احرصى على أن
1.تكوني نموذجا جيدا لطفللك بالاعتدال في السرعة التي تتحدثين بها؛ فلا تتحدثي بطريقة سريعة جدا أو بطيئة جدا
2.تحافظي على تواصلك البصري مع طفلك أثاء تبادل الحديث معه خاصة أثناء لحظات التلعثم
3.تعطي طفلك وقتا كافيا لصياغة أفكاره والتعبير عن نفسه
4.تظهري تقديرك لسلوك طفلك الإيجابي وقدراته كلما أمكن
5.تكوني منطقية في مستوى الأداء الذي تتوقعينه من طفلك؛ عليكي باحترام قدراته وعدم مقارنته بالآخرين
6.تستخدمي المكافآت والمعززات ووسائل التشجيع الأخرى قدر المستطاع
7.تعطي طفلك المزيد من الاهتمام والوقت الكافي فهو في حاجة ﺇليهما
تجنبى
1.مقارنة طفلك بأقرانه أو إخوته
2.مقاطعة طفلك أو مساعدته بذكر الكلمة المتلعثمة أثناء تلعثمه
3.استخدام ردود فعل سلبية أو وسائل عقاب
4.طرح سؤال ثاني على طفلك و هو مايزال يتلعثم في إجابة السؤال الأول الذي طرحتيه عليه
5.وضع طفلك تحت أي نوع من أنواع الضغوط النفسية أو الزمنية فعلى سبيل المثال لا توجهي له أسئلة كثيرة حين يكون ليس هناك متسع من الوقت للتعبير عن نفسه فمثلا لا تسأليه ماذا يريد أن يفعل في عطلة الأسبوع عندما يكون الوقت ضيق أمامه ويجب أن يسرع للذهاب ﺇلى المدرسة
6.تخمين ما هو على وشك أن يقوله أثناء تلعثمه
7.نقد تصرفات طفلك وطريقة كلامه أمام ألأخرين أو أمامه
أكثري من الحديث مع طفلك في الأيام التي يقل فيها التلعثم وقللي الحديث معه قدر الإمكان في الأيام التي يكثر فيها.
هذا هام جدا لأن التلعثم – بطبيعة حالته – غالبا ما يظهر بصورة متقطعة وغير منتظمة فهناك أيام يزيد فيها التلعثم وهناك أيام يقل فيها بدون وجود أي أسباب أو عوامل مؤثرة واضحة في كثيرا من الأحيان.
استشيرى الطبيب
1.ﺇذا لاحظتي أن طفلك بدأ يتجنب التواصل الاجتماعي مع الأخرين
2.التلعثم بدأ يؤثر تأثيرا سلبيا على ثقة طفلك بنفسه
3.الحالة بدأت تزداد سوءا
4.أصبح طفلك يستخدم و سائل ملحوظة للتغلب على تلعثمه مثل اللزامات (فمثلا يقول “أم، اه، يعني” الخ …. بصورة متكررة)، أو بدأ يستبدل كلمة بكلمة، أو يصف الكلمة التي يتلعثم فيها حتى يتجنب نطقها فعلى سبيل المثال بدلا من أن يقول “مفتاح”، يقول “الحاجة اللي بنفتح بها الباب”
5.ظهور حركات لاإرادية مصاحبة للتلعثم
يفضل عدم الانتظار حتى يصل طفلك ﺇلى هذه المراحل المتطورة فحينها سوف يكون من الصعب التغلب على الأمر نهائيا وﺇن كان من الممكن التقليل من حدته ﺇلى حد ما.
بارك الله فيك