تخطى إلى المحتوى

نعيم النساء الارض فى الجنة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح/مساء الخير….
بين يديكم الان موضوع يحمل شيئا من نعيم نساء الأرض في الجنة نسأل الله العلي العظيم أن نكون منهم

إن لحظات السعادة في الدنيا تمر كالبرق الخاطف … فلا تدوم ، ولا تصفو ممَّا يكدِّرها

من الأحزان…ولعل ما يجعلنا متمسكين بهذه اللحظات الخاطفة هوأنها ما نراه

ونلمسه ، ونملكه بأيدينا … وسط تعب الحياة ومشاكلها.

هل تعرفين لماذا لا تدوم سعادة الدنيا

لأن الله العادل الكريم أراد أن يتنعم كل خلقه، المؤمن منهم والكافر..فأما الكافر

فأعطاه نعيم الدنيا ، كما الرسول صلى الله عليه و سلم : (( الدنيا سجن المؤمن

وجنة الكافر )) صحيح ملسم

…وأما المؤمن فقد أعد له نعيماً ومُلكاً كبيراً متجدِّداً ومتنوعا ً، بل والأهم من ذلك أنه

دائم لا يزول

والآن هل تودين التعرف على ما اعده الله الرحمن الرحيم لكِ في الجنة هيا بنا .

أنواع نعيم المرأة في الجنة

1- الجمال:

إن الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل، فالرجل يهمه أن

يكون وسيماً ومهندما ً، أما المرأة فإنها من الممكن أن تُنفق كل أموالها من أجل أن

تكون جميلة

ولهذا فإن الله سبحانه سوف يكافىء المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً

من الحور العين

فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس

الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ ،أما المرأة المؤمنة التي

تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستركل عوراتها ،

ووقفت صامدة أمام الفتن التي تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ما

أمرها به ، فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين … ويكفي أن

تعرف أن الحور، جمع حوراء ، و هي المرأة الشابَّة الحسناء الجميلة البيضاء التي

تشبه اللؤلؤ المكنون مع حُمرة كالمرجان، صافية اللون كالياقوت، يَحار فيها البصر

من رقَّة الجلد وصفائه، يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى

وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطَّلَعت على الدنيا لَملأَت ما بين

السماء والأرض ريحًا وضياء، عليها التيجان وسبعون حُلَّة ينفذ بصر زوجها منها

حتَّى يرَى مخَّ ساقها من وراء ذلك، ومن وراء اللحم والعظم كما يرَى الشراب

الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها:

نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طُوبَى

لمن كان لنا وكُنَّا له، ويقُلن: نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة

أعيان.كما وردت بذلك بعض الأحاديث فكيف بنور وجمال المرأة الصالحة

2 – الشباب:

لأن المرأة تحب أن تكون شابة ، والمرأة ستظل في سن العُذرية ،

ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثون سنة : " إنَّا أنشأناهُنَّ إنشاءً فجعلناهن أبكاراً ،

عُرُباً أتراباً " يقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير هذه ال: هن عجائز أهل الدنيا

لكل منهن زوج كما تحب وترضى ، كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة أخرى، كما

تصبح أيضاً في حيوية العذراء وشبابها وصفاء نفسها ، ولا يَفنَى شبابها أبداً ولا

جمالها .

3-الحُلِيّ:

إن النساء يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة

الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في

الدنيا وما فيها

ليس هذا فحسب،وإنما يكون حصى الجنة الذي تمشي عليه من اللؤلؤ والمرجان .

4- الثياب:

المرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها

(سبعون رقيقة ) من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي

فساتين لا توصف، منها ما هو من ورق شجر الجنة،ومنها ما هو من النور ، بحيث

لو فُرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل الجنة

رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ،فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي

ثياب وحُلي صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا

التي صنعها البشر

أرجو من الله أن يكون قد نال إعجابكم

رووووووووووووووووووووووووعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.