قصه اعجبتني فحبيت انقلهاا لكم
لقد حضر إلي وهو يروي لي قصة حبه المشئومة وعن ظروف صديقته التي لا يستطيع رؤيتها
فحارت نفسه النتنة لتسول له بأن يزور شهادتي ثانوية باسمي وأسمه
ويقدمها لجامعة الملك سعود التابعة للفتيات
لنكون أحد منسوبيها كي يستطيع أن يحقق رغبته
وأن يرى حبه الذي نمى مع كثرة المكالمات وشحن البطاقات ( والله يا فيه ناس رهنت بطاقات الأحوال ) .
.فقد ألبسني ملابس نسائية وأزال شعر جسدي بالنير لأصبح وكأنني دجاجة نزع ريشها …
لأشترط عليه والغضب يشتعل في خلايا جسدي بأن ألبس اللون الأحمر
ولكنه نهاني وقال بأن إدارة الجامعة تمنع الملابس ذات الألوان الفاقعة والجذابة
وأننا سوف نمر من خلال بوابات التفتيش والتي تحمل الأرقام التالية : ( 2، 5 ، 4 ، 7 ) ..
وهناك سننال كماً من التوبيخ غير البصاق في حالة المخالفة..
لا أريد أن أطيل عليكم في الحديث
وسأدعكم مع هذه القصة التي سأسردها لكم باللهجة العامية
بعد أن تفصلوا الاشتراكات
* * *
(( البـــداااايـــة ))
وقفنا عند باب الجامعة بعد ما نزلنا خوينا
وحنا لابسين عبايات مخصرة وكل واحد ردفه يوقف عليه بقره حامل
وأنا أقول : يا ( بدر الشوق ) أنا خايف ..
قالي : جمد قلبك يا ( أبو هديب ) ..
قلت : أحس بألم ..
وهو يقول : لا تخلي الألم يدخل قلبك ..
قلت : الألم مهوب في قلبي الألم في رجلي من ضيق الجزمة ..
قال أسمها شوكه مهوب جزمة لا تفضحنا ..
قلت : شكلك جايع وش شوكته
تنهد وهو يقول : تحمل وعشان تتناسى الوجع تخيل أنك تتطيول عشان تطل من ورى جدار على سكن أمريكيات وهم يسبحون ..
قلت : أبو الإقناع اللي تعرفه ..
تنهد وهو يقول : وش تبيني أسوي فيك ..
طنشته وتقدمت خطوة وأنا أترنح ..
وهو يمسكني ويقول : زبط مشيتك كذا بيقولون : جايه سكرانة ..
قلت : ولا يهمك أبصرفهم وأقولهم أني شاربه بور هاورس منتهي تاريخه وسبب لي مشاكل في الأرحام ..
نغزني بكوعه وهو يقول : يا ( شهيرة )
وقفته وقلت : منهي ( شهيرة )
قالي : أنت يا ( أبو هديب ) أسمك ( شهيرة )
قلت : لا ياخوي أسم ( شهيرة ) قريب من كلمة فطيرة أبي أسم زي الناس
قالي : مافيه مجال نغيره مكتوب في الاوراق كذا ..
قلت : طيب وأنت وش اسمك؟
قالي : وهو يسبل بعيونه اللي ملطسه كحل أسمي ( ياره )
قلت نفس الشي قريب من كلمة ( بياره ) أنا أحسن منك..
دخلنا من بوابة رقم ( 2 ) ولقينا شؤون الطالبات يفتشون وعتقنا منهم بشق الأنفس ..
وحنا نمشي متجهين لمبنى (24 )قسم التربية الخاصة في الجامعة
وحنا نمشي نقزقز هالبنات اللي يضحكون وكل ثلاث مع بعض وهم يتوجهون مجموعات للقاعات
وأنا أناظر الجدول وأقول : وش علينا هالحين
قالي : ( بدر الشوق ) علينا مادة ( سلم ) وحنا نمشي
وقفت وأنا أقول : مو معقول التنورة ضيقة أحس بتصلب في شرايين رجليني كذا بتجيني غرغرينا لو أستمر الوضع كذا ..
مسكني ( بدر الشوق ) وهو يقول : وش فيك مطير التنورة إلى نصف صدرك نزلها شوي طالع كنك هندي لابس وزار ..
