تخطى إلى المحتوى

والابتلاء يكون فى الخير والشر 2024.


تعريفه :

لغة : مأخوذ من الفعل بلا, ومنه ابتلى . والبلاء والابتلاء : الاختبار . والابتلاء يكون في الخير والشر . يقال : ابتليته بلاء حسناً ’, وبلاء سيئاً .

اصطلاحاً : الاختبار والأمر الجلل يُنـزله الله تعالى بالموحد ليتبين مدى صبره ([1]) .

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ ( الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) ([2]) .

وعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ , وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ , فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) ([3]).

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( إن الله ليجرب أحدكم بالبلاء وهو أعلم به كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار . فمنهم من يخرج كالذهب الإبريز , فذلك الذي نجاه الله من السيئات , ومنهم من يخرج كالذهب دون ذلك , فذلك الذي يشك بعض الشك . ومنهم من يخرج كالذهب الأسود فذلك الذي قد افتتن ) ([4]) .

وقال الحسن البصري رحمه الله :

" لا تكرهوا الملمات الواقعة , فلرب أمرٍ تكرهه فيه نجاتك , ولرب أمرٍ تحبه فيه عطبك " ([5]) .

الابتلاء دواء للنفوس .

يقول ابن القيم رحمه الله :

" إن النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغياناً وركوناً إلى العاجلة , وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة .

فإذا أراد بها ربها ومالكها وراحمها كرامته قيض لها من الابتلاء والامتحان ما يكون دواء لذلك المرض العائق عن السير الحثيث إليه , فيكون ذلك البلاء والمحنة بمنزلة الطبيب يسقي العليل الدواء الكريه , ويقطع منه العروق المؤلمة , لاستخراج الأدواء منه , ولو تركه لغلبته الأدواء حتى يكون فيها هلاكه " ([6]) .

الابتلاء في حياة الرسل والأنبياء عليهم السلام :

قال تعالى ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) ([7]) .

والابتلاء في تاريخ الرسالات أمر بين وواضح :

– إبراهيم عليه السلام والنار ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ) ([8]) .
– لوط عليه السلام وقومه ( وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) ([9]) .
– موسى عليه السلام والملأ (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) ([10]) .
– شعيب عليه السلام وقومه ( قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ) ([11]) .
_ أيوب عليه السلام والمرض ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) ([12]) .

ومن أعظم مواقف الابتلاء ما حدث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم في بداية الدعوة من أذى , وما حدث لهم في الجهاد وخاصة في غزوة أحد من بلاء . إذ كان الدرس فيها مكلفاً . وكلما كان الدرس مكلفاً متعباً وشاقاً ومؤلماً كانت الاستفادة منه أكمل وأعظم ، وتذكره أحضر وأقرب إلى الاهتداء به وأخذ العبرة منه .

عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ فِي رَأْسِهِ , فَجَعَلَ يَسْلُتُ الدَّمَ عَنْهُ وَيَقُولُ : كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) ([13]) .

عَنْ سَهْلٍ بن سعد رضي الله عنه قَالَ لَمَّا كُسِرَتْ بَيْضَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِهِ وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِي الْمِجَنِّ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُهُ ، فَلَمَّا رَأَتِ الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى الْمَاءِ كَثْرَةً عَمَدَتْ إِلَى حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِهِ فَرَقَأَ الدَّمُ ([14]) .

قال ابن حجر : ومجموع ما ذكر في الأخبار أنه صلى الله عليه وسلم شُجَّ وجهه ، وكسرت رباعيته ، وجرحت وجنته

وشفته السفلى من باطنها ، ووهى منكبه من ضربة ابن قمئة ، وجحشت ركبتيه ([15]) .

ومجمل الموقف من الذي يقفه أعداء الله من الدعوات وأصحابها يرد في قوله تعالى ( ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ . وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ . وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) ([16]) .

يقول سيد رحمه الله :

" ولا بد من تربية النفوس بالبلاء ، ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد ، وبالجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات :

قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) ([17]) .

لا بد من هذا البلاء ليؤدي المؤمنون تكاليف العقيدة كي تعز على نفوسهم بمقدار ما أدوا في سبيلها من تكاليف ، والعقائد الرخيصة التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها لا يعز عليهم التخلي عنها عند الصدمة الأولى ، فالتكاليف –هنا – هي الثمن النفسي الذي تعز به العقيدة في نفوس أهلها قبل أن تعز في نفوس الآخرين ، وكلما تألموا في سبيلها , وكلما بذلوا من أجلها كانت أعز عليهم ، وكانوا أضن بها …

ولا بد من البلاء كذلك ليصلب عود أصحاب العقيدة ويقوى ، فالشدائد تستجيش مكنون القوى ومذخور الطاقة ، وتفتح في القلب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن في نفسه إلا تحت مطارق الشدائد ، والقيم والموازين والتصورات . ما كانت لتصح وتدق وتستقيم إلا في جو المحنة التي تزيل الغبش عن العيون والران عن القلوب ، وأهم من هذا كله ، أو القاعدة لهذا كله الالتجاء إلى الله وحده حين تهتز الأسناد كلها , وتتوارى الأوهام , وهي شتى , ويخلو القلب إلى الله وحده لا يجد سنداً إلا سنده ، وفي هذه اللحظة قد تنجلي الغشاوات ، وتنفتح البصيرة , وينجلي الأفق على مد البصر : لاشيء إلا الله ، لا قوة إلا قوته ، لا حول إلا حوله ، لا إرادة إلا إرادته ، لا ملجأ إلا إليه … لذلك إن الله قد وضع الابتلاء لينكشف المجاهدون ويتميزوا ، وتصبح أخبارهم معروفة ، ولا يقع الالتباس في الصفوف ، ولا يبقى مجال لخفاء أمر المنافقين ، ولا أمر الضعاف الجزعين " ([18]) .

