تخطى إلى المحتوى

مخاطر الشات قصص حقيقية اتمنى تستفيدو . 2024.

مخاطر الشات قصص حقيقية….
كثيرًا ما سمعنا وقرأنا عن قصص مأساوية بدايتها كانت في غرفة وهمية أو الشات Chat كما يحلو لرواد الإنترنت تسميتها, وهذه الغرف عبارة عن ساحات للحوار الكتابي أو الصوتي المباشر بين عدة أطراف وهذه هي الغرف العامة التي تسمح للجميع بالدخول إليها, ويمكن أن تتفرغ إلى غرف خاصة بأشخاص معينين لا يسمح بدخول سواهم, أغلب هذه الغرف يضع لها أصحابها أو المترددون عليها باستمرار أسماءً وعناوين منوعة ‘مستعارة’, وبعضها يحمل أسماءً مخزية للغاية في أشياء يندى لها الجبين يعف الإنسان عن ذكرها المرأة تستخدم اسم رجل, والرجل يستخدم اسم المرأة في المحادثة المكتوبة, أما المحادثات الصوتية فبالإمكان استخدام الأجهزة المغيرة للصوت ليصبح صوت الرجل مفعمًا بالأنوثة, أما المرأة فصوتها يصبح صوت رجل تمامًا.

قبل كتابة هذا التحقيق قمت بتجربة طريفة, دخلت إلى غرفة محادثة في أكثر من موقع عربي باسم رجل, وألقيت السلام على الموجودين الذين كانوا حوالي عشرين فلم يلتفت لي أحد, كررت المحاولة عدة مرات دون فائدة. ثم خرجت من الغرفة وعدت إلى نفس الموقع بعد بضع دقائق باسم ‘البرتقالة’, فوجدت نفس المجموعة وألقيت السلام عليهم, فرد سبعة منهم السلام ودعاني أحدهم على الفور إلى غرفة المحادثة الخاصة. وهنا يتبادر السؤال: لماذا؟ الإجابة بسيطة, فقد عرفت من هذا الشاب أنه لا يتحدث إلا مع الجنس الطيف, لأنه كما يقول: فاقد حنان, والذي أثار حفيظتي أن هناك كمًا هائلاً من العبارات التي تخدش الحياء, وقد دعتني هذه التجربة للتحدث مع بعض من أعرف من صاحبات التجارب.

احذري غرف المحادثة:
‘أم ياسر’ تحكي عن تجربتها مع هذه الغرف فتقول: سمعت من بعض الصديقات أنها عندما تشعر بالملل تدخل المنتديات وغرف الدردشة, أضف إلى ذلك أني كنت أريد أن أشارك الآخرين فنتبادل الآراء والأفكار, ولذلك قررت أن أثبت ذاتي. فدخلت على غرفة منظمة بطريقة جيدة فيها كم لا بأس به من المستخدمين يتخذون أسماءً غريبة, فهذه اختارت اسم ‘أسيرة المحبة’, وأخرى ‘الؤلؤة الصغيرة’, وتلك باسم ‘المستبدة’ وآخر باسم ‘الأنيق’.. فكرت في اسم يليق بي جلست أكثر من خمس دقائق دون أن أجد اسمًا يليق بي فاخترت اسم ‘زيد’, ودخلت تلك الغرفة للبحث عن أشخاص يملكون معلومات عن الكومبيوتر. فنقرت على شخص يدعى ‘؟’ وسألته: هل تعلم الكثير عن هذا الجهاز؟ قال: لا كل الذي أعرفه كيف أدخل إلى هذه الغرفة لأدردش والسلام.. قلت له: ثم ماذا؟ قال: الإنترنت من دون الشات مثل المسلم بدون صلاة. توقفت عن الكتابة ولم تستطع أصابعي الطباعة ثم كتبت ‘الله يهديك’.
استوقفني وسأل: بنت؟ أم ولد؟
قلت: لا شأن له.
قال: لا تزعل إنت من وين؟
ثم وقفت لبرهة في الغرفة العامة أقرأ ما يدور حولي, ثم طلبت الحديث مع شخص لديه معلومات عن الكمبيوتر فتقدمت لي ‘أسيرة المحبة’ فكتبت لي: ‘آسفة, أنا لا أفهم في الكمبيوتر, بل أفهم في… ‘قالت كلمة قذرة’ فقلت لها: المطلوب! قالت: الي ما يشتري يتفرج. قلت لها: تذكري ‘هادم الذات’.. ثم انسحبت وأنا أتحسر على شبابنا الذي لا يدري أنه لا يدري.
لا تنسون الردود…

لاحول ولاقوة الا بالله ..
الله يهدينا وجميع المسلمين ..} آآآمين ..
اشكركم يا احبائي
مشارتك جدا مفيدة ارجو ان تكثري من هذه المواضيع الهادفه
تقبلي مروري
روعة

موضوع متميز

كصاحبته

مشكورة يالغلا

بانتظار جديدك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.