تخطى إلى المحتوى

متى يمكنك الكذب على زوجك؟ 2024.

قد يلجأ كل من الزوجين للكذب على بعضهما البعض لتفادي بعض المشاكل التي قد تنتج عند المصارحة وقول الحقيقة، كأن تذهب إحدى الزوجات لشراء شيء ما وتخبر زوجها بأنها اقتنته بسعر أقل مما دفعته، خوفا من اتهامها بالتبذير والإسراف، وقد يخبر الزوج زوجته بأنه سيتأخر اليوم في العمل لكثرة ضغوط العمل، ويذهب للتنزه برفقة أصدقائه، مبررين ذلك بأنه كذب أبيض لا يضر ولا ينفع، دون أن يعيا أن الكذب هو أول طريق نحو فقدان الثقة بينهما، وهو ما قد يهدد استقرار حياتهما الزوجية، وهذا ما أكده خبراء اجتماع، مشيرين إلى أنه لا يوجد كذب أبيض وأسود، فالكذب كذب وعواقبه وخيمة، ودعوا الزوجين لضرورة المصارحة فيما بينهما، واعتماد الصدق منهجا في حياتهما.

الزوج السبب

وفي محاولة للتعرف على الأسباب التي تدفع كلا الزوجين إلى الكذب التقت "رسالة المرأة" بعدد من الزوجات، وكانت آراؤهم كالتالي:

تقول "عفاف.ا": قد يدفع الزوج الزوجة للكذب وخاصة عندما يضيق الخناق عليها ويعد عليها أنفاسها، فلا تجد أمامها إلا الكذب حتى تتقي شره، كما يدفع بخل الزوج الزوجة للكذب عليه، حيث تحتفظ بجزء من المال بحوزتها لتستطيع شراء ما تريده من أغراض أو مستلزمات تحتاجها، أو حينما يعدها بأمور ثم يخلف وعده، أو يقترض منها مبلغاً ثم لا يقوم بتسديده ويستحله، أو لا يدفع لها ما دفعته من مال لشراء أشياء من المفترض أن يشتريها هو.

وتابعت قائلة: المرأة إنسان ضعيف تتخذ من الكذب سلاحا لها للنجاة، مشيرة إلى أن الرجل قد يكون أكثر كذبا من المرأة في حياته اليومية، فيكفي أن تسأله المرأة عن سبب تأخره ليبدأ في الكذب، وذكر المبررات التي غالبا ما تكون غير حقيقية، معتبرا ذلك كذبة بيضاء.

أما "ك.ش" فتقول: قد يكون الصدق في بعض الحالات سببا لكثير من المشاكل بين الزوجين، في الوقت الذي يكون فيه الكذب هو الحل الأمثل، فمثلا عندما تسأل الزوجة زوجها هل أنا من كنت تتمنى الارتباط بها؟، فإذا كانت إجابته بلا، فسرعان ما تبدأ المشاكل، والتي قد تتطور لتطلب الانفصال ثأرا لها ولكرامتها، أما إذا كانت الإجابة بنعم، فتزداد أواصر المحبة بينهم، على الرغم من أن الزوجة قد تعلم أن زوجها يكذب عليها.

وأضافت: هذا لا يعني أن ننتهج الكذب، بل نستخدمه عند الضرورات، فحبال الكذب قصيرة، فمهما طالت الكذبة سيأتي يوم وتنكشف، خاصة في العلاقات الزوجية، فلا بد أن تكون الأمور واضحة من البداية.

الكذب آفة

وبدورها أشارت "دنيا.م" إلى أن الكذب آفة كبيرة تتسبب في فقدان الثقة بين الأزواج، وزعزعة استقرار حياتهما الزوجية، فهناك الكثير من الزوجات والأزواج ممن يلجأون للكذب، مبررين ذلك بأنه كذب أبيض، مبينة أنه لا يوجد كذب أبيض أو أسود، فالكذب واحد وعواقبه وخيمة.

