انتشرت في الاونة الاخيرة العديد من المواضيع الكاذبة التي تسيء الى صورة الاسلام
وهدفها هو الاستهزاء بصورة الاسلام في شتى بقاع العالم
وقد انتشر موضوع >> ما معنى كلمة برب << على الايميلات والمنتديات
واردت ان اتاكد من صحة هذا الموضوع وقد جئت بفتوى من الشيخ الفاضل
الشيخ عبد الرحمن السحيم
وفي البداية نبدا بالموضوع وقد جاء نصه يقول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كلمة تقال في المسنجر تغضب الرب عزوجل
انتشرت كلمة في الماسنجر خطيره ومؤذيه
في حق الاسلام وبالخصوص في حق القرآن الكريم الا وهي كلمة((( برب )))
الكل قام يقولها وهي بمعنى دقايق او لحظه او عندي شغل .
وكل من قالها ماعرف معناها ولو سألتم اي شخص عن معناها
قال لك والله كلمة وتنقال ونقول زيهم !!!!!!!!!!!!!!!!
لكن هل فكرتم في يوم من الايام معنى هذي الكلمة.
(((برب))) كلمة استغلها الغرب بواسطة أبناء الاسلام لإغاضة الله تعالى والاستهزاء بدينه وكلامه ,وكمال قال الله في كتابه الحيكم ومن أصدق من الله قيلا {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109فبأبسط الكلمات والعبارات تستطيع الاستهزاء بأعظم ما نزل على الارض.
(((برب))) كلمة مذكوره في قوله تعالى {قل أعوذ (برب) الفلق},
ومذكوره في قوله تعالى {قل أعوذ (برب)الناس}
فاستغل الغرب كلمة (برب) لاستخدامها في اتفه الامور من الكلام
للتنزيل من عظمة الله جل جلاله تعالى الله عما يقولون الظالمون علوا كبيرا.
اخوتي
وكل من مر على الموضوع
وكل من لديه نخوه على الامه الاسلاميه وحب لدينه
وكل من اقشعر بدنه لهذا الموضوع
رجائ ي منكم
نشر هذا الموضوع لكل من تعرفون والتحذير من استخدام هذه الكلمه
اتمنى ان تنشروا ماقرئتم ”’
لعل هذه الكلمات تكون شفيعة لنا عند رب الارض والسماوات
وقد جاءت الفتوي تنفي جميع هذه الاقاويل الكاذبة حيث قال الشيخ السحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
المنع من مثل هذه الكلمة لأنها من التَّشَبُّه بالكُفّار ، ولأنها من رطانة الأعاجم !
وأما هذه الكلمة ( برب ) فإنها لا تُعطي معنى لِوحدها ، فلو قال شخص ( برب ) لم يكن لها معنى ما لم تُقرَن بِغيرها .
فليست عِلّة المنع كونها واردة في القرآن ، وإنما لكونها من لُغات الكُفّار ، وقد أُمِرنا بِمخالفتهم .
وعادة لا يتكلّم بلغة الكفار في أوساط المسلمين من غير حاجة إلاّ من كان مُعجبا بالكفار !
فإذا تشابَهت الألسِنة تشابَهت القلوب !
والله تعالى أعلم .