إليك 10 حكايات مذهلة حول الحبة ربما لا تعرفيها ، بضمن ذلك تأثيرها على وزنك ونوع حبتك.
منذ ظهورها في السوق في الستينات، تم التعديل على الحبة عدّة مرات وعلى مرّ السنين أصبح هناك أكثر من 40 نوعا مختلفا اليوم. لحسن الحظ حبوب تحديد النسل لها مستويات أوطأ بكثير من الهرمونات من الحبوب التي كانت متوفرة قبل 20 إلى 30 سنة والتي لا زالت السبب وراء وصمة العار التي تحيط بها.
في الأساس هناك نوعان من الحبوب: مجموعة (مزيج من الاستروجين وبروجستين) و بروجستين فقط (المعرفة أحيانا "بالحبة الصغيرة"). إذا قررت إرضاع طفلك من الصّدر فعندها يجب أن لا تأخذي الحبة المكونة من مزيج الاستروجين والبروجستين، لأن الاستروجين سيعمل على تقليل إنتاج الحليب. لذا تعتبر الحبة الصغيرة الاختيار الأفضل، خصوصا إذا كنت تفكرين في البدء بتأسيس عائلة في السنوات القليلة القادمة (بالمناسبة – يمكن أن تحبلي حتى أثناء فترة الرضاعة من الصدر، على الرغم من الأسطورة التي تنفي ذلكّ).
ماذا لو نسيت أخذ الحبة؟
يمكنك أن تتغيّب عن تناول حبة واحدة بسلامة بدون الحاجة لاستعمال طريقة تحديد النسل الاحتياطية، لكن إذا تغيّبت عن حبتان فسوف تزداد فرص الحمل لأن ذلك يمكن أن يؤثّر على مستويات الهرمونات ويسبب الاباضة. العبيها بأمان واستعملي الطريقة الاحتياطية لبقيّة العلبة. استشيري الطبيب المختص حول طريقة العمل في حال نسيت تناول الحبة مرتان على التوالي.
زيادة الوزن:
لربما تعتبر هذه إحدى المخاوف الأكبر. وهي حقيقية بالمناسبة، فالحبة يمكن أن تسبّب زيادة الوزن الطفيفة جدا بمعدل (2-5 باوندات)، لكنّها لن تجعلك بدينة. للصدق، قبل عقود قليلة عندما كانت مستويات الهرمون أعلى، كانت السيدات اللاتي يأخذن الحبة معرضات لزيادة وزن ملحوظة. لكن مع جرعات اليوم المنخفضة، ليس من الضروري أن تقلقي حول زيادة بضع باوندات.
ماذا لو كنت زائدة الوزن؟
أظهرت البحوث بأنّ الحبة قد لا تكون فعّالة للنساء الزائدات الوزن. وفقا لدراسة على النساء اللاتي يأخذن الحبة بانتظام (بدون مشاكل)، واللاتي تعتبر كتلتهن الجسدية أعلى من 27.3، فأن خطر الحمل كان أكثر من الضعف. وبالرغم من أن الباحثون لديهم بضعة نظريات، لكن ما زال غير متأكّدين بالضبط لماذا هي أقل فعّالية. إذا كنت قلقة، استشيري طبيبك.
الآثار الجانبية الأخرى:
لا تستمعي إلى كلّ نصائح صديقاتك. في الحقيقة هؤلاء النساء مختلفات ولديهن آثار جانبية مختلفة. لذا وبينما حبة واحدة قد تزيل التشنّج وحتى تعدل مزاج صديقتك، إلا أنها قد تجعلك مزاجية وتسبب النزيف. من الجيد أن تقومي بالاستفسار عن الحبة وكيف تعمل، ولكن حاولي أن تنتظري 3 أشهر قبل الانتقال إلى النوع الجديد، لأن العديد من الآثار الجانبية قد تظهر بعد فترة.
صدّقي أو لا تصدّقي هناك آثار جانبية جيدة:
اكتشف الباحثون عدّة منافع إضافية لموانع الحمل الفموية. نعرف الآن بأنّ الحبة تخفّض خطر الإصابة بسرطان المبايض. كذلك يمكن لتناول الحبة أن يساعد على صفاء جلدك أيضا إذا كنت تعانين من مشكلة حبّ الشباب. إن استعمال حبة تحديد النسل ونظام تغذية جيد للعناية بالجلد يتضمّن منتج أولاي " Daily Cleansers Deep Pore Cream Cleanser " للتنظيف العميق مع صيغة تعمل بالماء وتحتوي على حبوب صغيرة جدا تعمل على تقشير الجلد من الشوائب كليّا. بالإضافة إلى كريم الترطيب " Anti-Aging Anti-Blemish care Moisturizer " اليومي الذي يحارب الأعراض السبعة لتقدم سن البشرة، ويساعد على السيطرة على عيوبك.
حتى إذا كنت تستخدمين الحبة أثناء سن المراهقة لعلاج مشاكل الجلد، يمكن أن تحبلي في أول شهر تتوقفين فيه عن استعمال الحبة. بالرغم من أن الواقع يقول بأن الأمر قد يستغرق بضعة شهور لعودة دورتك إلى النظام، لكن لا تعتمدي على ذلك بالضرورة!