واستطردت قائلة: الكذب مهما كان صغيرا فإنه يبقى كذبا يؤدي إلى إثارة الشك والقلق بين الزوجين، مع كونه خلقا سيئا وعادة خبيثة، وهو يؤدي إلى فقدان الثقة في الشخص الكذاب حتى وإن كان صادقا، فالزوجة عندما تكذب على زوجها تزرع الشك في قلب زوجها، وتجعله يشدد الرقابة عليها ويبدأ في محاسبتها على كل شئ، فتتحول حياتهما بذلك إلى جحيم لا يطاق، والزوج عندما يكذب على زوجته إنما يدفعها إلى التفكير في أمور تنغص عليهما حياتهما، خاصة إذا ما ظنت الزوجة أن زوجها يبحث عن زوجة أخرى، فالكذب سلاح خطير يهدد سعادة وروابط الأسرة، فهو يبني حاجزا بين الأزواج.

فيما أكدت "ريم .م" على أن الزوجة أقل لجوءا إلى الكذب من الزوج؛ لأنها تخاف من عواقب كذبتها إن اكتشف الزوج الحقيقة، فكذب الزوجة قليل لا يتعدى عند معظمهن حقيقة المبالغ التي أنفقت على البيت أو الملابس أو الأشياء الخاصة بها، حتى لا تتهم بالإسراف والتبذير، وأن الزوج الشرقي كثيرا ما يلجأ للكذب على زوجته لأسباب عديدة من أهمها شعوره الدائم بعدم تصديق زوجته له، أو إدراكه أنها لن تحفظ أسراره، أو ستناقشه وتجادله في كل شيء.

وتابعت: هناك بعض الأزواج ممن يتلذذون بالكذب لأنه يشعرهم بالتفوق على الزوجة وخداعها، مشيرة إلى أن الزوجات لديهن قدرة عالية على اكتشاف كذب الزوج من خلال ملامح الوجه، والتي تلعب دورا كبيرا في اكتشاف الزوج الكذاب.

أسباب مختلفة

وعن أسباب لجوء الأزواج للكذب، بينت الكاتبة جواهر علي في مقال بجريدة الاتحاد الإماراتية، أن الكذب من أهم أسباب الخلافات الزوجية، مشيرة إلى أن كلا من الزوجين يلجأ للكذب، مبررا ذلك بأنه كذبة بيضاء ليتهرب من تأنيب الضمير، وأن الرجل عادة ما يلجأ للكذب ليتجنب الشجار مع زوجته، فالرجل بطبيعته لا يحب كثرة النقاش خاصة مع الزوجة، فقد يكذب في مواعيد انصرافه عن العمل حتى لا تسأله زوجته عن سبب تأخره، إلا أنها اعتبرت كذب الرجل على زوجته عندما يخبرها أنها المرأة الذي كان يحلم بها ليس كذبا، لأنه يقوي العلاقة بينهما.

وحذرت جواهر من اعتياد الزوج على الكذب، فعندما يجد أن كذبته البيضاء حققت مراده يتخذ من الكذب وسيلة للتغلب على أي موقف يقابله مع الزوجة، حتى يصل لمرحلة التعود على الكذب ودائما ما يجد له المبررات.

ورأت أن الزوجة تلجأ للكذب على زوجها بشكل روتيني ويومي، وذلك فيما يتعلق بمستوى الأولاد الدراسي تجنبا لإثارة المشاكل، وحتى لا يتهمها الزوج بالإهمال، أو فيما يتعلق بانشغال الخط التليفوني طوال اليوم، ففي هذه الحالة ترفض الزوجة الاعتراف بحقيقة أنها المتحدثة خاصة أمام ارتفاع فواتير التليفونات، وفيما يتعلق بأسعار مستلزمات المنزل أو أي شيء تشتريه، حتى تحصل على المزيد من المال من زوجها، أو حتى لا يتهمها زوجها بتبديد ميزانية الأسرة.

