تحذيـــــــــــــــــــر
قال تعالى ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) سورة الفرقان – الآية 30
وقال عزّ من قائل : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) (سورة محمد – الآية 24)
نعم الحياة بغير هذا النور المبين ظلام وضياع , والقلب بغير هذا القرآن الكريم عذاب وخراب , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ :
قَال رَسُولُ اللَّهِ ( إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنْ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ
تبشيـــــــــــــــــر
قال الله تعالى :
{ الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ،
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ، ومن يضلل الله فما له من هاد } [الزمر 23]
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس : قالوا : يا رسول الله من هم ؟
قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع )
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) . (صحيح مسلم )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقال لصاحب القران اقرأ و ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها . (صحيح مسلم )
مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف ) .
(صحيح .. الجامع )
صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة حديث أبى هريرة رضي الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة .
ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .
(حسن) (صحيح )
القرآن يرفع صاحبه قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال :
( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
وان القرآن حبل الله الممدود بين السماء والأرض، من تمسك به نجا من الهلاك
كما قال صلى الله عليه وسلم (
أبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله
و طرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا) صحيح مسلم
وإنه المصباح الذي اجتبى به سبحانه وتعالى هذه الأمة، والان وبعد هذا كله اهدي لكم هذه الصفحة الثمينة فأحفظوها :
نعلم ان اليوم اربع وعشرون ساعة
في هذه الدنيا الفانية نأخذ منها لآخرتنا الباقية نصف ساعة لجزءا من القرآن
نتعهده حفظ وتلاوة وتدبر ليكون لنا ذخر يوم نلقى الله ونقف بين يديه
في الختام هذه الهدية امانة عندكم فلا تضيعوها