هل زواج المرأة مِن رجل أصغر منها سناً له بَعض الآثار على حياتهم الزوجية لنتعرف معناً إذا كنت ترغبين في الارتباط والدُخول إلى القفص الذهبي، فبلا شك سَتختارين الإنسان الذي يناسبك وتناسبينه، وذلك مِن جَميع النواحي سَواء المادية، أو الاجتماعية، أو التعليمية، أو حَتى العمرية، وفيما يتلق بالعمر، فينصح أخصائيي الدِراسات الاجتماعية أن يكبر الرجل المرأة بما لا يَقل عن 5 سنوات… لذا إذا كنت تفكرين بالارتباط بمن هو أصغر سنا عليك أخذ العوامل الآتية في الاعتبار:
• العامل الاجتماعي: فهو يؤثر عَلى حياتك، ويمكن أن يكون شريكك أضعف مِنك في مواجهة الانتقادات والَمواقف الصعبة أو المحرجة التي قد تمران فيها. ناقشي المَوضوع مرات ومرات مَع زوج المستقبل، فهذا يكشف لك الكثير.
• عامل النضج: أصبح مِن المثبت علميا أن المرأة تنضج قبل الرجل، لهذا تتزوج المرأة الأصغر رجلا أكبر فيكونان في نفس المُستوى من النضج.
• عامل اختلاف الاهتمامات: إن اهتمامات شاب في الخامسة والعشرين هي حتما ليست نفس اهتمامات امرأة في الخامسة والثلاثين. الفرق في الاهتمامات إن كان كبيرا يجعل إيجاد أمر مُشترك بينكما مسألة صعبة.
• عامل الدخل: رُبما يكون دخلك أعلى بكثير من زوجك، أو مكانتك في العَمل وخبرتك فيه. وربما يكون لديك سيارتك وشقتك وزوجك مَازال يشق طريقه.
• عامل الأطفال: حين تكبر المَرأة فإنها بسبب العُمر تريد أن تنجب الأطفال بسرعة. ولكن الشاب في مُقتبل حياته يريد أن يعيش سَنوات بلا مَسؤولية الأبوة.
• الالتزام: من الطبيعي أن تكبر المَرأة في هَذه الحالة قبل الرجل وأن تظهر عليها علامات التقدم في العمر من التجاعيد لترهل العَضلات والمَتاعب. بينما يكون الرَجل لا يَزال شابا ومحاطا بشابات في مثل عمره وأصغر. في هَذه الحالة يَكون الالتزام صَعباً، خاصة إن أهملت المرأة نفسها.