ونصحت الزوجين بضرورة معرفة أسباب الخلاف بينهما والوصول للحل، وتجنب ما يطلق عليه الكذب الأبيض، وعليهما الحرص على الصراحة والصدق مهما كانت النتائج، فالصدق يجعل حياتهما أكثر هدوءا واستقرارا.

الكذب.. أسود فقط

وعما إذا كان هناك كذب أبيض وكذب أسود يقول: أحمد عبد الله – مستشار أسري -: إن الكذب يظل كذبا، وإن إطلاق صفة البياض على الكذب هو وسيلة لتبريره، وهو محاولة لتبييض سوداويته.

وحذر عبدالله من الكذب بكل ألوانه لأنه يؤدي إلى كوارث كبيرة تهدم كيان المجتمع، منوها إلى أن الكذب، في لحظة ما، يسهم في انهيار كل شيء، ويضيع وجه المجتمع. وفق الغد الأردنية.

ورفض عبد الله أن يلجأ أي من الزوجين للكذب في حياتهما الزوجية بحجة المحافظة على العلاقة بينهما، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن "نتعلم فن التخلص من المواقف الحرجة، إضافة إلى تعديل مسار الحياة الزوجية لتصبح أكثر متانة، وتكون قائمة على الثقة المتبادلة.

يجوز في ثلاث حالات

وعن الرأي الشرعي في كذب الأزواج يقول الشيخ محمد أبا الخيل بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الحدود الشمالية: الأصل في الكذب أنه كبيرة من كبائر الذنوب لا يجوز مطلقا، ولو كان على سبيل الهزل أو المزاح، مستثنيا بعض الحالات التي تؤدي إلى الإصلاح، ومنها الكذب فيما بين الزوجين.

وأوضح قائلا: فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فينمي خيرا أو يقول خيرا"، وفى رواية مسلم زيادة "ولم أسمعه يُرَخِّص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الحرب، وفي الإصلاح بين الناس، وفي حديث الرجل امرأته، وحديث المرأة لزوجها".

وأشار إلى أنه يجوز لكل من الزوجين الكذب على صاحبه لإرضائه في أمر ما، من أجل صلاح الحال واستمرار المودة كما جاء في حديث أسماء بنت يزيد الذي أخرجه الترمذي بإسناد حسنه الألباني قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل الكذب إلا في ثلاث: يحدث الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس"، مبينا أنه لا يجوز الكذب فيما بين الزوجين إن كان فيه اقتطاع حق لأحدهما، أو إضرار بالآخرين. بحسب جريدة الرياض السعودية.

وأوضح أبا الخيل: أن الرخصة في أحاديث الرخصة في الكذب فيما بين الزوجين، إنما كانت من أجل بقاء الرباط الأسري المنسوج من المودة والرحمة في حال ما إذا اضطرب الحال بينهما، وليس القصد الكذب لذاته، لذا فإنه لا ينبغي للزوجين أن يكثرا من الكذب على بعضهما، لأنه ربما اكتشف أحد الزوجين كذب صاحبه فلا يصدقه ولو كان صادقاً، وحتى لا تتعود ألسنتهما على الكذب.

الف شكرلكم
يسلمووو موضوع راائع

بصراحه الكذب في حياتنا اصبح مثل شرب الماء

ربنا يستر عليناو يسامحنا

يعطيكي العافيه

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
مدائن.. من.. الشكر ..وجنآئن.. الجوري
لهـذآ..الطرح..الأكثر..من..رآآ ئع
صآحب..الحضور..المتميز
والع ـطآء..الرآقي
دآآمت..إطلالتكـ..في..منتدآآن ا
ودي..و..وردي
لكـً
خليجية
انا اكذب علي زوجي لما اجسسه انه اجمل واقوي رجل في العالم حتي من سوبر مااان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.