تخطى إلى المحتوى

مسكنات الالم من الطب البديل 2024.

هل تشعر بالألم ولم يعد عقار الإيبوبروفين يجدي نفعاً؟ هل تُسبّب لك العقاقير الاستيرودية المضادة للالتهب ألماً في المعدة؟ هل تخشى من استعمال أدوية ذات مفعول أقوى؟ لحسن الحظ، توجد بدائل طبيعية لتلك المنتجات! تقدّم الطبيعة علاجات عدّة لمعالجة حالات متنوعة مثل التهاب المفاصل، الالتهاب اليفي العضلي، وحتى التشنجات العضلية، من الأعشاب التي تكافح الالتهابات إلى التقنيات التي تعزز قدرات الدماغ على الشفاء بشكل ملحوظ. في ما يلي ثمانية علاجات طبيعية تساعد في تعزيز مفعول العلاجات التقليدية أو في استبدالها، لإعطائك راحة أكبر وصحة أفضل خالية من الألم.

الكابسايسين

– رأي العلم: تزيل مادة الكابسايسين، وهي مكوّن فاعل موجود في الفلفل الحرّ، الحساسية موقتاً من المستقبِلات العصبية في البشرة القابلة للشعور بالألم. كذلك تتراجع حدة الألم لمدّة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أسابيع عند استعادة شعورها الطبيعي. وفقاً لدراسة صادرة عن جامعة أكسفورد، تراجعت حدّة الألم إلى النصف لدى 40% تقريباً من المصابين بالتهاب المفاصل بعد استعمال كريم موضعي يحتوي على مادة الكابسايسين على مدى شهر، وحق 60% من المصابين باعتلال عصبي النتائج نفسها بعد شهرين من استعمال كريم ماثل. على صعيد آخر، تراجعت حدة الصداع النصفي والصداع العنقودي لدى مجموعة مرضى كانوا يتلقون العلاج في مركز خاص بمعالجة الصداع بعد دهن كريم الكابسايسين داخل خياشيم الأنف.

– كيفية استعماله: تُباع مراهم وكريمات الكابسايسين في الصيدليات والمتاجر الصحية. لتسكين ألم التهاب المفاصل أو الاعتلال العصبي، نصح بتجربة 0.025% أو 0.075% من كريم الكابسايسين من مرّة إلى أربع مرّات يومياً. قد تظهر النتائج الإيجابية خلال أسبوعين. لكن تبقى الأبحاث عن الكابسايسين ومختلف أنواع الصداع محدودة، ولا يُتوقع القيام بأبحاث ماثلة في القريب العاجل. تفيد التركيبات المتوافرة راهناً في معالجة المشاكل الحادة مثل الألم العضلي أو تفاقم التهاب المفاصل، لا في تسكين الأوجاع اليومية وحالات التصلب العابرة.

مركّب زيت زيتون ‘زيفلامند’

– رأي العلم: يحتوي هذا النوع على الزنجبيل، الكركم، والريحان، التي تتمتع جميعاً بخصائص مكافِحة للالتهب. يشكّل الكركم (الموجود في بهارات الكاري) أفضل المكونات بينها جميعاً، كونه يحتوي على مركّ
ب يخف من حالات الالتهاب مثل التهاب المفاصل وداء الصداف. يختبر الباحثون راهناً مركب الزيفلامند على عدد من المرضى، لكنّ بعض الخبراء مقتنع بأن كل نوع من الأعشاب يتمتع بمعطياته العلمية الخاصة.

– كيفية استعماله: نصح بأخذ كبسولة من الزيفلامند، مرّتان أو ثلاث مرّات يومياً، لكن من الأفضل ألا يُؤخذ قبل موعد النوم، إذ تحتوي كلّ حبّة منه على 10 ميليغرامات من الكافين. يمكنك توفير المال عبر استهلاك الكركم بمعدل 500 ميليغرام، أربع مرّات يومياً، إلى جانب زيت السمك وحمية غذائية تحتوي على كمية قليلة من دهون الحيوانات، ما يساهم في تخفيف ألم التهاب المفاصل.

كيف يتم معالجة الصداع بدون مسكنات؟!!
علاجات عشبية من الطب البديل لبعض الامراض النسائية

لمتابعة جديد العلاج بالطب البديل على بريدك اشتركي هنا

زهرة العُطاس (أرنيكا)

– رأي العلم: تتحدّر هذه العشبة من زهرة أوروبية. مع أن آلية الشفاء فيها لا تزال مجهولة، إلا أنها تتمتع بمزايا طبيعية مضادة للالتهب. يساعد استهلاك زهرة العُطاس في تخفيف الألم بعد جراحة استئصال الوزتين مثلاً. كذلك، اكتشف بعض الأطباء الألمان أنها تساهم في تخفيف ورم الركبة بعد الجراحة.

– كيفية استعمالها: يجب استعمال زهرة العطاس مع الثلج والأعشاب أو أدوية تسكين الألم التقليدية. يمكن فرك مرهم زهرة العطاس على الكدمات أو العضلات المتشنّجة، أو استهلاكها على شكل حبوب لاكتوز توضَع تحت السان، حتى ست مرات يومياً.

تبع

رأي العلم: هذه الأعشاب البحرية الحمراء غنية بالكالسيوم والمغنيزيوم. أشارت دراسة عيادية أولية إلى أنّ مكوّناتها تخف ألم التهاب المفاصل، حتى أنها تساعد في ترميم العظام. في دراسة أُجريت على 70 متطوّعاً، أدّى استعمال هذه الأعشاب إلى تراجع ألم التهاب المفاصل بنسبة 20% شهرياً، كذلك انخفض مستوى التصلّب لديهم بنسبة أهمّ مّا تفعل الأدوية.

