هذه قصة يقشعر لها البدن لشاب قبض عليه في ريعان شبابه مهرباً للمخدرات بعد أن كان يتعاطاها بخفيه .. وحكم عليه بالإعدام .. فسالت قريحته بهذه الأبيات وهو في غيابات السجن :
سمعت قصة واحدٍ بالسجونِي ……………. يقول أنا للذبح بالسيف هايب
يقول أفضل بالرصاص أقتلوني …………. والعين من دونه تحول النصايب
لعل بعض الناس مايعرفوني …………… ودي لو التنفيذ والنور غايب
أنتم عرفت قصتي وارحموني ………….. أخشى على أبوي تطول المعايب
لو يعرف إني مروج للفيونِ …………… وإني لشره لأهل الإسلام جايب
مدمن حشيش ومثقل بالديونِ …………… يدعي علي ودعاه لاشك صايب
ولا تخبرون اللي بطبعه حنونِ ………… الوالده تكثر عليها المصايب
أخاف لادريت يصيبه جنونِ ………….. وتصير مع تاله على راس شايب
من ضاع عقله مايفيد العيونِ ………….. والعقل من رب الخلايق وهايب
واللي جرحني وزاد في الطعونِ ………. وقلبي عليه من أول العام ذايب
جماعتي من لبنتي قطعوني ……………. كيف الفتى ينساه حتى القرايب
كله سبايب شلة دهوروني ………………وصار الثمن راسي عليه النصايب
حسبي عليهم شلة ضيعوني …………… الموت حان وشد يمي ركايب
ومشيت في درب السراب مغبونِ ………. والعقل في درب المهاميل سايب
الله يرميهم مثل مارموني ………………. موت المهونة شلتي به سبايب
ماطعت يوم الطيبين انصحوني …………. ولا ينصح الإنسان غير الحبايب
يالله وامرك بين كاف ونونِ ……………….خلقتني مابين صلب وترايب
عوض علي دنياي واحسن ظنوني ………. وأغفر لمن قلبه عن الشين تايب
ياللي حضرتم مجلسي سامحوني ……….. هذي نهاية قصتي بالسبايب
قصيـَـََده محـَـَـَـزنه
يارب احفظ شباب المسلمــَين
لقد كتبت وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ الرائعه في معانيها
اسعدني كثير ما قراته من قلمكِ
الله يعطيك الف عافية
بانتظار جديدكِ