تخطى إلى المحتوى

ملف كامل عن الحقائق والمزاعم حول وسائل إزالة الشعر لتعتني بشعرك 2024.

لاحظت في الفترة الاخيرة كتير من البنات بيسألوا عن طرق ازالة الشعر بالليزر عشان كده جبتلكم الموضوع ده النهاردة
يارب يعجبكم

الحقائق والمزاعم حول وسائل إزالة الشعر الحديثة

تحيط بالنساء مجموعة هائلة من الإعلانات التسويقية التي تعدهن بإزالة دائمة للشعر ، بدءاً من أجهزة الليزر ، مروراً بتقنية التحليل الكهربائي " إلكتروليز " ، وفلاشات الضوء النبضي ، وليس انتهاءً طبعاً بالهلامات والأدوية عن طريق الفم ، وجميعها تعد ايضاً بوضع حد للألم والمعاناة التي كانت تعاني منها النساء جيلاً بعد جيل من خلال استخدام الوسائل التقليدية كالسكر والشمع والملقط . فهل هذه الإعلانات هي مجرد شعارات فارغة ؟ وما صحة هذه الادعاءات والإثباتات العلمية في هذا المجال ؟ وهل ستحقق التكنولوجيا الحديثة حلم بالحصول على نعومة دائمة للملمس ؟

غموض في التحديد

بادىء ذي بدء ، ينبغي تحديد عبارة " الإزالة الدائمة للشعر " تحديداً دقيقاً . ومعظم النساء يعتقدون أن " دائمة " تعني نهائياً وإلى الأبد ، ولكن للأسف ليست هذه هي الحال ولا المعنى المقصود من خلال الإعلانات . ومن الصعب تقييم وسيلة جديدة لإزالة الشعر تدعي أنها تزيل الشعر بشكل دائم . والدائم هو بنظر بعض الشركات المصنعة للتقنيات الحديثة تسعة اسابيع . ولا شك أن هذا الادعاء غير منطقي وغير مقبول بما أن إزالة الشعر بواسطة الشمع تدوم هذه المدة وهي مدة تعتبر سريرياً مؤقتة .

إزالة الشعر الدائمة

إذاً المقصود بكلمة " دائمة " وفق تحديد هذه الصناعة ، أي باللغة الإنكليزية " Permanent " هو عدم عودة الشعر إلى النمو على الأقل بعد سنة من العلاج المتّبع لإزالته ، من دون اللجوء غلى استخدام وسيلة اخرى .
وهنا يجب ان نأخذ في الاعتبار وأن نضع نصب أعيننا أن فترة العام ليست كافية لتحديد دوام حقيقي لعدم عودة ظهور الشعر ، لكن معظم المستهلكين يعبرون عن الرضى لتلقي علاج واحد يدوم مفعوله طوال هذه المدة .
وهنا تجدر الإشارة الى أن الوسيلة الوحيدة التي أثبتت سريرياً بأنها تضمن إزالة دائمة للشعر بواسطة التيار الكهربائي المعروفة تقنياً بالإلكتروليز . كذلك أثبتت بعض أجهزة اللايزر والفلاشات الضوئية قدرتها على تحقيق " تخفيف دائم للشعر " كما سنوضح ذلك لاحقاً .

إزالة الشعر " الطويلة الأمد "

هذه العبارة غير الدقيقة تتوقف أيضاً على ما هو المقصود بكلمة طويلة الأمد ، وهي تعني بحسب لغة أهل الاختصاص مرور ستة أشهر قبل عودة ظهور الشعر . وهنا يتفاوت التحديد ، ولكن لا يمكن اعتبار فترة تسعة أسابيع مدة طويلة الأمد ، لأن دورة نمو الشعر تكتمل في خلال ستة اشهر

إزالة الشعر نصف الدائمة

عبارة جديدة بدأ يستخدمها المسوقون في صالونات التزيين والعناية بجمال لوصف نتائج أجهزة اللايزر ، وتعني تحديداً في هذه الصناعة " أن تدوم لعدة أسابيع " .
وأخيراً لإزالة أي غموض لا بد من التأكيد أن هذه العبارات مبالغ بها ، إذ إن المعنى الحقيقي لإزالة الشعر الدائمة هي القضاء كلياً على جذور الشعر وقدرتها على عودة النمو والظهور

