الموقف الأول: كما تقول صاحبة الموقف: عندما خرجنا من قصر الأفراح.. متوجهين لبيت الزوجيه.. حيث كان القصر بعيدا جدا عن البيت.. وكان لزاما علينا أن نمر بأحياء مظلمة.. وعندما وصلنا هذه الأحياء.. كانت المفاجأة.. لقد اعترضت سيارة الشارع بشكل عرضي.. وحولها ثلاثة رجال ملثمين.. وعندما اقتربنا منهم توقف زوجي .. وبسرعة وبلمح البصر التفوا حولنا.. اثنان منهما توجها جهة الباب الذي يجلس فيه زوجي.. والثالث عند جهتي.. لقد كان شيئا لايصدق.. لقد تملكني الرعب والذعر .. ظننت أنهما سكرانين.. وجزمت بهلاكنا ونهايتنا.. لااستطيع وصف شعوري جيدا تلك اللحظة.. لم يمر علي في حياتي موقفا كهذا.. المهم: فتح الاثنان باب زوجي وأنزلاه بقوة.. وأشبعاه ضربا بكل مكان في جسمه.. وبعدما انتهوا أزالوا اللثام عن وجوههم.. وجلسوا يضحكون.. لم يكونوا سوى اصدقاء زوجي الذين أرادوا تقديم هدية الزواج له.. هدية معتبرة وغريبة ولاتنسى مع الزمن!!.. لم أنم تلك الليلة من رهبة الموقف.. ومن العريس الذي كان يتأوه طوال الليل.
الموقف الثاني:كما روته صاحبة الموقف: قبل يوم الزواج بيومين خرج زوجي مع اصدقاءه في رحلة للبر.. على أن يعودوا في المساء.. ولكنهم تعمدوا اختيار مكان بعيد جدا.. وعندما حل المساء طلب منهم الرجوع.. ولكنهم ماطلوه حتى تأخر الوقت كثيرا.. فقالوا: سننام هنا الليلة على أن نذهب في الصباح الباكر.. وكذلك ماطلوه أيضا في الصباح.. وحاولوا بكل طريقة ألا يرجعوا.. حتى أنهم ربطوه وأوثقوه جيدا بالحبل.. وعندما حل المساء كان في حال لايعلمه إلا الله من القلق والغضب من هذه المزحة الثقيلة.. وهم لايأبهون له.. وفي موعد الفرح كانا والديه قلقان عليه جدا.. لدرجة أن والدته تبكي خوفا عليه وقلقا.. ولم يطلقوا سراحه إلا في الساعة الثانية عشر.. حيث انطلق مسرعا ومن غير شعور إلى قصر الأفراح بثيابه التي عليه.. واقترب وتلثم بشماغه وطلب من أحد الأطفال مناداة والده.. الذي حضر مسرعا فشرح له العريس السالفة كلها.
الموقف الثالث: كما تقول صاحبة الموقف: عندما دخلت أنا والعريس إلى البيت.. ومكثنا ربع ساعة تقريبا.. فإذا بجرس الباب يرن.. فذهب زوجي ليرى من الطارق؟.. فعاد ومعه هدية كبيرة جدا جدا.. لدرجة أنه حاول بقوة إدخالها للغرفة من كبرحجمها.. وقال: هذه هدية الزواج من اصدقائي.. سأفتحها لأرى مابداخلها.. كنت أظن أن هذه الهدية ثلاجة أو مدفأة أو مكيف.. المهم بدأ يفتحها.. حيث فك التغليفة فوجد كرتونا آخرا مغلفا.. ثم فتحه.. ووجد أيضا كرتونا أصغر مغلفا.. وهكذا.. لدرجة أن الغرفة امتلأت بالكراتين والقراطيس.. وهو مازال يبحث عن الهدية.. وأخيرا ظهرت النتيجه.. لقد كانت الهديه( بكله) .. بعد أن تغطت الغرفة بأكملها من القراطيس.
