُ على يدي أنتظِرُ استيقاظَهما حتى برَق الفجرُ ، فاستيقَظا فشرِبا غَبوقَهما ، اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك ففرِّجْ عنا ما نحن فيه من هذه الصخر…الحديث } رواه البخارى
♥عن ابن عمر رجل آتى النبي صلى الله عليه وسلم{ فقال يارسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة هل لي توبة فقال هل لم من أم قال لا قال هل لك من خالة قال نعم قال فبرها}
والحديث رواه الترمذي وأحمد ابن ماجة وحسنه الألباني كما في صحيح ابن ماجة قال الإمام أحمد رحمه الله بر الوالدين كفارة الكبائر
🌹 وبالوالدين إحساناً 🌹
🌹 بر الوالدين بعد موتهما:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله سائل فقال يا رسول الله: ((هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام: الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما))
🌹 وبالوالدين إحساناً 🌹
🌹 بر الوالدين الكافرين:
♥ (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) [لقمان: 15] ،
• يعني إن أمرك والداك وألحا في الطلب على أن تشرك بالله فلا تطعهما ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ولكن صاحبهما في الدنيا معروفاً ، أي أعطهم من الدنيا ما يجب لهم من الصلة ، ولو كانا كافرين أو فاسقين ؛ لأن لهما حق القرابة .
•وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت : قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمت على أمي وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : (( نعم صلي أمك )) متفق عليه أى
– أنها جاءت تتشوق وتتطلع إلى أن تعطيها ابنتها ما فضل الله .
🌹 وبالوالدين إحساناً 🌹
🌹 التحذير من العقوق:
1- العقوق يمنع صاحبه من دخول الجنة، وفى الحديث { لا يدخلُ الجنَّةَ قاطعٌ
الراوي:جبير بن مطعم المحدث:البخاري ا) أى قاطع رحم.
2- العقوق من أكبر الكبائر التى تورد صاحبها فى المهالك، وفى الحديث:
جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ، ما الكبائرُ ؟ قال : ( الإشراكُ باللهِ ) . قال : ثم ماذا ؟ قال : ( ثم عقوقُ الوالدَينِ ) . قال : ثم ماذا ؟ قال : ( اليمينُ الغموسُ ) . قلتُ : وما اليمينُ الغموسُ ؟ قال : ( الذي يقتطعُ مالَ امرئٍ مسلمٍ، هو فيها كاذبٌ ) .
الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:البخاري
-فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الكبائرِ شتمُ الرَّجلِ والدَيْه . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وهل يشتُمُ الرَّجلُ والدَيْه ؟ قال . نعم . يسبُّ أبا الرَّجلِ ، فيسُبُّ أباه . ويسُبُّ أمَّه ، فيسُبُّ أمَّه
رواه مسلم المصدر:صحيح مسلم
وقد رأى أبو هريرة رضي الله عنه رَجُلَين ، فقال لأحدهما : ما هذا منك ؟ فقال : أبي ، فقال : لا تُسَمِّه بِاسْمِه ، ولا تَمْشِ أمامه ، ولا تجلس قبله . رواه البخاري في الأدب المفرد ، وبوّب عليه : باب لا يسمي الرجل أباه ، ولا يجلس قبله ، ولا يمشي أمامه .
🌹 وبالوالدين إحساناً 🌹
👤. أخواتى الأبناء “خمسة”
________________________
١- أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،
فهذا ( عاقّ ) .
٢- والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
فهذا ( لا يؤجر ) .
٣- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
فهذا ( يؤزر ) .
٤- والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .
٥- والخامس: يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛
( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.
فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة
أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،
وتيسير أمورهم ، و “ذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل
العظيم” .
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا ،
الموفقين المأجورين ، ولا تجعلنا من
العاقين المأزورين ، برحمتك يا
ارحم الراحمين ، آمين .
____________________
🌹السؤال الصعب لكل شخص
👈 أي الأبناء أنت !!
( قبل أن تقبِّل رأس أمك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
👥 البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس
أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،
أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك
بلغت غاية رضاهما !
👥 البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ،
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،
👥 البر هو:
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى
فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن
لايرونه منك أبداً!
👥 البر :
قد يكون في أمر تشعر – ووالدتك
تحدثك – أنها تشتهيه ، فتحضره
للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
👥 البر ؛
أن تحرص على راحة والديك ، ولو
كان على حساب سعادتك ، فإذا كان
سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك
مبكراً من البر بهما ، حتى ولو كان ضد هواك !
👥 البر هو عدم رفع الصوت عليهما أو
المقاطعة أثناء كلامهما.
👥 البر هو : أن تترك صُحبة أحدلا تحبه أمك ،
وتشغل بالها ويؤرقهامشيك معه.
👥 البر هو :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ان كنت قادرا ، لا
تدري عنها أمك الا وهي في الفندق
الأنيق ، الذي تستحقه !
👥 البر هو :
أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي
لم يعد فيه – بالنسبة لها – الكثير مما
يجلب السعادة والفرح !
👥 البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو
كانت تملك الملايين – دون أن تفكر –
كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي
بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما
جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،
وجهد الليالي التي أمضتها في
رعايتك ! فما بالك لو كانا فقراء محتاجين
وانت معك.
👥 البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح
لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما
بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت
هذا المبلغ من العمر !
👥 البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ
في نظر نفسك مهرجاً !
👥بر الوالدين ان تصلى الصلوات
فى وقتها ولا توجع قلبهما بمحايلتك
بالصلاة التى هىَّ فرض عليكأصلا
👥بر الوالدين ان تلبسلا حجابك الشرعى
ولا تخرجى متبرجة تلبسين ما يُوجب لكِ النَّار
👥 بر الوالدين ان تسمع نصائحهم
بعدم رؤية الافلام والمسلسلات
وكل ما ابتلينا به من وسائل الاعلام
ولا تقل لهما انا حر!!!
👥بر الوالدين ان تعامل اخوتك بالحُسنى
ولا تستجلب المشاكل معهما وتأرق والديك
👥البر هو ان تساعدها فى المنزل
حتى ولو بتنظيف سريرك واطباق
اكلك وكل ما افسدته انت.
👥 البر ان تشترى لها من الخارج
طلباتها وكفى نزول لها وحملها
الحاجات لكم من الاسواق
👥بر الوالدين ان تتصل بها لو كنت مسافر
كما تتصل بعرسك!!
👥 بر الوالدين ان تفضلهما على نفسك
واولادك وزوجك
👥 بر الوالين ان تراعيهما اذا مرضا
واذا كبرا كما
كانوا يراعوك صغيرا
💭 كثيرة هي طرق البر المؤدية
الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
قد يعقبها الكثير من التقصير !
💬 بر الوالدين ؛ ليس مناوبات
وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل
مزاحمات على أبواب الجنة ، فهذه
حقيقة يغفل عنها البعض !
قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه
اللهم لاتحرمنا بر والدينا احياءً
وأمواتاً ، ووفقنا بجعل رضاهما
سبيلنا الى جنات النعيم !
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح ووصلنا والمسلمين بفضله وإحسانه .
🌹 وبالوالدين إحساناً 🌹
🌹 وبالوالدين إحساناً 🌹