ولا يجب الخلط بين عبارة " التقليص الدائم لنمو الشعر " التي برهنت التجارب السريرية قدرة بعض اجهزة اللايزر على تحقيقها ، والتي اعطيت الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء لهذه الأجهزة على أساسها . فتم استغلالها إعلامياً ليتم استبدال كلمة تقليص ‘Reduction " بكلمة إزالة "Removal " مع الاحتفاظ بكلمة دائمة ‘Permanent " للتمويه . على الرغم من ان إدارة الغذاء والدواء الأميريكية الـ FDA قد قبلت بإيراد كلمة تقليص في التحديد على انها تخفيض مستقر في عدد الشعر الداكن الذي يعود إلى النمو .
وهكذا إن كنت سيدتي تبحثين عن إزالة دائمة للشعر فأمامك عدة خيارات غير كاملة ، لأن القضاء على جذور الشعر من دون إلحاق الأذى بالأنسجة المحيطة يعتبر تحدياً صعباً

وقبل المباشرة بتحديد الحسنات والسيئات والإثباتات العلمية لهذه التقنيات يمكن تقسيمها كالآتي :
وسائل إزالة الشعر الدائمة لمعظم الحالات ( شرط القيام بها بطريقة صحيحة : تقنية التيار الكهربائي : الإلكتروليز )
وسائل إنقاص الشعر بصورة مستمرة ( خصوصاً لذوي الشعر الداكن اللون ) : اللايزر والمصباح الومضي Flash lamp .
وسائل الكبح الدائم لنمو الشعر ( ويتطلب استخداماً مستمراً ) :
– وصفات طبية لأدوية عن طريق الفم .
– كريمات أو هلامات موضعية مثل هلام الـ Vaniqa .
– وسائل محدودة :
– الأشعة السينية X Ray ( محظور استخدامها لإزالة الشعر في الولايات المتحدة الأميريكية ) .
– العلاج الفوتوديناميكي ( مازال قيد التجربة ) .
وسائل مشكوك بفعاليتها : الملاقط الكهربائية الميكرويف ، الألكتروليز الحراري عبر الجلد Transdermal Electrolysis والمضادات الغذائية ومثبطات نمو الشعر من دون وصفة طبية .
www.tartoos.com
الإلكتروليز : القضاء على جذور الشعر بواسطة التيار الكهربائي
هو عبارة عن مسبر معدني رفيع يتم إدخاله إلى جريّب الشعرة ، تعبر من خلاله الكهرباء التي تسبب ضرراً موضعياً للبصيلات التي يولّد الشعرة ، ولا يسبب إدخاله بشكل صحيح أي جرح للجلد .

تااااابعونـــــــــــــــــــا

الوقائع والحسنات :

إزالة شعرة دائمة لمعظم الذين اختبروا هذه التقنية شرط استخدامها بطريقة صحيحة ، كونها تتطلب الكثير من التدريب والمهارة . وقد سجلت حتى الآن أفضل النتائج وأثبتت سلامتها وفعاليتها السريرية لأكثر من 125 عاماً منذ بدء استخدامها .

السيئات :

الكلفة المرتفعة وتسببها ببعض الألم ، كما أنه يصعب استخدامها في المناطق الغنية بكميات كبيرة من الشعر . اما إذا لم تستخدم هذه التقنية بالشكل الصحيح فقد ينجم عنها ضرر دائم في البشرة ، وعودة نمو جريئة أو كاملة للشعر ، وانتشار التهابات جلدية ، كما تشمل سيئاتها عدم تجاوب كامل للبعض لهذا العلاج .

الادعاءات المزعومة :
من الشعارات التسويقية الكاذبة :

أولاً : خلوها من الألم . ففي حين ان البعض يستطيع تحملها من دون اللجوء إلى الأدوية المسكنة للألم ، لا يمكن المبالغة في الإعلان والتأكيد أن هذا العلاج غير مؤلم للجميع .
ثانياً : زوال دائم للشعر مئة في المئة : صحيح ان الأغلبية الساحقة للذين اختبروا هذا العلاج شهدوا نتائج إيجابية جداً خلال فترة العلاج ، لكن بعض الدراسات التي نشرت حديثاً بينت أن نسبة 7 إلى 10 في المئة من الزبائن لم ينالوا نتائج مرضية .
ثالثاً : ضمان عودة نمو الشعر نهائياً : إذ ليس هناك من بيانات عن تجارب لدعم هذا النوع من الوعود المبالغ بها .