الموقف الرابع:كما روته صاحبة الموقف: عندما دخلنا البيت.. وجلسنا قليلا.. طلب العريس مني.. إحضار كوب عصير فراوله من الثلاجة.. فأحضرت كوبا له وكوبا لي.. فمددت له كوبه وأنا مازلت في ثوبي الأبيض الفاخر.. فشرب من رشفة.. وإذا به يسكب الباقي على ثوبي.. متعمدا ومازحا.. وأخذ يضحك لمنظر ثوبي الملطخ باللون الأحمر.. فلم اتمالك نفسي وأردت إغاضته بنفس طريقته.. فشربت من كوبي رشفة.. وسكبت الباقي على ثوبه الأبيض.. فازداد ضحكه وقال: أنتي الخسرانه لأنك أنتي من سيغسل الثوبين كليهما… ومازال هذا الموقف عالقا في ذاكرتنا لاننساه… لأن زوجي يقول: كنت أريد أن أعرفك جيدا وأعرف شخصيتك من ردة فعلك.
الموقف الخامس: كما تقول أيضا صاحبته: بعد دخولنا للبيت.. وجلوسنا في غرفة النوم.. بدأنا نسمع طرقا على النافذه.. وأصوات رمي حجارة عليها.. وكان متواليا ومستمرا.. فقال زوجي:إنهم اصدقائي يريدون أن يمازحوني.. فلن أرد عليهم.. ثم توقفوا فجأة عن الرمي تماما.. فقال: لابد أنهم ذهبوا وملوا.. ففتح النافذة ليتأكد من ذهابهم.. وإذا به يصرخ: لقد أصابوه بحجر بعينه.. التي آلمته جدا تلك الليلة.
الموقف السادس: ترويه صاحبته بقولها: أول مادخلنا غرفتنا وخلعت عباءتي.. إذا بالكهرباء تنقطع.. فانطفأ النور عن الغرفة.. ومن سوء حظي كنا في عز الحر.. ولاتسألن عن مكياجي وتسريحة شعري والذي كلفا علي الكثير من النقود والوقت.. وجلسنا ننتظر عودة النور.. ولكنه طال وطال.. والعريس ينتظر.. ولاأدري لماذا لم يتصرف؟ ونذهب إلى أي مكان آخر.. ولكنه كما قال: كنت اعتقد أنه لن يأخذ أكثر من نصف ساعة.. ففي كل لحظة أقول في نفسي أنها دقائق و سيرجع النور.. وظللنا هكذا حتى الساعة الثالثة في منتصف الليل.. ليكتشف في الغد أنه مقلب مرتب من اصدقائه.
الموقف السابع: كما روته صاحبته: عندما خرجت من بيت أهلي للركوب في سيارة العريس.. علقت عباءتي في الباب.. وأخذت أسحبها دون جدوى.. والعريس كان قد سبقني إلى السيارة.. وكان ينتظرني.. لم يدري أنني في ورطة.. ولاأدري كيف اتصرف.. فالعباءة ترفض الخروج وأهلي غير موجودين والسيارة بعيدة واستحي أن أنادي على الزوج الذي لم اتكلم معه حتى الآن.. لقد دارت بي الدنيا وانحرجت جدا.. وعندما طال انتظاره لي.. نزل من السيارة ليستكشف الوضع.. فرآني على هذه الحاله.. وبدأ هوأيضا يسحب دون فائدة.. وياليت العباءة انشقت وتمزقت.. على الأقل أجد ماأستر به نفسي.. ولكن بعد هذه المحاولات ونحن في وسط الشارع.. خلع زوجي ( بشته البني) وقال لي: بسرعه اخلعي عباءتك والبسي هذه واركبي في السيارة.. وتصورن موقفي بعد ذلك!!
الموقف الثامن: كما تقول صاحبته: كان زوجي صاحب مقالب مع اصدقاءه ليلة زواجهم.. فلم يستبعد أن يتعرض لانتقامهم في ليلة زواجنا.. فاحتاط لذلك جيدا وتصرف تصرفا حكيما.. وسلم من مقالبهم.. فقد كان اجتماع الرجال ليلة الزواج في بيت والده.. فحضر الجميع ومن ضمنهم اصدقاءه.. والذين دخلوا معه لمجلس الرجال وشاهدوه يضع حذائه عند باب المجلس.. وبعدما جلس قليلا خرج من المجلس متوجها إلى الصالة ولم يلبس حذائه حينها ليوهمهم أنه دخل للبيت لغرض ما وسيرجع عندهم بدليل وجود حذائه مما جعلهم مطمئنين اثناء مراقبتهم له.. ولكنه كان مستعدا بحذاء آخر.. حيث انتعله وخرج من باب النساء من غير أن يشعر به أحد.. أما هم فعندما طال انتظارهم له وطال.. سألوا عنه أحد إخوته.. فقال: لقد ذهب من زمان!!! وزيادة في الاحتياط بتنا ليلتنا تلك في أحد الفنادق.. حتى لايعرفوا مكانه ولايجدوه في بيته تلك الليلة.
