ويقول الدكتور المكتشف -مخترع "الأنف الإلكترونية" التقنية -: "هناك حاجة ملحة لاستحداث تقنيات كشف جديدة عن مرض السرطان، لأن تشخيص المرض معقد".
…ويضيف الحايك "لاحظنا أن اختبارا صغير للنفس يمكنه الكشف عن وجود الجزيئات متناهية الصغر التي ينتجها الورم، وتنتقل عن طريق الدورة الدموية للمريض إلى الرئتين، ثم تلفظه خارجاً عن طريق الهواء الذي يجري تنفسه.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "أبحاث السرطان" البريطانية يعتمد جهاز الأنف الإلكترونية بشكل رئيسي على تكنولوجيا النانو، التي يمكنها التفرقة أيضا بين أنواع الأورام المختلفة.
ويعلق دكتور ليزلي والكر المسؤول بمؤسسة "معلومات عن السرطان "البريطانية على ابتكار حسام الحايك بقوله "إن الدراسات المبدئية تفتح الباب أمام إمكانية اكتشاف السرطان في المراحل الأولى من خلال فحص النفس". ويضيف "لكن من المهم الإشارة إلى أن الدراسة ما زالت حديثة، وتحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء أبحاث معملية أكثر، ومن ثم البدء في استخدامها في العيادات الطبية".
ويعود الفضل للأبحاث الخاصة بالأنف الصناعي وتطوير قدرتها على اكتشاف عدد الأمراض، مثل السرطان والتهاب الكلى إلى إدراج المعهد التكنولوجي الأمريكي ( mit) له ضمن قائمة تضم 35 من علماء الشباب الواعدين في العالم، وذلك عام 2024.
وتمت تجربة هذا الأبتكار على 82 شخصا من الأصحاء والمصابين بأنواع مختلفة من السرطانات، وذلك بإشراف فريق بحثي من أكثر من 15 باحث من مختلف أنحاء العالم
يسلمو على الموضوع الرائع
سلمت اناملك