رابعاً : سهلة الاستخدام شخصياً : إن الاستخدام المنزلي للإلكتروليز صعب جداً ولا ينصح به .

ماهية الإلكتروليز ونتائج الدراسات

ينقسم الإلكتروليز إلى ثلاثة أنواع بحسب الطاقة المستخدمة
الإلكتروليز الكلفاني Goulvanic Electrolysis : التيار الكهربائي المحدث مع التفاعل الكيميائي : ويعمل على تحويل الملح والماء في الجلد بواسطة التيار الكهربائي إلى هيدروكسيد الصوديوم ، أي إلى محلول قلوي ، من شأنه ، إن تم إنتاجه بكمية كافية ، ان يقضي على الخلايا التي تولد نمو الشعر ، ويعتمد على المعادلة الكيميائية التالية : ملح ، ماء ، تيار كهربائي ، هيدروكسيد الصوديوم ، كلورين هيدروجين .
الإلكتروليز الحراري Thermolysis : يعمل من خلال جعل جزئيات الماء تتحرك حول المسبار مما يولد الحرارة التي من شأنها ، إن أُنتجت بكمية كافية ، تدمير الخلايا التي تسبب نمو الشعر . طرطوس.كوم
تقنية البلاند أي المزج Blend : وتقوم على مبدأ المزاوجة بين التقنيتين السابقتين ، وعلى أن هيدروكسيد الصوديوم يصبح أكثر فعالية عندما تزداد سخونته . نظرياً تعتبر هذه التقنية أكثر فعالية من الوسائل الأخرى عند استخدامها الصحيح ويوصي بها العديد من الخبراء .

تااااابعونـــــــــــــــــــا

تاريخ التقنية الكهربائية

مع أن بعض الباحثين بدأوا باختبار إزالة الشعر الكهربائية بعد الحرب العالمية الأولى طبيب العيون شارل مايكل في مستشفى سان لويس كان أول من اكتشف ونشر نتائج إزالة الشعر الدائمة بواسطة إبر كهربائية .

وسميت هذه التقنية بالإلكتروليز بسبب التفاعل الكيميائي الذي يولد هيدروكسيد الصوديوم في بصلة الشعر فيلحق بها الضرر . أما الشعبية التجارية لهذه التقنية فاشتدت بعد تطويرها على يد الطبيب هنري بوردييه في العام 1924 ، بعد إدخال العامل الحراري عليها ، فأطلق عليها التيرموليز . وبفضل التحسينات على الأجهزة نالت التقنية الرخيصة الأولى في العام 1948 . واستمر هذا التطور في النصف الثاني من القرن الماضي . غير أن استخدام هذه التقنية يتوقف أولاً وأخيراً على مهارة الأخصائي ، لذا وضعت المجموعات المتخصصة في هذا المجال الشروط والمعايير التي يجب ان توفر لدى الأعضاء لنيل شهادات في مزاولة هذه التقنية .طرطوس.كوم
ولهذا السبب من المهم جداً عدم اللجوء إلى أخصائي لم تنصح به وغير حائز على شهادة ، أو لم تنصحك به إحدى الصديقات التي خضعت لهذه التجربة على يده وكانت راضية عن النتائج .

أما آخر التجارب السريرية العلمية ، فقد بينت نتائج مرضية بنسبة 93 في المئة . وأظهرت دراسة يابانية حديثة أن عدم عودة نمو الشعر تحت الإبط بعد ثلاث إلى ثماني جلسات بعلاج الترموليز دام من 6 إلى 36 شهراً .