الموقف التاسع: كما روته صاحبته: عندما خرجنا من بيت أهلي بعد صلاة العشاء.. انطلق بي العريس إلى الرياض.. لأنه قد حجز فندقا فاخرا هناك لمدة أسبوع.. حيث سنتوجه بعدها إلى خارج المملكة.. حيث توجهنا في الساعه التاسعة ووصلنا في الساعة الثانية عشرة والنصف.. وهذا ماتوقعه زوجي موعدا للوصول.. ولكن!! العريس ضيع مكان الفندق .. وأخذ يدور جميع أحياء الرياض.. ويلف يمينا ويسارا.. ويسأل فلان وعلان.. وكان يقول لي: هذا الفندق أعرفه جيدا.. ولم أضيعه أبدا..لاأدري ماذا حصل هذه الليلة حتى أضيعه.. ولم نصل سالمين إلا بعد أن أخذ التعب منا كل مأخذ.. في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل.
الموقف العاشر: كما ترويه صاحبته قائلة: كانت ليلة زواجنا هي ليلة( ضرب العراق) قبل 12 سنة تقريبا.. وماصاحب ذلك من رعب وخوف.. وأول مادخلنا غرفتنا.. توجه على الفور إلى التلفزيون.. ليستمع إلى الأخبار (والمولع بها بشكل لايصدق حتى يومنا هذا) ولايدري كيف يتصرف؟ هل يستمع إلى آخر الأحداث والمستجدات: أم ينتبه لهذه العروسه!! ومن سوء حظي.. أن السفر لقضاء شهر العسل في الامارات قد ألغي بسبب الحرب.. فسافرنا من الغد إلى جده.. فكان الحال اسوء مما هو عليه في مدينتنا.. لم أنم ليلة واحدة من خوفي من الحرب وتنفيذ صدام حسين لتهديداته لدول الخليج.. ومن أصوات الطائرات في كل وقت.. وأصواتها المزعجة فوق رؤوسنا.. وكأن الحرب في هذه المدينة.. فما كان شهر عسل بل كان شهر ( بصل).
الموقف الحادي عشر: ترويه صاحبته بقولها: لم أنتاول شيئا طوال يوم الزواج.. لقلقي وارتباكي.. كما تعرفن طبعا .. وبعد صلاة العشاء طلبت مني والدتي أن آكل شيئا ولو بسيطا لأنه لايعقل أن أظل جائعة طوال اليوم.. ولأنها متأكدة بأنني لن اتعشى مع العريس.. حياء وخجلا.. ولكني رفضت.. وبعدما جاء العريس وركبنا السيارة.. سألني إن كنت قد تعشيت؟؟ فهززت رأسي بالنفي.. فقال: حتى أنا لم أتعشى.. سأذهب بك لمطعم فاخر لنتعشى هناك.. ودخلنا المطعم ووصل الطعام.. الذي كان من كل نوع وشكل.. وطلب مني أن أتعشى.. ولكني لم أمد يدي من الخجل .. بالرغم من أنني أكاد أموت من الجوع.. ولكن لم استطع.. فقال: هل تريدين أن نأخذه إلى البيت.. لتأخذي راحتك في الأكل.. ولكنني أجبت بصوت منخفض يكاد لايسمع: لا.. لاأشتهيه..( والله وحده العالم بحالي) .. فأخذ يأكل هو.. وأنا أموت غيظا وجوعا من رؤية الأكل أمامي دون أن آكل منه.
الموقف الثاني عشر: كما ترويه أيضا صاحبته: أراد إخوة زوجي ممازحته ليلة الزواج.. فدخلوا في غفلة منه إلى غرفة النوم.. بعد المغرب.. ووضعوا في كل مكان منها 10 ساعات منبهه.. بحيث لايعرف مكانها.. وجعلوها ترن جميعا في وقت واحد.. وفي الساعة الحادية عشرة تماما.. رنت جميع الساعات على غفلة منا.. فكان الموقف مضحكا جدا: من الفزع والتفاجيء من ناحية.. ومن شكل زوجي وهو يبحث عن الساعات ليوقفها عن الرنين من ناحية أخرى. مواقف لا تحسد اصحابها عليها
ابي ردود
:11_1_207[1]:
هههههههههه
يسلموووو
لا حول و لا قوة الا بالله