تخطى إلى المحتوى

مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية . ستعجبك 2024.

هذه مجموعة قيمة من الخواطر الأدبية المختارة بعناية أحبت نقلها لما تحويه من مشاعر مرهفة ستعجبكم.

أرجو من يفرغ من قرائتها ابداء رأيه أيها كان الأجمل.

|||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||| ||||||||||

أتعشقون

إعداد:رانية العدوان

إذا لماذا تتهربون
أنت
أذقت الحب يوماً؟
ورأيت الدنيا جنة ومحبوبتك إحدى الحور العين
أم حبك على طراز الألفين يسير
أتعشقون؟
فعيونكم تفضح إحساسكم فلماذا تخبئون
أعذروني
فكلكم مثلي تنبضون…
تتألمون.
فلماذا كل هذا أيها المعجبون
قولوا…أصرخوا…

لوّحوا
وارفعوا العلم…واسمعوا الدنيا
بأنّا لكي مناضلون
مقاتلون لأعدائك..
مستشهدون على أرضك الطهور
هيا لنبني القلاع
ونرفع الأعلام..أعلام الحب والسلام

ولنكن شعب يحمل الشعار
شعار

(لكي يا فلسطين حتمية الانتصار(
أيها الفلسطينيون في الأرض الواسعة
أمطروا النار…ولا تنتظرون
أمطروا الحجارة…ولا تنتظروا
فنحن عشّاق فلسطين
ولكل عاشق حكاية…
حكاية الشهادة…
حكاية السجون…
ونحن لأجلك عاشقون
صامدين…مناضلون
فأنيري ياشمعة الوطن ليالينا
واكشفي عشقنا لحفنة من تراب فلسطين
فعرسك فلسطين ليس عرس واحد
وعشّاقك فلسطين حفروك بالقلب
وعلى الجبين
فكل مايكتب على أوراقي بالرصاص
يصرخ ويئن..
بدأ يصرخ ويئن من عشقك فلسطين
فأنت أول كل حب
وأنت الرقصة الدموية
لكل عاشق استشهد بنضال وحب
وأنت الحلم
وأنت النبض
ونحن لأجلك عاشقون
عاشقون..
أتعشقون

منقول

أشلاء وطن

بقلم: إيمان ريان

ذبحوا الحياة وهلوا

هموا إلى الحياة

يا شعب السقام

أطلقوا سراح بنات آوى

وصفقوا بحرارة

انعموا بالأمان

يا شعبا ضائعا من دون حاضر

افرحوا

فقد زال الألم

واعدموا عصبة من الرجال

صرخت نساؤهم

جن الصبر في قلوب الثكالى

ويتمت أطفال

صلبوا السلام

شرحوه

تبت أيديهم

وضجت ثورة البركان

هلموا

لملموا بضع أخطائنا

وعدلوا التاريخ لو شئتم

مجبرين

تحت أمرنا

سجلوا في الصفحات الأولى

معاهدات السلام

والاستسلام

ولتركوا ما بعده

نملؤه كما نريد

وبما نشاء من الكلام

وأنتم

حدقوا من البعيد

لعلكم بعد عام

بعد عام

بعد عام

تدركون أننا

اغتصبنا أرضكم

وهتكنا عرضكم

واندثر على أيدينا

ما تسمونه

مجدكم

أننا سفكنا دماءكم

استحينا نساءكم

اعتقلنا سماءكم

وبقوة كف العفريت

صدعنا صفكم

يا بضعة شعب ضائع

لملموا إن استطعتم بعد هذا

(أشلاء) وطن

هذا بعض ما قالوه

وضاعوا في الزحام

منقول

الأخلاق أساس الانطلاق

احمد الدباس

أرتقِ بعقلكَ فإن الجهلَ مذمومٌ

واستوي في مشيكَ فأن التواضعَ محمودٌ

واحذر حديثكَ بين القوم فإنهم

على زلةِ السانِ تصبحُ عندهم موقوفٌ

وصمم بابَ الحكمةِ وإجعلهُ

بالإيمان مرسومٌ وبالمبادئ مفتوحٌ

ولتكن أخلاقكَ رمز التعاملِ

ولتكن حيائُكَ بالنورِ مخطوطٌٌ

والجم غرائزكَ بلجامَ الصومِ وإن

تك طريقاً الصبرُ فيها مطلوبٌ

ولا تنظر إلى الناسِ نظرةَ حاسدٍ

وأجعل قصورَ القناعةِ على الرضا مدلولٌ

فيا عبد اللهِ قل من ذنوبكَ

وحولها لهفواتٍ يكون الحديث فيها مقبولٌ

واتقِ العليمَ خالقَ الكونِ فإنه

كل أمور الغيبِ عنده معلومٌ

منقول

حَيْفا

ولاء صلاحات

بَيني وَحَيْفا سَبْع سَنْابِل
صُراخٌ مِنْ أَهلِ الكَهفِ يُساجِل
هَديرُ النورِ الصْافِي
مِلحُ الأرضِ الشْافِي
أَصرخُ حَيْفَا يُجِبُيني الصَدى
أَكْتُبُ وَأَشطب
أََعْدوَ خَلفَ الَبحرِ بِلا ساحِل
هَلْ رَأَيْتُم فَتاةً مِن وَطَني تٌدْعى حَيْفا