الإلكتروليز المنزلي

في تقرير نشرته إدارة الغذاء والدواء الأميريكية في العام 1996 ، أوصت لجنة التجميل وصحة البشرة التابعة للجمعية الطبية الأميركية " باقتصار الاستخدام الشخصي للإلكتروليز على المناطق التي يمكن الوصول إليها بسهولة ، مثل الساقين والذراعين ، لأن العمل على شعر الوجه يتطلب اسخدام المرآة وبالتالي صعوبة في الحركات ، ومن الأفضل أن يزال شعر الوجه بواسطة اخصائي " . وقد نشر هذا التقرير بعد إنزال اجهزة الاستخدام الشخصي إلى الأسواق وشيوع استخدامها ، وهذا الجهاز هو عبارة عن قلم ميكانيكي متصل بوحدة مركزية يتحكم بسرعتها ، تعمل على بطارية بقوة 9 فولت . يقوم المستخدم بوضع هذا القلم الرفيع على الشعر لمدة 15 ثانية ويحاول بعدها إزالتها بواسطة الملقطين المتصلين بالقلم ، على أن لا تتكرر محاولة إزالة الشعرة اكثر من مرتين .
باختصار ، بالإمكان القول إن جهاز الإلكتروليز الفردي يوفر عليك المال ويؤمن لك الخصوصية وتستخدمينه في أوقات فراغك ، كما أنه خيار لا بأس به عندما لا يكون في الجوار أخصائي كفوء . غير أن سيئاته عديدة ، أولها أم محاولات كثيرة باءت بالفشل ، ثانياً لأنه يتطلب تخصيص وقت طويل وعمل مضن ، ثالثاً لأنك لا تملكين التدريب والخبرة اللازمين وهكذا لا تنالين النتائج المرجوة منه ، رابعاً لأنه أكثر إيلاماً من صعوبة استخدام يديك في المناطق التي يصعب الوصول إليها وتتطلب منك استخدام مرآة . لذا من الأفضل دائماً ان نعطي خبزنا للخباز .

اللايزر

اختبر بعض المستهلكين لهذه التقنية انخفاضاً دائماً للشعر ، لكن البيانات حول مدة هذا التأثير ومدى كمية الشعر الذي خفّ أو تضاءل محدودة . واللايزر هو عبارة عن رزمة ضوئية ذات طول موجة محددة تنطلق بواسطة آلة تمسك باليد وتستهدف المنطقة الداكنة ( عادة ما تكون البصلة ) . وتؤدي الحرارة التي تسببها هذه الرزمة الضوئية إلى إلحاق الضرر بجذور الشعر دون سواها من الأنسجة المحيطة .

الحسنات :

يعتبر آمناً إذا استخدم بالطريقة الصحيحة ، وقد كان التجاوب من قبل البعض تجاهه كلياً وشهدوا إزالة طويلة الأمد للشعر وانخفاضاً دائماً . كما أن اللايزر مفيداً أيضاً للمناطق الواسعة مثل الظهر والساقين . أفضل النتائج كانت لدى الأشخاص ذوي الشرة الفاتحة والشعر القاتم . عند عودة الشعر إلى النمو يكون أقل كثافة وأنعم وأفتح لوناً

السيئات :

كما أشرنا سابقاً ، فإن عبارة " يزيل الشعر نهائياً وكلياً " هي مجرد خدعة أو في أحسن الأحوال مبالغ فيها . أولاً لأن المعلومات والإحصاءات الدقيقة حول امان استخدام اللايزر وفعاليته غير متوافرة ، ومعدلات التجاوب مع هذا العلاج ليست موجودة أيضاً ، كذلك الأمر بالنسبة لأرقام معدلات عودة النمو . كما أن اللايزر ، وبصورة عامة ، ليس فعالاً على الشعر الفاقد للونه والشعر الأشقر والرمادي ، وبالإضافة الى وجوب استخدامه بحذر شديد لأن الاستخدام غير الصحيح قد يسبب الحروق وعيب في البشرة على شكل بقع قد يدوم شهوراً . أما المعلومات الحديثة فتشير إلى أن مبنى الجلد يتأثر في غالب الأحيان بإشعاعات اللايزر لم تعرف بعد مخاطرها البعيدة المدى على الجلد . كما أنه يتطلب حماية للعينين ، ناهيك عن كلفته الباهظة والألم وعدم تجاوب البعض معه نهائياً .

المزاعم :

