خـلف البـاب المـ غ ـلق
كثير ما نجهله في حياتنا, وكثيرا ما نعرفه, لكن سرعان ما ننساه.. ننسى الذي مضى ونعيش واقعنا..ونفكر لما سيأتي, فهل عرفت عزيزي القارئ قصدي؟
هذه هي الحياة, ثلاثة أبواب..
لو تصفحنا حياة كل شخص منا لوجدناها جميعها ثلاث أبواب فقط ،،،
الماضي.. الحاضر.. المستقبل..
فباب الماضي مغلق, لا يمكننا أن نغير فيه..
لكن يمكننا فتحه بأنفسنا, فنرى ما أبكى العينين..
ونرى ما أضحك الشفتين..
ماضي … حدث به ما حدث لا يبقى منه سوا الذكرى الحسنه أو ألم نعاني منه لفترة و لكنها بالفعل صفحه و طوت من حياتنا و انتهت لا ينبغي علينا إلا أن نجعل من الضعف قوة و نستفيد من أخطائنا لنقوي أنفسنا لنستقبل مرحله جديدة ،،،
عرفنا كل ما حدث به و أصبح خلفنا نستفيد من أخطائه و نتعلم من ما جرى به
فـ هذا باب قد أقفل و لن يفتح من جديد إلا يوم الحساب
ونأتي لباب الحاضر, الذي نعيش في داخله الآن ويمكن
أن نغير فيه.. فتمر بنا الحياة سراءأً وضراءاَ..
حاضر … و يشمل يومنا الذي نعيشه لن يفتح طويلاً و سرعان ما يقفل . السعيد من كان حاضره أفضل من ماضيه و التعيس من كان حاضرة مثل تلك الأيام التي سبقته و يقفل بدون أن يكون فيه ما قد ادخره لـ أخرته أو ليحسن بابه الثالث المغلق … نعمل به لتصحيح الماضي و تقويم المستقبل
والباب الأخير هو باب المستقبل, ليس كمثل البابين السابقين,
ففتحه شيء مستحيل.. وخصوصاً أننا نحاول أن نسبق الزمن!
فهل تعرف ما خلف هذا الباب المغلق؟!
مستقبل … نتوق لمعرفه ما به و من كرم الله أنه جعله من الغيب نطمح من خلال البابان التي سبقته سواء الموصد أو المفتوح مؤقت فندخر له منهما ما قد يساعدنا به لتعديل أخطائنا و تصويب ما يسعدنا بأخرتنا
لا يوجد داعي لذكر الإجابة, لأنها واضحة, لكن..
هل يمكننا فعل أي شيء يجعلنا نتخيل ما خلف ذلك الباب..؟
تعود الأجابة وتكرر نفسها, إذاً !
خلف الباب المغلق
جملة تثير الغموض والحيرة, وأحياناً تثير التفاؤل والأمل
لما في داخله..
فيقفل و هو راجياً مغفرة الله عاملاً بما أمر
فطوبا لمن أقفل بابه بالخير .. و طوبا لمن يستغل بابه المفتوح
و هنيئاً لمن استفاد من تلك البابين لـ يأمن الباب الثالث
( باب أقفل و باب مفتوح و باب لا نعلم ما خلفه و لكن نسعى لكي يكون لـ خير
عزيزي القارئ ..او عزيزتي القارئ
ملخص كل ما قرأته ثلاث جمل:
1- انسى الماضي.
2- اعمل للحاضر.
3- خطط للمستقبل]