سَمراء وَكُحلٌ أَسْوَد
عَيْناها قِداسُ المَعبّد
خَداها رُمانٌ بَلْ أَشْهَى
عَسلٌ بَلْ أنْقى
الصُبْحُ النًدِي
الُأُفُقُ البَنَفسَجِي
الشْالُ ألعَسْجَدِي
هَلْ مِنْكم من يَعرفُ حَيْفا؟

حَيْفا تَثْقٌبُ ذَاكِرَتِي وَتَطِير
تُوْلَدِ مِنْ رَحْمِ أُمْي وَتَكبرَ لِتَصير
حَيْفا وَالبَخْر اسْمٌ يَرْسُمَنْي
عُمرٌ يُشْبِهُنِي

حَيْفا وَطَنْي
حَيْفا عُمْرِي
حَيْفا اسْمٌ يَرْنُو فِي قَلْبِي
لِيَحُطَ عَلى الجَليل
حَيْفا ذَكرٌ وَأُنْثى
روحٌ لا تُنْسى

تًرَتِبَ الحُروفَ في كَراسَتِي
حَيْفا نِبِوءَة تُتلَى
لا تَحْويِها السَاحاتُ وَلا الطٌرُقَات

لا تَجِدَها فِي المَقَاهِي وَالمَكْتَبات
لأجلك سأسير في درب الموتى
أَهْزًز مِن أًغْصْان هَذَيانِي
أَسيرِ وَمُهْجَتي
وَأحلامِ أَبْي وَأمْي وَجِيرانْي
دَرْبُ حَيْفا لَيْسَ تِيْها

حَيْفا تُحينا
مِنْ هُناكَ تَأتي حَيْفا
مِن لا زَمان
من لا مَكْان
حَيْفا أَرْضُ الشَتات
مَطْاراتُ الحِرمان
وطُرُقْاتُ القَتْلى
أَكْالِيل العُرس
حَيْفا الَوطْن
حًزْناً طَويِلٌ
لا يَنْتَهي
يَقْيمُ على عَرشِ الزَمانْ
أُغْنِيةً الَنْشيد
مِلحُ الأرضُ
يَمشيَ مِن فَوقَ الجَحِيْم
حَيْفا فِيها عُمري من غَْيرِ وَعْدْ

وَالكُلُ سَيَفْنى!
أًفًتِشُ فِيهَا عَن وجهِي
عَن كُلِيْ
عَن النَدَىْ
عَن تَراتِيل الَعصَافِير فِي صَحوةِ فَجرْ
مِعطَفْ يَقيِنيَ مِن البَرد
حَيْفا هنُا وَهٌناك
فِي طَريقِ الآلامِ تَمِشي
تَرقُصُ على تُراتْيلِ الِريْح
حَيْفا عَلى شُباكِ العُيونِ تًحوم

منقول

شاطئ الأمل

طلحة عبد الفتاح مشايخ

شاطئ الأمل

وجرت الأيام…

بجرحي النازف والألم الذي يسير بكل أضلعي…

دموعي تنهمر والشوق من كل مكان ولكل مكان يلفني….

وبشائر الأمل على شاطئ ذلك البحر…

تنتظر مني أن أُسمعها صوتي، لكي تلتفت وتراني….

فخرج صوتي رغم ضعفه، برغم الحشرجة التي تقف كعصا بين دولاب متحرك…

خرج ولكن هل وصل؟؟؟ …

صوتي وصل بفضل صداه…

وصل لأن به روحا لا تنكسر أو تنهزم….

وصل لأنه خرج من أعمق أعماق صميمي…

فسمعتني بشائر الأمل وأدارت وجهه…

وأرسلت لي قارب من عندها…

فركبت القارب، فإذا بي رغم تتضارب الأمواج وعلوها، أُرسي على شاطئ الأمل…..

وأنا على ذلك الشاطئ ومع بزوغ كل يوم جديد وخيوط الشمس الذهبية التي أحُسها كيد أم حنونة تأتي لتزيل عنا غطاء ليل حالك من ليالي الشتاء الطويلة…

تأتي لتبث في عروقي الأمل وتهمس في أذني: اليوم أفضل ما سبقه…

فأنا كمثل ذلك الطفل الذي ينتظر أمه لتزيل الغطاء عنه كل صباح…

فأعيش دقائق يومي وساعاته بكل ما أستطيع أن أُسعد به نفسي ومن سيكون حولي في هذا اليوم رغم شتى أنواع التنغيص التي تلف حياتنا…

وتسترد الشمس خيوطها الذهبية…

ولكن هيهات أن تسترد مني الأمل فأنا قد جُعِلتْ حياتي أمل…..

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.