متى تصبح مصدر إحراج لآبنائك؟
عندما تحاول التحدث بلغتهم
لكل جيل مصطلحاته وكلماته وعباراته الشعبية والمفضلة، ولكن هذه العبارات والكلمات ترتبط بسن معين. وعندما يحاول الآباء والأمهات استخدامها أمام أطفالهم تبدو مزيفة ومضحكة.
عندما تحاول أن تبدو كوول أمام أصدقائهم
توقف عن إطلاق النكات وإفتعال المواقف المضحكة عندما تكون برفقة اطفالك واصدقائهم، تصرف كشخص بالغ لأن الاطفال يعرفون أنك شخص راشد وبالغ ويحترمونك لهذا السبب.
عندما تقحم صور قديمة لك من أيام الشباب في الصفحة الالكترونية الشخصية لأطفالك
حسنا، لا يوجد شك بأنك كنت وسيما أو كنتِ رشيقة أيام الشباب ولكن إضافة وإقحام هذه الصور على صفحة ابنك/ابنتك الشخصية سوف يجعلك تبدو كبيرا في السن الآن!
عندما تبالغ في مشاعرك أمام الآخرين
يجب ان تتقبل حقيقة أن ابنائك في سن المراهقة والبلوغ سيحاولون الابتعاد عنك قدر الامكان، ليس لأنك شخص سيء ولكن لأنهم يحاولون تطوير شخصية مستقلة بالغة بعيدا عن صورة الطفل اللطيف. لذا توقف عن المبالغة في إظهار مشاعر الحب.
عندما تطلب أن يضيفك اصدقائهم إلى صفحاتهم الشخصية
لا شك بأنك قمت بذلك، أليس كذلك؟ من باب الفضول أو الحرص أو المراقبة، مهما كان السبب توقف عن ذلك. لا تقم بإضافة اصدقاء ابنائك أو طلب صداقتهم لأنك أول لست بعمرهم وثانيا يجب أن تكون ثقتك أكبر بنفسك وبأطفالك.
الإصرار على مرافقة ابنائك عندما يخرجون مع اصدقائهم
نحن نتفهم خوفك وحرصك ولكن مرة واحدة يكفي بعدها ينبغي أن تمنحهم الثقة وتراقبهم من بعيد دون أن يشعروا بذلك للإطمئنان عليهم، ولكن اياك أن ترافقهم طوال الوقت فهذا امر محرج بالفعل.