تخطى إلى المحتوى

ماذا قالوا عن الأنظمة الغذائية! لرشاقتك 2024.

  • بواسطة
عاد الصيف وعادت معه هموم الكيلوجرامات الزائدة والبدانة وهاجس الثياب الملتصقة بالجسم.. وبالطبع فإن الموضة الرائجة دائماً هي مزاولة الحمية الغذائية. وفي الجرائد والمجلات وعلى الشاشات تنهال العروض على القراء أحدها يدعوك إلى خسارة من أربعة إلى خمسة كيلوجرامات في الشهر وآخر يعرض مزاولة رياضة معينة إضافة إلى نظام طعام خاص وكلها أسماء كثيرة ووصفات واعدة. ولكن غالباً ما تتضارب النظريات والبرامج والنصائح .

وقد أكدت آخر الدراسات أن هناك 10 أفكار سائدة في هذا المجال غير صحيحة وهي:

1- الأكل في ساعة متأخرة يزيد الوزن: انها النظرية المفضلة في كتب الريجيم لكن العلماء يؤكدون عدم صحتها. وتقول النظرية أن من يأكل بعد الخامسة مساء يحوّل جسمه السعرات الحرارية إلى بدانة لأن نظام عمل الجسم يهدأ في الليل ولا تحرق السعرات الحرارية خلاله. ويرفض الأطباء المتخصصون هذه النظرية لأنها غير مبنية على بحث معمّق لكن نظام جسم الإنسان لا يعمل بهذه الطريقة حيث تؤكد الأبحاث أن المهم ليس الوقت الذي يأكل فيه المرء وإنما مجموع السعرات المتناولة في النهار كله هي التي تؤثر.
2- البدانة الزائدة تأتي من الحرق البطيء للسعرات في جسم الإنسان. هذه النظرية مجرد أسطورة كما يقول أحد الأطباء المتخصصين في البدانة. والواقع أن العكس هو الصحيح، فالفحوصات في المختبرات عبر العالم تظهر أن الأشخاص البدينين يصرفون طاقة ونظام ايضهم مرتفع أكثر من الأشخاص النحيلين.
3- الحمية تناسب كل الناس إلا أنا: مع كثرة قصص الحميات التي تنشرها صناعة التنحيف قد يعتقد البعض أن الأنظمة الغذائية تنجح مع غالبية الأشخاص بينما الحقيقة مختلفة تماماً. وبالرغم من أن امرأة من كل خمس نساء تخضع لحمية تبين أن جميعهن سيخفقن في النهاية.
4- كل السعرات الحرارية في الأطعمة متعادلة: هذا غير صحيح لأن السعرات الدهنية تتخزّن في الجسم أكثر من غيرها وتؤدي إلى البدانة.
5- يمكن تخفيف البدانة في بعض مناطق الجسم: بعض الحميات يشير إلى إمكانية إزالة البدانة في مناطق البطن والردفين والأوراك. ومهما كانت الحمية المتبعة فخسارة الوزن تتيح دوماً نمطاً متشابهاً.
6- تركيب الطعام يخفف البدانة: هذه أسطورة أيضاً كما يؤكد المتخصصون، فليس هناك أي دليل علمي على أن فصل الكربوهيدرات (كالسكر والنشاء) مثلاً عن البروتين يؤدي إلى تخفيض البدانة، فالجسم البشري مزود طبيعياً بقدرة على مواجهة كل أنواع الأطعمة. فإذا فقد الشخص بعض الوزن لإعتماده حمية تركيب الطعام فالسبب يعود إلى تخفيض كمية الطعام واعتماد نوعية أفضل.
7- اعتماد الحميات السريعة Yoyo Dieting يتلف نظام الحرق في الجسم: رغم أن الدراسات لم تؤكد هذه النظرية المتداولة، فالعلماء والأطباء يفضلون أن يعتمد المرء لفقد الوزن حمية بطيئة لأن خسارة الوزن سريعاً تؤثر سلباً على نفسيته وصحته عموماً.
8- مستحضرات التجميل تساعد في خفض الوزن: قد يشعر المرء بأنه فقد وزناً بعد استعماله مستحضرات رائجة ولكن ما فقده في الحقيقة هو الماء. والأفضل في هذه الحالة مزاولة رياضة لشد العضلات.
9- السموم تزيد السلوليت والتخلص من السموم يزيلها: نظرية جميلة لم تبرهنها أي دراسة، فلا شيء يؤكد أن التوقف عن التدخين وشرب الشاي والقهوة يزيل السلوليت. والحقيقة أن عبارة (سلوليت) ليس لها أي تعريف طبي، ومعظم المتخصصين يؤكد أنها مجرد مجرد دهون وأن ورك المرأة معرض أكثر من الرجل لتخزين الدهون تحت البشرة.
10- على المرء أن يزن نفسه عندما يخضع لحمية: تخلصوا من الميزان عندما تتبعون حمية! هذا ما ينصح به الأطباء فهو لا ينفع بتاتاً عندما يبغي الإنسان الوصول إلى وزن صحي. وفي المقابل يمكن لمدرب رياضي أن يقيس نسبة الدهون في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن من يخضع لتدريبات رياضية ستزيد بنية عضلاته وهذا يعني زيادة في الوزن أيضاً، وإنما سيبدو الجسم أنحف وأجمل وأكثر تناسقا. وبدلاً من استعمال الميزان يمكن الاعتماد على دلائل مثل قياس الألبسة وقياسات الخصر والوركين لمعرفة مقدار التقدم.

خليجية
مشكورة عيوني على ذوقك
خليجية
خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.