– كيفية استعمالها: نصح باستهلاك كبسولتين منها يومياً، وهي تأتي على شكل حبوب تُباع في منتجات خاصة.

أدينوسيل ميثيونين

– رأي العلم: تتكوّن هذه المادة من أحماض أمينية طبيعية أو تُباع على شكل كبسولات. تُستعمل لتخفيف الالتهابات، وقد تعزز إفراز المواد الكيماوية الخاصة بالسعادة، السيروتونين والدوبامين، في الدماغ. أثبت الدراسات فاعليتها في تسكين أوجاع التهاب المفاصل العظمي، تماماً كما تفعل العقاقير الاستيرودية المضادة للالتهب. وجد الباحثون أنّ هذه المادّة تخف الألم بنسبة 50%، بعد شهرين من استعمالها، لكن لا يبدأ مفعولها بالظهور قبل بضعة أسابيع. لا آثار جانبية لهذه المادة على مستوى القلب والشرايين، وتبقى المشاكل في المعدة محدودة كتلك التي تسببها الأدوية التقليدية.

– كيفية استعماله: نصح باستهلاك 400 إلى 1600 ميليغرام منه يومياً، مع الكركم أو زيت السمك. قد يؤدي استهلاكه مع أدوية أخرى، لا سيّما مضادات الاكتئاب، إلى مشاكل وتعقيدات، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله. كذلك، نصح بالتحق من العلبة قبل شرائها للتأكد من احتواء المنتج على الأملاح، ومن أنّ تاريخ نهاية الصلاحية نافذ، وأنه يأتي في مغلّفات مركبة من رقاقة معدنية. قد يتحلل الأدينوسيل ميثيونين بسرعة إذا تعرّض للضوء مباشرةً.

زيت السمك

– رأي العلم: يؤدي هضم زيت السمك إلى نشوء مواد كيماوية شبيهة بالهرمونات، من شأنها تخفيف الالتهابات. أشارت دراسة حديثة إلى أنّ 40% من المصابين بألم المفاصل والذين استهلكوا زيت سمك القدّ يومياً تمكّنوا من الاستغناء عن العقاقير الاستيرودية المضادة للالتهب بنسبة تفوق الثلث. واستفاد الأشخاص الذين يعانون من ألم في الرقبة والظهر أكثر من غيرهم: بعد عشرة أسابيع تقريباً، توقف حوالى ثلثي المرضى عن استهلاك العقاقير الاستيرودية المضادة للالتهب بشكل نها
ئي.

– كيفية استعماله: ثبت علمياً أنّ استهلاك ألف ميليغرام من زيت السمك مفيد للقلب، لكن لا بدّ من زيادة الجرعة لتخفيف الألم. في حالة التهاب المفاصل العظمي، نصح باستهلاك بين ألفي و4 آلاف ميليغرام يومياً. في حالة داء المفاصل وأمراض المناعة الذاتية المرتبطة بألم المفاصل، يجب استهلاك جرعة أكبر بكثير تصل إلى 8 آلاف ميليغرام يومياً، لكن لا بدّ من استشارة الطبيب حول إمكان تناول هذه الكمية الكبيرة (تنطبق القاعدة نفسها إذا كنتَ تتناول أدوية خاصة بالقلب، فقد تؤدي الأوميغا 3 إلى تراجع سماكة الدم). نصح بتفقّد المحتويات الغذائية في المنتج بعناية: تدلّ الجرعة على نسبة الأوميغا 3 الموجودة في كبسولة واحدة.

تركيبة كبريتية (msm)

– رأي العلم: تشتقّ هذه التركيبة من الكبريت وقد تحمي من تلف المفاصل والغضاريف. أدّى استهلاك هذه التركيبة الكبريتية إلى تراجع الألم بنسبة 25% لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة، وتحسّنت حالتهم الجسدية بعد ثلاثة أشهر. على صعيد آخر، وجد باحثون هنود أنّ لهذه التركيبة الكبريتية مفعولاً أفضل إذا ما جُمعت مع مادة الغلوكوسامين.

– كيفية استعمالها: نصح باستهلاك بين 1.5 و3 غرامات منها، مرّتان يومياً، لتسكين الأوجاع الحادّة.

تقنية العدّ التنازلي بصوتٍ عالٍ

– رأي العلم: وفقاً لدراسة يابانية حديثة، يتراجع الألم الذي يشعر به المريض الذي يخضع لوخز إبرة إذا ما عمد إلى العدّ التنازلي من الرقم مئة. لم يتذمّر أيٌ من المرضى الذين اعتمدوا هذه الطريقة، واحد منهم فقط تذكّر الألم الذي سببه وخز الإبرة (من بين المرضى ال46 الذين لم يطبّقوا هذه الطريقة، قال 19 شخصاً أن الحقن كان مؤلماً وتذكّر 10 أشخاص الألم الذي اختبروه). يساعد ترداد الأرقام في إلهاء الدماغ عن الشعور بالألم. هذه الحيلة مفيدة في فترات الألم القصيرة والحادة. وتوقّف درجة تراجع الألم على مدى تركيز المرضى على عملية العدّ.

مشكوره قلبي
موضوع جدا رائع
خليجية
الله يعطيك العافية
موضوع رائع جدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.