أسطورة الهيكل المزعوم هى أكبر جريمة تزوير للتاريخ فما هى حقيقة "الهيكل المزعوم "؟ وما علاقة نبى الله سليمان – عليه السلام – بهذا الهيكل ؟ ما هو تابوت العهد ؟ ما هى قصة بناء الهيكل ؟ ما هى علاقة نبى الله سليمان باليهود ؟ أين المسجد الأقصى والصخرة المقدسة حيث أسرى برسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليهما؟
يذكر اليهود أن نبى الله سليمان بنى هيكلا كمكان لحفظ تابوت العهد ، وأن هذا الهيكل يزخر بالرموز الوثنية والأساطير الخاصة بعبادة الآلهة الكنعانية ، وأن نبى الله سليمان بنى الهيكل لإله اليهود "يهوه" أو "ياهو" وهذا يعنى أن الهيكل بنى لحفظ تابوت العهد ، فإذا أثبتنا أن تابوت العهد لا وجود له فى عهد نبى الله سليمان ، إذاً فلا حاجة لبناء الهيكل من الأصل .
ويدّعى اليهود – زورا – أن نبى الله سليمان كان يعبد إلها غير الذى كان يعبده باقى الأنبياء وهو إله بنى إسرائيل ، وأنه كان من عبدة الأوثان لأنه بنى معبدا يزخر بالرموز الوثنية فإذا أثبتنا لهم أن نبى الله سليمان لم يكن كذلك ، وكان يعبد الله رب العالمين كسائر الأنبياء فهذا يعنى أنه لا حاجة لبناء هيكل ضخم كما وصفه اليهود لإله اليهود يهوه .
الشعب الفلسطيني في أحضان الأقصى
تابوت العهد
"تابوت العهد" هو صندوق مصنوع من خشب السنط أودع به لوحا الشهادة اللذان نقشت عليهما الشريعة وتلقاها نبى الله موسى عليه السلام بسيناء ، وكان بنو إسرائيل يحملونه معهم أينما ذهبوا ولقد نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية فى عدد 7 فبراير 1997 أن " "منليك" بن سيدنا سليمان من "بلقيس" ملكة سبأ سرق تابوت العهد من أبيه أثناء بناء الهيكل وهرب به إلى الحبشة و أن الهيكل لا يعنى أى شئ بدون تابوت العهد . وأن الحفائر تحت المسجد الأقصى للتوصل للهيكل ستبوء بالفشل وستهدم المسجد .
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية إن هذه القصة موجودة فى كتاب (ترنيمة الملوك) وهو كتاب أثيوبى كتبه الحاخام الأثيوبى ( نيبوز جيز اسحق ) فى القرن 14م ، ولقد ذكر تابوت العهد فى القرآن الكريم أيام أول ملك لبنى إسرائيل – وهو طالوت (الذى تذكره التوراة باسم شاؤل) – في سورة البقرة من آية 246 إلى 248 وكانت حدود مملكة طالوت خارج مدينة القدس حيث أقاموا أول معبد لهم فى مدينة جبعون وكان اليبوسيون العرب ما يزالوا يحكمون مدينة القدس .
إذاً فلا وجود لتابوت العهد بعد ذلك التاريخ والاحتمال الأكبر أنه فُقد منهم فى أحد الحروب لأنهم لم يحافظوا على ما جاء فى لوحى الشهادة وبالتالى فلا وجود لتابوت العهد فى عهد نبى الله سليمان عليه السلام .
ولو افترضنا جدلاً أن تابوت العهد كان موجوداً أثناء البناء ثم سُرق ***اذا يسكمل البناء ؟ولأى غرض سيبنيه النبي بهذه الفخامة ؟ ولقد ذكر فى القرآن الكريم ملك نبى الله سليمان وليس من بينه هيكل وثنى ، بل كان له قصر عظيم من الزجاج الصافى شاهدته بلقيس ملكة سبأ وعندما تأكدت أنه نبى الله أتاه الملك والعلم والنبوة آمنت وأسلمت لله رب العالمين ، ولم تؤمن بإله بني إسرائيل الذي يدّعى اليهود أن نبى الله سليمان كان يعبده ، فإذا كان نبى الله سليمان يعبد الله الواحد كسائر الأنبياء ***اذا يبنى هيكلا وثنىا لإله بنى إسرائيل ياهو كما يدّعون ؟
الحرم القدسى
أسطورة البناء
قال تعالى في وصف كتبة التوراة "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون" سورة البقرة أية 79 .
ونتعجب من كم التناقضات في قصة بناء الهيكل ، حيث يحركون رغبات إلههم بحسب أهوائهم ، فيذكرون أن البناء كان ضد رغبة "يهوه" الذى عاش حياة التجوال فى الخيام فى سيناء وفلسطين ، ومعنى هذا أن من يفكر فى بناء بيت أو هيكل للإله يهوه فإنه يسير ضد رغبة الرب كما يعتقدون . !
