تخطى إلى المحتوى

والألم القديم باق 2024.

دموع ُ تتراقص فوق الجفون ,,
وهم ٌ سارح ُ بين العيون ,,
أكان ذنبي يا ترى ..
أم ذنب ُ الحياة التي أهدتني ألــم ً ,,
عجزت َ عن حمله ِ قمم الجبال ..!!
تسير بي قشعريرة حزن ً موجعه ,,
تفضح ما بداخلي من هـم وألم ..
فالحزن ُ النابت داخل القلب ِ بدء يثور ,,
ويبث في أنحاء جسدي طعنات القدر ,,
آآآهـ ُ وألف ُ ألف ُ آهـ …
كلما تنهدت ُ شممت رائحة القلق ,,
تنتشر بين جنبات قلبي المتعب ,,
كيف لعيوني الباكية أن تنام ,,
والحزن ُ صنع لفائف َ خوف ٍ سوداء حول روحي ,,
يمنعها التحليق بعيدا ً ,,
إلى ذالك العالم ,,
عالم لا تشوبه شوائب البشر ,,
ولا تزيفه أقنعتهم المزركشة بالخديعة ,,
ولا تغره ثغورهم الباسمة الخبيثة ,,
والقلوب تغلي حقدا ًدفين ,,
يبين مدى دناءة الدنيا وحقارتها ,,
كم أنتي صغيرة بعيني أيتها الحياة ,,
ففي الموت كرامتي تحفظ ,,
وكبريائي لا يخدش ,,
وعفة القلب تصان ,,
فالحياة ألم متواصل ودموع لا تجف ,,
وعمر ُ يضيع بين ترهات القدر ,,
كم من العمر سنعيش ياترى ,,؟؟
وكم من الساعات ستبقى قلوبنا تنبض ,,
كي نجعله نبض حقدا ً وكراهيةً ,,
من أجل أمور دنيوية تافهة ,,!!
أيام وربما بضع ُ ثواني فقط ..
ينعقد ُبها اللسان ويتجمد ُ القلب ,,
وتنازع ُ الروح ألما ً ,,
آآآآآهـ ..
سأعتكف قليلا ً في صومعتي ,,
أبكي على نفسي قبل أن يفوت الأوان ,,
وأترك عني أمور ً تصغرني ,,
وتحط من قدري عند نفسي أولا ً والناس ثانيا ً ,,
أيــا نفس ُ ,, أمـا أكتفيتي .؟
. جشعا ً / حقدا ً / ظلما ً / طمعا ً / تفاهة ً ..!!
أهناك المزيد يا ترى ,, !!
أما حان وقت وضع الحدود الحمراء لكل شئ ,,
آآآهـ ليتني أموت ,, فقد فاض بي صبري ,, : (

/

سلاما ً للدنــيا وما فيها .. ومن فيها .. !!
سأرحل ولن أعود ..
نحو حمرة الشفق الحزين سأرحل
وصيتي
ان يسامحوني من اخطأت بحقهم

واتمنى ان لا يعتبروا بعدي عنهم خيانة
فانا سأبتعد لان قربي منهم يجرحهم
اسف لساني مطلق مشاعري حرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.