تخطى إلى المحتوى

من جمع هؤلاء هيأ الله له اسباب السعادة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

في الحديث القدسي (( وإن تركها ( اي : السيئة ) من أجلي فاكتبوها حسنة )) . البخاري

– فمن هم بسفر معصية وتركه خوفاً من الله ، كتبت له حسنة كاملة .
-ومن هم بذلك وسعى لحصوله ، ثم تركه خوفا من الأوبئة أو لتعذر الحجز أو لنقص المال .. فالواجب عليه التوبة وليحمد الله الذي جعل في طريقة العراقيل ليرجع ويتوب ويستغفر .

كلما تعددت النيات وكثرت كان العمل أعظم وفي الحديث(وإنما لكل امرئ ما نوى) وقراءة القرآن يجتمع فيها عدة مقاصد ونيات منها:- تكثير الحسنات، فالحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها
– طلب الشفاعة (القرآن والصيام يشفعان للعبد يوم القيامة)
– عمارة القلب (الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب)
– الذكر والمناجاة
– المسألة والدعاء

ومن نيات ومقاصد قراءة القران:
– رفع الدرجات في الجنة (فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها)
– الاستشفاء: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة)
– طمأنينة القلب: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
– العلم وطلب الخيرية: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
– التدبر والعمل: (ليدبروا آياته)
قال يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل.

الشيطان حريص على تثبيط الإنسان عن الخير، بأن يلقي عليه نوعاً من الخجل غير المبرر حتى ينتهي به الأمر إلى التكاسل وترك شعيرة هي من الشعائر الظاهرة في هذه الأيام، وفي الجهر بها إظهار للسنة، وتذكير للغافلين، وتشبه بالصحابة، فقد كان أبو هريرة وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، فيكبر الناس بتكبيرهما.

قال تعالى ((واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً ))

هذه الآيات يمكن أن تكون مدخلاً للوالدين في إصلاح العلاقة بين الأبناء من خلال توضيح ما يلي :
1. حرص موسي عليه السلام على إشراك أخيه في أجر الدعوة .
2. ما تقتضيه الأخوة من المآزرة والمعاونة .
3. أن هدف ذلك الإعانة على الخير فمتى خالف أحدهم منعه الآخر ونصره على الشيطان .

كم من ساكت عن غيبة المسلمين إذا اغتيبوا عنده فرح قلبه، وهو بذلك آثم من ثلاثة أوجه:

-أحدها: فرحه بوجود هذه المعصية.
-الثاني: سروره بغيبة إخوانه المسلمين.
-الثالث: سكوته وعدم إنكاره للغيبة.

وإذا كان هذا حال الساكت عن الغيبة فكيف بالمشارك فيها؟!

كي تيسر لك الأمور عليك بهذه الثلاث :

فعل المأمور وترك المحظور والإيمان بالغيب

قال الله تعالى : (( فأما من أعطى واتقي وصدق بالحسنى فسنيسره لليسري )) .
– ( أعطى ) ما أمر به .
– ( وأتقي ) ما نهي عنه .
– ( وصدق بالحسنى ) بما أخبر الله به ورسوله

فهذه الثلاث من جمعها هيأ الله له أسباب السعادة ويسره لليسرى أي لكل حالة فيها تيسير أمورة وأحواله كلهافي الدنيا والاخرة .

اللهم علمنا ما ينفعنا
وانفعنا بما علمتنا
وزدنا علما
والحمد لله رب العالمين

لاحـــــــــــــــول ولا قــــــــوة الا باللــــــــــــــــه؟؟؟؟؟؟
خليجية
خليجية
shokra we ala yehdena kman we kman

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.