قلت : طيب وهو يمسكني بسرعه خلنا نلحق على المحاضرة ..
مشيت بالحسرة كأني طفلة فيها كساح وأنا أقول : وحنا نمشي مهوب المشكلة في التنورة المشكلة بعد في الملابس الداخلية ضيقة ليش ما جبت أكبر من كذا
تنهد وهو يقول : ياخوي وقسم بالله هذا أكبر مقاس لقيته في نعومي وأحمد ربك أننا شرينا قبل ما يطبقون نظام سعودة المحلات وقلبها نسائيه وإلا كان نمش خشومنا ..
قلت : مهوب مشكلة وأنا أأشر وأقول هذي القاعة رقم ( ) .
دخلنا وجلسنا على الكراسي
وقلت : من اللي يدرسنا ..
قالي : الدكتورة ( حليمة )
قلت : معقووولة ( حليمة بولند) تدرس في الجامعة هذي ..
قالي هي قديمة من سنة 1405هـ موجودة ومعها دكتوراه وماجستير من مصر بس خلك ساكت لا تلفت الانتباه
وحنا جالسين دخلت وحده فيها غرور وشوفة نفس
وكأنها بتستفرغ من نفسها وأنا اتمتم وين ( حليمة ) تأخرت ودي آخذ منها توقيع بعد المحاضرة ..
نغزني وهو يقول : ( حليمة ) قدامك المدرسة السودانية اللي دخلت ..
قلت : معقولة هذي ( حليمة ) هذا تزوير في أسامي الدلع كيف يجي هالأسم الزين على بقايا عظام الضبعة اللي قدامي ..
وأنا أعلق سمعتني اللي جنبي وقامت تضحك وهي تقول : شكلك فله ومنسمه ..
قلت : بحيا ليش شايفتهم حاطين راسي في برميل موية ويشوفون من وين التنسيم .. أضحكت .. ونشخف قلبي
وهي تقول : معك ( هدى ) وش رايك نتواعد بعد المحاضرة في البوفيه ..
قلت : مهوب مشكلة لو تبين نتواعد في الصناعية …
و( بدر الشوق ) جنبي يقول : بصوت واطي اجل في الصناعية تسمع بالحب ؟
خلصت المحاضرة بشق الأنفس وستهلكنا فيها كمية كبيرة من السعابيل والسبة النوم الغلط ..
طلعنا من المحاضرة مصابين بآلام في الظهر وتنمل في الرجلين
وأنا أقول لـ ( بدر الشوق ):وين البوفيه
قالي : في مبنى ( 12 ) قلت طيب خلنا نروح البنت مواعدتنا هناك …
قالي : طيب شف أنا أبخليك معها في البوفيه وبحاول أقابل خويتي
قلت : مهوب مشكلة وحنا نمشي
قلت : ثواني تكفى شوي وقف أحس بأن الكلون نزل ( يعني الشراب للناطقين بغير اللهجة النسائية)
وقفت ورفعت التنورة شوي وجلست اضبط الكلون وما نتبهت لوحده كانت تشوفني ثمن جتني
وهي تقول : عفوا
قلت : مرحبا ..
قالت : خويتي تبغى تتعرف عليك ..
قلت : مهوب مشكلة خليها تجي نتشرف والله ..
شوي راحت ورجعت مع خويتها
وأنا لاهي أزبط الشراب هالبايخ اللي بدون مغاط كل شوي يطيح
وأنا ازبط سمعت صوت غريب قريب من صوت أحتكاك الأشجار في بعضها إذا هبت رياح شمالية
رفعت راسي وأشوف هذيك البنت السوداء >الخاله <اللي تقول لليل وخر وأنا أجي مكانك
مدت يدها وهي تقول : السلام عليكم سلمت عليها
وأنا مندهش وهي تقول : أنا أسمي ( شروق ) ابتسمت
وأنا أقول : غريبه مع العلم أن وجهك يوحي بالغروب
ابتسمت السوداء ( شروق )
وهي تقول : مقبولة منك يا عسل
قلت : آمري !
قالت : معليش بس أنا شفتك وأعجبت فيك وحابة أتعرف عليك وتكونين صديقة لي خااصة ..
قلت لها : آسفة أنا من زمان بطلت أقتني الحيوانات !
