ما محلنا من الاعراب . 2024.

و الله لأقف حائر بين الانسان الذي يقابل التيلفزيون يرى إخوانه في فلسطين يقتلون و يعذبون ثم يغير القناة و لا يحس بماسيهم و الأغرب من ذلك من يرى و يقول ذلك ذنب العرب هل نسي انه واحد منهم و نسي ان هذه الأمة أمة أعملوا ليست أمة قولوا لو رفع يديه إلى السماء و دعا لإخوانه و الله لتشهد عليه يديه يوم القيامة أنه وقف مع إخوانه و لو بقلبه
– يا ناس كلنا عبيد لله الواحد الاحد اختارنا الله لهذا الدين لكي نعلي كلمة لا إله إلا الله هذه مهمتنا فإذا ضيعنا سيأتي قوم من بعدنا و يحملوها و لكن عندما نسال نحن عنها ألدينا حجة بالله عليكم اعطوني و لو حجة واحدة حجة الضعف و بين يدينا كلام الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم حجة الحكام و نحن نعلم أولادنا قل الحق و لو كان مرا ما هي الحجة و الله للقلب يحترق عندما يرى الصور صور الأطفال و هم يبكون و الدماء على أباءهم و نحن في بيوتنا ننعم بكل وسائل الراحة و لا نحمد و الأكثر من ذلك نشتكي
يا شباب اريد ان يسكن و يرسخ شيء في قلوبكم اسمه حب الاقصى فان لم تكونوا الجيل الذي يحرر فلسطين و الله سيكون جيل ابنائكم و ان لم يكن فجيل احفادكم لأنكم علمتموهم حب الاقصى هذا هو هدفي و الله شاهد علي و كفى بالله شهيدا علي
و الصلاة على هادي الأرواح الى بلاد الأفراح محمد صلى الله عليه و سلم
و السلام عليكم و رحمت الله تعالى و بركاته