يأتي الزوج المحارب ثم يقوم بضرب عروسه أثناء الاحتفال .. لكي يجعلها تُسلِم له منذ البدء .. و تخضع له وتنفذ كل مطالبه .. و لكي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت ( كذا الرجال والا فلا )
و في جزيرة غرينلاند
يكون إحتفال العرس أشبه بأسلوب إنسان الكهف الأول .. إذ أن العريس يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها لمكان العرس (على هالكلام بتوصل قرعه للبيت )
و في جزر كوك
تذهب العروسة إلى زوجها على بساط من الآدمين
فحسب تقاليد تلك الجزر .. فإن شباب هذه الجزيرة يقومون بالإستلقاء على الأرض وجوههم إلى أسفل .. لكي تدوس العروس عليهم أثناء سيرها على ظهورهم .. حتى تصل إلى المكان الذي يجلس فيه زوجها ( الله يعينهم لو كانت من الوزن الثقيل ) .
و في بورما
يتم إلقاء العروسة أرضا وذلك أثناء الإحتفال .. ثم يأتي رجل عجوز ويقوم بثقب أُذنيها .. فتألم وتوجع وتطلق الصرخات المدوّية .. ولكن ليس هناك من يسمع .. لأن الفرقة الموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة مع بداء العروسة في الصراخ .. و ذلك لكي لا يسمع أحد صرخات العروس ( والله مدري ليلة دخله ولا انتقام ) .
و في جزيرة جاوه
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود .. وتغسل أقدام زوجها أثناء حفل الزواج .. وهذا يُعتبر دليل منها على استعدادها لخدمة زوجها طيلة حياتها (ما انصحكم تتزوجا بهالطريقه )
و في قبيلة نيجريتوفي المحيط الهادئ
يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية .. فيمسك العمدة برأسي الزوجان ويضربهما بعض .. وبهذا يتم الزواج ( زواج هو ولا ضربه ).
:11_1_120[1]::11_1_120[1]::11_1_120[1]:
مشكورة