حين تكون النهاية جرحاً…
حتما لن يقبل الجرح الاندمال…
سيظل نازفاً يتدفق بغزارة…
مثل صنبور ماء عبثت به يد طفل ثم ذهب يلهو بعيداً عنه…
نحاول دائما أن ننقض ضفائر الحزن…
أن نحل عقدها…
لكن محاولاتنا هذه تبوء بفشل ذريع…
وحين يستحيل نقضها نبحث عن(إكسسوار) جميل نزين ضفائرنا به كي تبدو جميلة أمام الآخرين…
لكن حتى الآخرين بات خداعهم صعباً…
فالحزن دوما ذو مقاطع وآثار مطبوعة على وجوهنا حتى لكأن الحياة نحتت على وجوهنا ختم الألم..
حتما لن يقبل الجرح الاندمال…
سيظل نازفاً يتدفق بغزارة…
مثل صنبور ماء عبثت به يد طفل ثم ذهب يلهو بعيداً عنه…
نحاول دائما أن ننقض ضفائر الحزن…
أن نحل عقدها…
لكن محاولاتنا هذه تبوء بفشل ذريع…
وحين يستحيل نقضها نبحث عن(إكسسوار) جميل نزين ضفائرنا به كي تبدو جميلة أمام الآخرين…
لكن حتى الآخرين بات خداعهم صعباً…
فالحزن دوما ذو مقاطع وآثار مطبوعة على وجوهنا حتى لكأن الحياة نحتت على وجوهنا ختم الألم..
حين نكتب فلسنا عابثين…
نظل نفتش عن أبجديات نسري بها عن ذاتنا التي أضعناها ونحلم باستردادها بكل ما فيها من طفولة فطرية..
حين نكتب فنحن ننقش جراحنا نرسمها بكل ما فيها من أبعاد…
نبحث عن حلم جميل..
عن وميض أمل يلوح من بعيد…
حين نكتب حتمًا نوجه رسالة لكل الوجود بأننا ما زلنا أحياء…
مازلنا نستنشق عبق السعادة…
حين نكتب فنحن نصرخ في وجه الألم لنقول له:
مازلنا على قيد الحياة….
مما راق لي