-" يزيل الشعر نهائياً وكلياً " ، أو دائم مئة في المئة : لا شك أن بعض المستهلكين اختبروا انخفاضاً في عودة نمو الشعر المعالج باللايزر ، لكن الدراسات التي نشرت تثبت أنه ليس مناسباً للجميع ، وحتى هؤلاء الذين يملكون شعراً داكناً وبشرة فاتحة لا يتجاوبون غالباً مع علاج اللايزر .
– غير مؤلم بتاتاً : هذه الدعاية أيضاً غير صحيحة وتعد بالكثير . وعلى الرغم من ان بعض النساء لم يعتريهن ألم حاد إلا أن الحالات تطلبت تناول أدوية مسكنة للوجع .
– وأخيراً هناك عبارة " لايزر إلكتروليز " : وهي عبارات تسويقية تستخدم لذر الرماد في العيون وتحويل الانتباه عن اهمية الفرق بالفعالية بين اللايزر وتقنية الإلكتروليز الكهربائية . ولا بد من الإشارة إلى أن اللايزر حسنات إضافية عن تلك التقنيات والعكس صحيح ، واستخدام مثل هذه العبارات هو لتوليد الإرباك لدى النساء .
– بعض الشركات تلجأ حتى إلى استخدام عبارة " اللايزر يسبق الإلكتروليز بسنوات ضوئية " ، وليس صحيحاً أن اللايزر هو الأفضل في العديد من الحالات .

تقنية الضوء النبضي المكثف : " الفلاش لامب " أو "ipl "

الوقائع :

كما هو الأمر بالنسبة للوسائل الحديثة الأخرى ، فإن الإحصاءات الدقيقة حول مدى فعاليته ليست متوافرة بعد . وتعتمد هذه التقنية على تسليط ضوء غير متجانس بإشعاع منخفض المستوى ذي طول موجات معين على منطقة الشعر ، حيث يستهدف المساحة الداكنة مثل صبغة الشعر ، فتسبب الضرر الكيميائي أو الحراري أو الاثنين معاً لبصيلة الشعر ، من دون الوصول إلى الأنسجة المحيطة .

الحسنات :

1-أثبتت بعض التجارب إزالة طويلة الأمد للشعر أو تقليص دائم في عودة نموه .
2-يعتبر آمناً استخدام بالطريقة المناسبة .
3-فعال للمناطق الواسعة مثل الظهر والساقين .
4-عودة نمو الشعر قد يصبح اخف ، سواء لناحية اللون أو حجم الشعرة .
أفضل النتائج سجلت لدى أصحاب البشرة الفاتحة والشعر الداكن .

تااااابعونـــــــــــــــــــا

السيئات :

غياب البيانات حول الفعالية والأمان الطويل الأمد لاستخدام هذه التقنية ، كذلك الأمر بالنسبة لأرقام معدلات التجاوب مع العلم أن المعلومات التي نشرت تشير الى عدم فعالية قوية على الشعر غير الملون أو الأحمر والأشقر . كما أنه يجب استخدام هذه التقية بعناية على البشرة الداكنة أو البشرة التي خضعت للبرونزاج ، لأن الاستخدام غير الصحيح قد يؤدي إلى الحروق وإزالة لون البشرة وظهور بقع بيضاء لعدة أشهر ، كما أنه يتطلب حماية للعينين . وعلى غرار اللايزر ، فهو باهظ وقد لا يلقى تجاوباً من قبل الجميع .

الادعاءات :

" غير مؤلم بتاتاً " يزيل الشعر نهائياً مئة في المئة ، يضمن عدم عودة نمو الشعر نهائياً : يفوق اللايزر .
ما هو ؟ وكيف يعمل ؟

الفرق بين النبض الضوئي المكثف الـ IPL واللايزر كما أشرنا سابقاً ، أن هذه المصابيح الوميضية Flash Lamps لا تستخدم طول موجةالضوء بالطريقة التي يستخدمها اللايزر . فهي تبعث الضوء بطول موجة مرئية مع القليل جداً من الشعاع ما دون الأحمر الذي تتم تنقينه بواسطة فيلتر ، ويكمن الفرق الثاني في حجم وشكل الرزمة الضوئية . فرزمة الفلاش لامب تغطي مساحة اكبر ، وهي مربعة على عكس رزمة اللايزر التي تكون دائرية .طرطوس.كوم

أما مصدر الطاقة فهو الكزينون Xenon . وعلى غرار اللايزر فبالإمكان تصميمه بقوة طاقة فائقة ، وله تطبيقات صناعية مختلفة ، مثل استخدامه في آلات التصوير وفي أجهزة إضاءة العمليات الجراحية . أما استخدامه الأول فكان لعلاج عيوب الشعيرات الدموية ، وقد نال رخصة الـ FDA في هذا المجال . وبعد أن لوحظ أن آثاره الجانبية كانت بإزالة الشعر في المنطقة المعالجة ، تقدمت إحدى الشركات المصنّعة بطلب ترخيصها من إدارة الغذاء والدواء الـ FDA لهذه الغاية في العام 2024 وافقت هذه الأخيرة على استخدام بعض انواع الفلاش لامب " لتخفيف " Reduction الشعر الدائم في معظم أنواع البشرة ، باستثناء البشرة الداكنة جداً .
البيانات السريرية

