تخطى إلى المحتوى

مواطن مصري في مطار دبي 2024.

  • بواسطة
عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :

فنظرت إليه وهي تبتسم …
وسألته: من تحب أكثر مصر أم الامارات
فقال لها:
الفرق عندي بين مصر و الإمارات
كالفرق بين الأم والزوجة ….
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم… لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..

فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب… وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها…
فلماذا تحب مصر؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك …
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني…
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني …

قالت: صف لي مصر..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء …
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ….
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
مصر ..باقياً للابد واللصوص لمزبلة التاريخ مهما صمدوا….
مصر..باقياً طول الدهر رغم القهر …….
مصر.. باقياً قلعة للعرب …. والعرب ياااااااااااااااااااااااا

أعادت إليه جواز السفر …
وقالت: أرى مصر على التلفاز…
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنت رأيت مصر الذي على الخريطة …
أما أنا فأتحدث عن مصر الذي يقع في جوفَ قلبي خليجية

قُصّـهّـ رآئعٌهّـ
يِعٌطِيِجّـ آلَعٌآفُـيِهّـ
تٌـحًبًآتٌـيِ لَکْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهينةه خليجية
قُصّـهّـ رآئعٌهّـ
يِعٌطِيِجّـ آلَعٌآفُـيِهّـ
تٌـحًبًآتٌـيِ لَکْ

تسلمى يا قمر
نورتى بمرورك العطرخليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.