وثاني شي أنا مش بتاعة الحركات هذي أني أكون لك الحنان والدلع ..
ابتسمت ( شروق ) وهي تدلع بس قلبي تعلق فيك ..
صرخت في وجهها من زين قلبك هاللي كنه مكينة كرسيدا ..
وبعدين سوري أسمحيلي ما أقدر أنا أسوي الحركات هذي ألزم ما علي سمعتي بكره يجي واحد يخطبني ويدري أني وقفت وتكلمت معك ممكن يغير رايه فيني كيف لو سويت معك علاقة اسمحيلي ..
مدت يدها ( شروق ) وهي تصافحني وتقول : طيب ممكن أطلب طلب أخير
! قلت : ليش أنت بتموتين ..
قالت : لا بس أتمنى تكتبين لي إهداء على يدي بخطك وتكتبين أول حرف من أسمك بعد ..
قلت : مافيه مشكلة معك طامس عشان أكتب ..
قالت : معي قلم
قلت : هاتي بس أخاف ما يبين على بشرتك هالبايخه..
أخذت القلم وجلست أكتب لمدة عشر دقايق وهي تسولف مع اللي جنبها وأنا أكتب
قلت : خلصت ..
ناظرت !
( شروق ) وجلست تقرى بصوت عاليوهي تقول : ( عاش ابو رايش ، ابو هاجوس مرعب النفوس ، ياروحي ياشارع xl
، الرجاء عدم المرور الطريق مغلق للصيانة بين قوسين فندق الوحدة )
سكتت ( شروق )
شوي ثمن قالت : وش هذا قلبتي يدي جدار مدرسة وبعدين وش تقصدين بكلمة بين قوسين ( فندق الوحدة )
قلت : وأنا أبتسم مدري وش معناها بس أشوف الشباب دائما يكتبون كذا على براميل الزبايل ( فندق النصر ، فندق الهلال ) قلت اكتب هالكلمة في المكان المناسب وما لقيت أنسب من يدك عشان أكتبها
بعدها رحت وخليتها ..
واتجهت للبوفيه وجلست على الطاولة
وأنا أشوف البنات يروحون ويجون ومتجمعات مع بعض ،
اللي كاش وغنية ،
واللي فقيرة ومنزوية على حالها ،
واللي تستهبل وتضحك بصوت عالي ( يعنني منسمة )
واللي حامل ويا الله تشيل نفسها ..
وأنا جالس على الطاولة مستمتع بالريحة المعفنة حقت البوفيه
جاني ( بدر الشوق ) وجلس معي وهو يقول : شف اتصلت عليها تقولي بتخلص وبتجي للبوفيه بس أتمنى ما تقوم معي انتظرني هنا
قلت : ليش خلني أشوف هالجمال اللي مسحبنا عشانه للجامعة ؟
وأنا أسولف جت ( هدى ) البنت اللي كانت جنبي في المحاضرة ومعها شلتها
وابتسمت في وجهي وهي تقول : ممكن نجلس معكم ..
قلت وقلبي يخفق : أجلسي على الكراسي وأن ما كفت الكراسي مستعد أتعلم السحر وأسحر زميلتي ( ياره ) عشان أحولها لك كرسي
أنا قلت أسم ( ياره ) طاحوا البنات ضحك وهم يقولون : لـ ( بدر الشوق ) بالله أسمك ( ياره )
ثمن ألتفتت البنت وهي تقولي : وأنتي وش أسمك ؟!.!؟
قلت : أنا أسمي ( شهيرة ) ويدلعوني ( أم هديب )
أنا قلت : كذا على طول طاحوا ضحك ووحده منهم تقول : وش هالاسامي أسامي لبنانيين ..
قلت : وأنا ألعب بخصلة من خصلات شعري إيه الوالده جدها لبناني عشان كذا نعود لبنانيين من عائلة الأطرش ..
يتبع
20 مشاهدة ولا حتى تعليق واحد
واااااااع
بس بصراحه مالها معنى القصه
ومافهمت شيء منها .. الحين هم رجال ولا حريم .. وش هالخرابيط؟؟
وانتي كاتبه (يتبع) <ليش ماكملتي القصه؟
ابغى اعرف وش صاااااااااااار
ومشكووورة انا مرة متاثرة معهم
بس انا حسيت انكم ما حبيتوها