يجدر التذكير بأن هذه البيانات محدودة جداً ، خصوصاً تلك المتعلقة بالمتابعة الطويلة الأمد لهذه التقنية . أما الدراسة الرائدة في هذا المجال ، فقد أوردت نسبة انخفاض في نمو الشعر بلغت 60 في المئة في غضون 3 أشهر و 75 في المئة في خلال عام . وأظهرت دراسة اخرى نسبة تخفيف للشعر وصلت إلى 80 في المئة في ثمانية اشهر ، وبينت دراسة ثالثة لم تستكمل بمتابعة نسبة 77 في المئة مباشرة بعد العلاج الثامن بواسطة هذه التقنية .

وأشار أحد التقارير السريرية إلى نتائج مرضية في غضون 6 أشهر ، وذلك بعد 13 إلى 41 جلسة . أما العلاج بواسطة جلستين فقد ، فبين انخفاضاً في عودة نمو الشعر بنسبة 33 في المئة .
هذا وتؤكد بعض الإعلانات التسويقية وجود فرق شاسع بين اللايزر والفلاش لامب لناحية الفعالية والآثار الجانبية ، لكن هذه الاعلانات ليست مبنية على أية دراسات مقارنة منشورة .

الكريمات

هناك كريم واحد ، من ابتكار شركتي بريستول مايزر سكيب وشركة جبليت ، أنزل إلى الأسواق في 13 تموز 2024 تحت اسم فانيكا Vanika ويحظر استخدامه للرجال لأن الاختبارات لم تشملهم بعد ، وللنساء الحوامل والمرضعات والفتيات ما دون سن الـ 12 . كما يمنع استخدامه سوى على الوجه والذقن ويحظر وضعه بمحاذاة العينين والأنف والفم والمهبل ، وإذا كانت تعاني من ظهور بثور وحب الشباب وبشرة متشققة .

وهذا المرهم لا يتمتع بخواص مساحيق إزالة الشعر الأخرى ، لأنه لا يزيله عند تطبيقه على الجلد مثل الـ Nair وغيره ، ولكن يبدو أنه يؤخر نمو الشعر لذا يحتاج وضعه لمدة اكثر من شهرين قبل ملاحظة النتائج ، وذلك طبعاً بموازاة استخدام وسائل إزالة الشعر الأخرى . عند التوقف عن وضعه على الجلد ، يعود الشعر إلى سابق معدل نموه بعد مضي شهرين .
أما المركّب الفعال في هذا الكريم فهو الأفلورينثين هيدروكلوريد ، الذي لوحظ عند استخدامه عن طريق الفم في معالجة الأورام السرطانية وفي علاج مرض النوم عند الأفارقة وحالات الغيبوبة ، انخفاضاً في نمو الشعر . وتبين لاحقاً في اختبارات أجريت على الفئران أن هذا المركّب يثبط نشاط أحد الأنزيمات المسؤولة عن نموالشعر ، وقد أشارت الدراسات التي قدمت إلى FDA من اجل الحصول على رخصة تسويقية على شكل كريم ، أنه نادراً ما يتسبب بآثار جانبية مثل ظهور البثور أو تهيج بصيلات الشعر أو الحكاك والجفاف ، كما أشارت إلى تحسن في تخفيف شعر الوجه عند نسبة 58 في المئة من النساء اللواتي استخدمنه .

تااااابعونـــــــــــــــــــا

مضادات الأنتروجين عن طريق الفم

بينت الاستخدامات المتوسطة الأمد لبعض فوائد ومنافع هذه الأدوية في تقليص نمو الشعر والقضاء على قساوته ، ولكن لا يجب تناولها أبداً من دون مناقشة الآثار الجانبية غير المرغوب بها مع الطبيب المختص . ومن هذه الأدوية :

