وبعض الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و46 سنه يهملون طعامهم وأعمالهم ومظهرهم الخارجي ويلزمون البيت في حالة غياب الزوجة كما تشير الإحصاءات إلى ان نسبة الوفيات بين الرجال الذين فقدوا زوجاتهم تصل إلى 63% مقارنة بالأزواج الذين ينعمون بحياة زوجية سعيدة.
وتؤكد دراسات أخرى أجراها مجموعة من علماء النفس البريطانين ان المرأة لا تتمتع بأي عواطف حقيقية بينما الأزواج أكثر حناناً، حتى لو أظهروا عكس ذلك، فالمرأة تبعاً لهذه الدراسات لا تهتم بغياب زوجها وتعتبر ذلك فرصة لكي تندمج مع الأهل والأصدقاء وتراجع سلوك زوجها طيلة الفترة السابقة.
ويفسر هذا السلوك عالم النفس الأمريكي جون ديلا واني قائلاً إن الرجل لا يستطيع الحياة بغير المرأة بينما تستطيع المرأة ان تعيش من دون رجل كما ان الرجل يعتمد على المرأة بدرجة أكبر في الحفاظ على توازنه النفسي والعقلي ويرتبط بأمه منذ الطفولة، وعندما يصل إلى مرحلة الشباب تصبح المرأة محور حياته.. أما السر وراء عدم استغناء الرجل عن المرأة فتؤكده عدة إحصاءات خلاصتها ان الرجال غير المتزوجين أكثر إصابة بالأمراض العضوية والنفسية كما أنهم أقصر عمراً بينما تؤكد الدراسات نفسها ان النساء اللواتي يعشن حياتهن من دون زوج تكون صحتهن أفضل.
فمن هنا نستطيع القول بناء على ما قدمته هذه الأبحاث بأن النساء قد يستطيعوا الاستغناء عن الرجل و لكن يظل الرجل لا يستطيع الاستغناء عن المراة