بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجميع فأيها القلب الحزين…
أثقلتك الهموم…وكدرت صفو عيشك الغموم…ذاب الأمل في حياتك…وأخذ اليأس مكانه فيها
أيها القلب الحزين…
هناك حبيب يناديك..يفرح بقربك..ويسامح خطأك..ويغفر ذنبك..ويبدل حزنك فرحا..ودموعك ضحكا..وظلامك نورا..إنه الله الرحيم بك الكريم عليك فما آن لك أن تعود إليه؟..
يا صاحب القلب الحزين.
.
يا من أسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي واحترق قلبه من كثرة الهموم وتحولت حياته إلى جحيم هالك وأوشك أن يغرق في بحر الشهوات والتخبط بأمواج الذنوب
أيها الفاضل :
إلى متى ستظل على هذه الحال؟ متى سيشق النور طريقه في حياتك؟
متى ستشرق ابتسامتك الصادقة على محياك؟متى سيرقص قلبك فرحا بالعودة إلى خالقك ومولاك؟
اسمع نداء علام الغيوم وهو أرحم بك من نفسك قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر: آية 53].
أيها الأخ الفاضل..
هيا لننطلق ونلحق بركب الصالحين فقد ساروا قبلنا.. هيا نرسل خيوط الشمس في حياتنا ونجعلها مليئة بالحب الصادق هيا نزرع حب الطاعة في قلوبنا ونسقيها بذكر الله والصلاة ليكي نجني حصادها يوم القيامة
الآن ستشرق السعادة في قلبك وستبدأ الإبتسامه تدوم على محياك فهنيئا لك التوبة والعودة إلى الله الغفور الرحيم قال تعالى: ((نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)) الحجر
رباه هاجت في الحياة ظلائم فامنن علينا من فيوض ضياكا
درب الحياة بغير هديك محنة كيف المسير إذا الفؤاد عصاكا
يا رب مالي بالخلائق حاجة أنت الكريم وفي الصعاب أراكا
إني اعتصمت بحصن عفوك طائعا فافتح رحاب العفو كي ألقاكا
من
وچعله آلله فى ميزآن آعملگ ….
دمت پحفظ آلرحمن ….
ودى وشذى آلورود
وجعله في ميزان حسناتك.