الألداكتون Aldactone

يشكل هذا العقار ، المعروف أيضاً بالـ Spironolactone ، العلاج رقم واحد في خيارات اطباء الجلد في الولايات المتحدة الأميركية . ومن خصائصه المتعددة في علاج قساوة الشعر أنه يتفاعل مع إنتاج هورمون التستوستيرون الذكري مضاعفاً عمليات تحليله ، كما أنه يلتصق بالخلايا المتلقية لهورمون الأندروجين ، مانعاً إياها من استقبال هذا الهورمون . ومع الاستخدام الطويل الأمد لهذا العقار ينخفض نشاط انزيم " الألفا – 5 " ، الذي يحول هورمون التستوستيرون إلى مركّب أقوى في تحفيز بصيلات الشعر الذي هو الـ dilydrotestosterone .
أما معايير تناوله فمتعددة ، ومنها على سبيل المثال تناول 50 ميلليغراماً إلى 200 ميلليغرام يومياً ، أو 50 ميلليغراماً الى 100 ميلليغرام مرتين يومياً من اليوم الرابع حتى اليوم 22 من الدورة الشهرية . ويبدو أن تناوله بموازاة حبوب منع الحمل اعطى مزيداً من التأثيرات الإيجابية . أما سيئاته فهو أنه مدرّ للبول ، لذا ينصح بتناول الكثير من السوائل عند اللجوء إليه .
كما لا يوصى اتّباعه في مراحل الحمل وعند النساء اللواتي يملكن سجلاً عائلياً في الإصابة بسرطان الثدي ، على الرغم من غياب عدم وجود أو إثبات أي صلة بينه وبين أية أورام خبيثة في الصدر .

الفيناستيريد ( الإسم التجاري Proscar ) :

اختبر في بادىء الأمر لاستخدامه كعلاج للصلع النمطي عند النساء بعد سن الأياس والبروستات عند الرجال ، لكن التجارب تجاهه كان ضئيلاً جداً . وبالعكس ،أظهرت التجارب تأثيره على تنعيم الشعر القاسي وتخفيفه ، وذلك لكونه مثبطاً لأنزيم " الألفا- 5 " الذي يمنع تحفيز التستوستيرون لخسارة الشعر في فروة الرأس ، وعلى العكس لتقليص عمله في بصيلات شعر الجسم التي تحتوي على متلقيات الأندروجين ، ويعتبر استخدامه آمناً . أما أهم تأثيراته الجانبية قهو تشويه للأعضاء الجنسية لدى الجنين ، لذا يطلب الطبيب إجراء فحص للتأكد من عدم كون حاملاً ، كما يطلب من أن تودّ استخدام الفيناستريد اتّباع احد وسائل منع الحمل . ومن أعراضه الأخرى زيادة في حجم الثدي والارتفاع في الطاقة الجنسية لدى النساء ( على عكس تناقص الشهوة الذي يحدثه عند الرجال ) .

الفلوتاميد Flutamide :

إنه مضاد فعال لهورمون الأندروجين ، يطوق بقوة الخلايا المتلقية له من بصيلات الشعر ، فيمنعه بالتالي من تحفيز نموها . وصف في بادىء الأمر بكمية 250 ميلليغراماً ثلاث مرات في اليوم ، غير أن الدراسات الحديثة اثبتت إمكانية الحصول على 63 ميلليغراماً يومياً ، لكن تناوله يسبب لمجموعة ضئيلة من النساء سمومية عالية . فما بين الأعوام 1989 و 1994 تلقت إدارة الغذاء والدواء الـ FDA تقارير وفاة 20 مريضاً ودخول 26 آخرين إلى المستشفى ، من جراء السمومية العالية لهذا العقار ، لكن هذا العدد كان يمثل نسبة 3 من بين 10 آلاف مستخدم لهذا العقار . من الأعراض المبكرة التي يجب التوقف فوراً عند ظهورها ، منعاً لأي تسمم لاحق ، التقيؤ والغثيان والاصفرار والتعب لذا يوصي أطباء الجلد عموماً ، عند اختيار هذا العقار ، بإجراء تحاليل دم منتظمة خلال الأشهر الأولى من العلاج ، لمراقبة معدلات الأمينوترنسفيراز التي يشير تبدلها إلى خطر الإصابة بالتسمم . لهذه الأسباب لا يحبذ العديد من أطباء الجلد استخدام الفلوتاميد ، مع أن مخاطر آثاره الجانبية ليست أسوأ أو أفضل من مضادات الأنتروجين الأخرى

تااااابعونـــــــــــــــــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.