ثم نقرأ لديهم بأنهم يعتقدون في أن نبى الله داود عليه السلام حينما فكر عام 1000ق م فى نقل تابوت العهد من قرية يعاريم (على الحدود الغربية لمملكته ) إلى أورشليم لم يستطع ، لأنه لم يكن من حق بشر أن ينقل تابوت العهد إلا بتنزيل إلهى ، ولكنهم يعودوا ليناقضوا أنفسهم قائلين أن الرب سمح بنقل تابوت العهد من يعاريم إلى أورشليم بعد ثلاثة أشهر !! عندما حاول نبى الله داود مرة ثانية فاشترى الموقع الذى سيبنى عليه المعبد أو (الهيكل المزعوم ) من الملك أرونة (أرنان) أحد ملوك اليبوسيين العرب .
ورغم أن الرب قد وافق على نقل التابوت – كما يزعمون – فقد عاد فغضب مرة أخرى وأرسل الطاعون على المملكة فقتل 70 ألف شخص فى ثلاثة أيام ، ثم عاد فوافق على البناء !! لذلك أشار أحد المقربين لنبى الله داود بأن يبنى معبد للرب يهوه فى الموقع الذى اشتراه نبى الله داود من الملك أرونة (أرنان) وعندما بدأ حكم نبى الله سليمان 970ق م بنى معبد للرب يهوه فى هذا الموقع وهو الهيكل المزعوم .
وبهذا يظهر كم الاستخفاف بعقول البشر وخداعه عبر إعلام مضلل وعلماء مرتزقة يرسمون خارطة العالم قديماً وحديثاً بأكاذيب يختلقونها مغتصبين للأرض ، ويمكن أن يستيقظ العرب على انهيار ثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى .
قبة الصخرة
الأقصى والصخرة المقدسة
عندما فتح الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه القدس 15 هجرية – 636م فإن أول ما فعله هو البحث عن مكان المسجد الأقصى والصخرة المقدسة واضعاً نصب عينيه الرواية التى سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء .
وسأل عمر الصحابة وكعب الأحبار (وهو من اليهود الذين أسلموا ) والبطريرك صفرنيوس بطريرك القدس عن مكان البقعة المباركة التى أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم منها وصلى فيها إماماً بجميع الأنبياء عارجا بعدها للسموات العلى .
وقد عثر الخليفة عمر بن الخطاب على مكان المسجد الأقصى والصخرة المقدسة وكان المكان مطموراً بالأتربة التى تكاد تخفى معالمه وعند رفع الأتربة كان المكان خالىا تماماً من بقايا أى مبانى سابقة ، ورغم أن اليهود يدّعون أن تيتوس الرومانى دمر الهيكل الثانى عام 70م فعندما رفع عمر بن الخطاب الأتربة لم
الحفر أسفل المسجد الأقصى
يكن هناك ولو حجر واحد ولا أى شواهد أثرية تدل عليه ، وهذا هو طبيعى فإذ لم يكن هناك هيكلا أولا فبالتالى لايوجد هيكل ثانى .
وأمر عمر بن الخطاب بإقامة مسجد موضع المسجد الأول ، وإقامة ظلة من الخشب فوق الصخرة المقدسة ، وعندما جاء الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة فوق الصخرة المقدسة عام 72هجرية – 691م ، ثم بنى الخليفة الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى عام 86هجرية – 709م ، والمسجد الأقصى المذكور فى سورة الإسراء أية 1 ليس المقصود به المسجد كبناء معمارى *** يكن هذا البناء قائماً بالقدس سنة 621م ليلة الإسراء وإنما المقصود بالمسجد الأقصى مدينة القدس كلها ، كما أن عبارة "المسجد الحرام" تعنى كل مدينة مكة ولا تقتصر على الكعبة والمسجد الحرام فقط .
وتخطر في بال أحدنا أسئلة فمثلا:
*تسأل: هل بنى نبىُّ الله سليمان هيكلا؛ ليتعبدَ فيه اليهود؟!
*لا، بل بنى مسجدا؛ قال صلى الله عليه وسلم ((إن سليمانَ بن داودَ لما بنى بيتَ المقدس، سأل اللهَ عز وجل خِلاَلاً (خِصَالا) ثلاثة: سألَ اللهَ حُكْما يُصادف (يوافق) حُكْمَهُ: فأُوتِيَهُ، وسألَ اللهَ مُلْكا لا ينبغى لأحدٍ من بعدِه: فأُوتِيَه، وسألَ اللهَ حين فَرَغ مِن بناءِ المسجدِ: أن لا يأتِيَهُ أحدٌ، لا يَنْهَزُهُ (لا يُخرجه) إلا الصلاة فيه: أن يُخْرِجَهُ مِن خطيئتِِهِِِ كيومِ ولدته أمُّه. أما اثنتان فقد أعْطِيَهما، وأرجو أن يكونَ قد أُعطِىَ الثالثة)) صحيح الجامع(2090). تدبر قوله صلى الله عليه وسلم ((وسأل الله حين فَرَغ مِن بناءِ المسجدِ)) لم يقل النبى: حين فرَغ من بناء الهيكل!