الثبات على الحق :

عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ رضي الله عنه قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا ! أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ! قَالَ ( كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ , وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ , وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ , وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ ) ([19]) .

قال سيد :

"فمن مسه الضر في فتنة من الفتن ، وفي ابتلاء من الابتلاءات ، فلييثثبت ولا يتزعزع ، وليستبق ثقته برحمة الله وعونه ، وقدرته على كشف الضراء ، وعلى العوض والجزاء " ([20]) .

" ولا بد من توفر الثبات , فمن كان مشوشاً مضطرباً خائفاً فإن الثبات بعيد منه , والعامل لا يستطيع العمل بغير ثبات واستقرار نفسي وإلا فإن عمله ونتاجه يكونان من الضعف بمكان " ([21]) .

ويقول الشيخ القرضاوي حفظه الله :

" أما المؤمنون فهم أصبر الناس على البلاء , وأثبتهم في الشدائد , وأرضاهم نفساً في الملمات .

عرفوا قصر عمر الدنيا بالنسبة لعمر الخلود فلم يطمعوا أن تكون دنياهم جنة قبل الجنة . وعرفوا سنة الله في هذا النوع من الخليقة الإنسان الذي ابتلي بنعمة حرية الإرادة والاستخلاف في الأرض , فلم يطمعوا أن يكونوا ملائكة أولي أجنحة , وعرفوا من سنن أنبيائهم ورسلهم أنهم أشد الناس بلاء في الحياة الدنيا , وأقل الناس استمتاعاً بزخرفها , فلم يطمعوا أن يكونوا خيراً منهم , ولهم فيهم أسوة حسنة " ([22]) .

الابتلاء عـزة عند الله :

عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ ) ([23]) .

قال الإمام الغزالي رحمه الله :

" إذا رأيت الله جل جلاله يحبس عنك الدنيا , ويكثر عليك الشدائد والبلوى . فاعلم أنك عزيز عنده , وأنك عنده بمكان , وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه , وأنه يراك … أما تسمع إلى قوله تعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) ([24]) .

الابتلاء كشاف الواقع :

قال سيد رحمه الله :

" الابتلاء يكشف في عالم الواقع ما هو مكشوف لعلم الله ، مغيب عن علم البشر . فيحاسب الناس إذن على ما يقع من عملهم لا على مجرد ما يعلمه سبحانه من أمرهم . وهو فضل من الله من جانب ، وعدل من جانب ، وتربية للناس من جانب ، فلا يأخذ أحداً إلا بما استعلن من أمره ، وبما حققه فعله . فليسوا بأعلم من الله بحقيقة قلوبهم " .

منازل لا تنال إلا بالابتلاء :

قال ابن القيم رحمه الله : [ هيأ سبحانه لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته لا تبلغها أعمالهم ، ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة ، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه ، كما وفقهم للأعمال الصالحة التي هي من جملة أسباب وصولهم إليها ] ([25] .

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) ([26]) .

ينابيع تربوية
——————————————————————————-

([1] ) الابتلاء والمحن /11-12 د : محمد أبو فارس . وكتابه جامع للموضوع من أراد استزاده فعليه به فإنه متوسع في هذا الباب .
([2] ) أخرجه الترمذي (ح/2398) وقَالَ هََذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
([3] ) أخرجه الترمذي (ح/2396)وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
([4] ) أخرجه الحاكم في المستدرك 4/314 وصححه ووافقه الذهبي
([5] ) هامش الفتن والبلايا /16 للعز بن عبد السلام
([6] ) زاد المعاد 3/221
([7] ) سورة العنكبوت /2-3
([8] ) سورة الأنبياء:69
([9] ) سورة الأعراف:82
([10] ) سورة القصص:20
([11] ) سورة هــود:91
([12] ) سورة الأنبياء:83 -84
([13] ) أخرجه مسلم (ح/1791) والآية من سورة آل عمران /128
([14] ) أخرجه البخاري3/1063(ح/2747)
([15] ) فتح الباري 7/372
([16] ) سورة إبراهيم:13-14-15
([17] ) سورة البقرة:155
([18] ) طريق الدعوة /221-222
([19] ) أخرجه البخاري (ح/3416)
([20] ) المصدر السابق / 230
([21] ) الأمن النفسي /11د: محمد موسى الشريف
([22] ) الإيمان والحياة 194-195
([23] ) أخرجه البخاري (ح/5321)
([24] ) سورة الطور:48
([25] ) زاد المعاد 3/221
([26] ) أخرجه البخاري (ح/5318)

يسلموا ع الطرح الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.