*تسأل: ألم يكن نبى الله سليمان يهوديا؟ لا، بل كان مسلما؛ قال عز وجل حكاية عن بلقيس ملكة سبأ (قَالَتْ يَأيُّهَا الْمَلؤُا إِنِّى ألْقِىَ إلَىَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) ألاَّ تَعْلُوا عَلَىَّ وَأتُونِى مُسْلِمِينَ) النمل(29–31). ثم لما شرح الله صدرها للحق، قال عز وجل عنها (قَالَتْ رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى وَأسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) النمل(44).
*تسأل: ألم يبعث الله نبيَّه سليمان لليهود؟ بلى بعثه اللهُ لليهود ليدعوهم للتوحيد الخالص.
*تسأل: أليس دين سليمان يختلف عن دين محمد صلى الله عليه وسلم؟ دين سليمان ودين سائر الرسل والأنبياء يتفق مع دين محمد صلى الله عليه وسلم فى الدعوة للتوحيد الخالص، والإيمان بكل الأنبياء والرسل والكتب والملائكة واليوم الآخر والقدَر خيره وشره، ونبذ أى صور للشرك، ويختلف عنه فى الأحكام التى تربط علاقة البشر ببعضهم؛ قال عز وجل (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَة وَمِنْهَاجًا) المائدة(48). قال ابن كثير (وأما الشرائع: فمختلفة فى الأوامر والنواهى، فقد يكون الشىء فى هذه الشريعة حراما، ثم يَحِلُّ فى الشريعة الأخرى، وبالعكس، وخفيفا فيزاد فى الشدة فى هذه دون هذه؛ لما له تعالى فى ذلك من الحكمة البالغة) تفسير ابن كثير(3/129) طبعة دار طيبة. قال ابن كثير (الناس كلهم على دين واحد وشريعة واحدة، لا يُنسخ شىء منها. ولكنه تعالى شرع لكل رسول شِرْعة على حِدَة، ثم نسخها أو بعضها: برسالة الآخر الذى بعده، حتى نسخ الجميع بما بعث به عبدَه ورسولَه محمدًا صلى الله عليه وسلم الذى ابتعثه لأهل الأرض قاطبة، وجعله خاتمَ الأنبياء؛ قال تعالى (وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّة وَاحِدَة وَلَكِن لِيَبْلُوَكُمْ فِى مَا ءَاتَاكُمْ)) تفسير ابن كثير (3/130) طبعة دار طيبة.
*تسأل: هل نسبت الأسفار المنسوبة لسليمان -عليه السلام- بناءه للهيكل؟ من الغريب: أن تخلو الأسفارُ المنسوبة لسليمان عليه السلام- وهى (الجامعة وهو 12إصحاح، نشيد الأناشيد وهو 8 إصحاحات، الحكمة وهو 19 إصحاح)- من أىِّ ذكر للهيكل، وهو الذى يُنسب له بناؤه!!
*تسأل: من أول من دعى لبناء الهيكل؟ الطبيب اليهودى – فى البلاط الأندلسى- موسى بن ميمون: الذى زار القدس عام 1267م، ولفت انتباه اليهود: لضرورة بناء هيكل؛ ليرمزَ لوحدتهم! وهذا الأمر لم يُذكر فى: التوراة، أو التلمود، أو المشناه، أو المكراه، أو الشيخناه، أو غيرها من كتبهم!
*تسأل: كيف نشأت فكرة البكاء عند حائط البراق(المَبْكى)؟ قال د/ عبد الوهاب المسيرى (حائط المَبْكى قد أصبح محل قداسة خاصة ابتداءً من 1520م، فى أعقاب الفتح العثمانى، وبعد هجرة يهود المارانو حَمَلة لواء النزعة الحلولية المتطرفة فى اليهودية) موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية(4/278). مما جدد مشاريع بناء الهيكل، فابتدع أحد الحاخامات عام 1567م: النواح عند حائط البراق، الذى سموه المَبْكى! ومنذئذ: وهم يملأون العالمَ عويلا وبكاء ونوحا! (لأجل الهيكل العظيم نبكى وحدنا وننوح)! وهذا الأمر لم يُذكر فى: التوراة، أو التلمود، أو المشناه، أو المكراه، أو الشيخناه، أو غيرها من كتبهم! قال تيودور هرتزل – مؤسس دولة إسرائيل- (أعلم أن العقائد اليهودية أساطير، لكنها نافعة لإقامة الدولة اليهودية)!
*تسأل: هل يخالف أحد الحاخامات فكرة تقديس حائط المَبْكى؟
نعم، قال د/ عبد الوهاب المسيرى (الحاخام هيرش (رئيس جماعة الناطورى كارتا)، الذى يعيش فى القدس على بعد أمتار من الحائط: يرفض زيارته، ويؤكد أن تقديس الحائط: إن هو إلا حيلة من الحيل السياسية للصهيونية! لأن الشريعة اليهودية – كما يَرى- تُحرِّم ذلك على اليهود!) موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (4/278)، (5/11).
*تسأل: هل يختلف اليهود فى بناء الهيكل المزعوم؟ نعم؛ فمنهم من يرى أن الهيكلَ سينزل من السماء! ومنهم من يرى بوجوب هدم الأقصى لبنائه مكانه! ومنهم من لا يرى وجود هيكل أصلا!
*تسأل: ما هى أسفار التوراة التى تتحدث عن الهيكل المزعوم؟ أولا: عدد من المواطن التى وردت كلمة الهيكل فيها، جاءت تعبيرا عن هياكل وثنية فى بابل وغيرها، وليس فى القدس!
ثانيا: السِّفر الذى تحدث عن بناء سليمان -عليه السلام- للهيكل المزعوم هو: سِفر الملوك الأول، فى إصحاحيه الخامس والسادس. ففى الإصحاح الخامس(5/13-18) (وسخر الملك سليمان من جميع إسرائيل وكانت السُّخر ثلاثين ألف رجل، فأرسلهم إلى لبنان عشرة آلاف فى الشهر بالنوبة: يكونون شهرا فى لبنان وشهرين فى بيوتهم وكان أدونيرام على التسخير، وكان لسليمان سبعون ألفا يحملون أحمالا وثمانون ألفا يقطعون فى الجبل، ما عدا رؤساء الوكلاء لسليمان الذين على العمل ثلاثة آلاف وثلاث مئة المتسلطين على الشعب العاملين العمل، وأمر الملك أن يقلعوا حجارة كبيرة حجارة كريمة لتأسيس البيت حجارة مربعة، فنحتها بناؤو سليمان وبناؤو حيرام والجبليون وهيأوا الأخشاب والحجارة لبناء البيت) فماذا كانت نتيجة هذا العدد الضخم من العمال؟ فى الإصحاح السادس(6/1-3) (وكان فى سنة الأربع مئة والثمانين لخروج بنى إسرائيل من أرض مصر فى السنة الرابعة لملك سليمان على إسرائيل فى شهر زيو وهو الشهر الثانى: إنه بيت الرب، والبيت الذى بناه الملك سليمان للرب: طوله ستون ذراعا وعرضه عشرون ذراعا وسُمْكُه ثلاثون ذراعا، والرواق قدام هيكل البيت: طوله عشرون ذراعا حسب عرض البيت وعرضه عشر أذرع قدام البيت) الذراع = 0.525متر. أبعاد الهيكل 31.5م*10.5م* 15.75م = 5209.3 م3 ، والمساحة السطحية [31.5+(2*15.75)] * [10.5+(2*15.75)]= 2646 م2. والرواق بُعداه 10.5م x 5.25م = 55.1 م2 ، فمجموع مساحتى الهيكل والرواق 2701.1 م2. ومجموع مساحة الأقصى144 ألف م2! فأى سند لهم فى أن هيكلهم المزعوم كان مقاما على مساحة الأقصى؟!
*تسأل: ***اذا يَدَّعون أن الهيكل كان مُقاما مكان الأقصى؟! لأنهم قوم بُهت! قال عز وجل (مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ) النساء(46). اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم، واحفظ الأقصى يا رب العالمين
منقول
ثم ان التوراة اليهودية تذكر ان الهيكل بني في جبل عيبال ومرة بسلوان ومرة مكان المسجد الاقصى ويوجد اماكن اخرة مذكورة بالتوراة , اذن لماذا يحفرون تحت الاقصى رغم انهم غير قادرين على تحديد مكان الهيكل .
ثم ان الهيكل لا يتعدى كونه مكان عبادة مثل اي مكان عبادة لا اكثر وفلسطين والقدس خاصة تزخر بالعديد من المساجد والكنائس والمعابد الاخرى فلمذا عطى الهيكل اهمية اكبر من حجمه اذا كان اصلا له وجود
ثم ان الهيكل استخدم لحفظ تابوت العهد حسب ما ورد في التوراة بعد فترة كبيرة من بناءه , اذا الهيكل لم يكن له اي صفة دينية الا في زمن اشعيا , اما سابقا فكان لهدف قومي .
يخترقون العذار لكي يهدموا المسجد الاقصى